منظمات انسانية عبرت عن غضبها نتيجة تجميد الدعم المقدم للوكالة

يجتمع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء في نيويورك مع المانحين الرئيسيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وتأتي هذه الاجتماعات عقب اتهام 12 من موظفي الأونروا بالتورط في الهجوم الذي نفذته حماس مع انطلاق طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، وفقًا للإعلان الرسمي من المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك.

وأكد دوجاريك أن الأمين العام يشعر بقلق شديد من الاتهامات الموجهة إلى موظفي الأونروا، مؤكدًا أن رسالته إلى المانحين تهدف إلى ضمان استمرار أعمال الوكالة، خاصة مع وجود عدد كبير من الموظفين المتفانين في المنطقة.

اقرأ أيضاً : غالانت: الجيش "سيتحرك قريبا جدا" على الحدود الشمالية مع لبنان

وفي لقاءات سابقة، التقى غوتيريش بالممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ومن المقرر عقد اجتماع مع المانحين الرئيسيين للأونروا في وقت لاحق اليوم، حيث تشير تقارير إلى أن الأمين العام تواصل مع قيادة الأونروا والجهات المانحة، بالإضافة إلى التواصل مع قادة المنطقة، من بينهم جلالة الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وتواجه الأونروا، التي تقدم مساعدات حيوية للفلسطينيين في غزة، تحديات إضافية نتيجةً للاتهامات الموجهة لـ 12 من موظفيها بالتورط في هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر الماضي.

وقد زادت هذه الاتهامات من حدة الانتقادات التي يوجهها الاحتلال للوكالة، في حين قامت بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتعليق تمويلها لأنشطة الأونروا.

وعبرت 20 منظمة إنسانية، من بينها "أوكسفام" و"سيف ذا تشيلدرن" و"أكشن إيد"، عن "غضبها" إزاء تجميد المساعدات، معززة بيانها بدعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإجراء تحقيق في هذه الاتهامات، دون المطالبة بإنهاء عمل الوكالة.

وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إريك مامر أن الاتحاد قد طلب من الأونروا الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تم اختيارهم من قبل المفوضية الأوروبية، في إطار جهود لتسليط الضوء على الحقائق والشفافية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نيويورك الملك عبد الله الثاني عبدالفتاح السيسي الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بانسحاب العدو الصهيوني من لبنان بالمهلة المحددة

يمانيون../

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت ، بوجوب انسحاب الجيش الصهيوني من الجنوب بانتهاء المهلة المحددة.

جاء ذلك في أعقاب لقاء غوتيرش رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت اليوم.

ومن ناحيته، أكد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون، أن “استمرار الخروق الإسرائيلية وتدمير القرى الحدودية يناقض كلياً ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار، ويعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني”.

وشدد عون، على أن لبنان متمسك بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب ضمن المهلة المحددة بالاتفاق، أي ستين يوماً.

ورأى الرئيس عون أن “زيارة غوتيريش للبنان بعد أسبوع من انتخابه رئيساً للجمهورية رسالة أمل للبنانيين”، شاكراً “ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من دعم للبنان في المجالات كافة”.

ولفت إلى “دور القوات الدولية العاملة في الجنوب وصمود أفرادها في وجه الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مراكزها محيياً أرواح شهداء “اليونيفيل”، ومشددا أيضا على “التنسيق الكامل القائم بينها وبين الجيش اللبناني”.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يلتقي القادة اللبنانيين.. دعوات لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب البلاد واستعادة السيادة
  • ممثل الأمين العام للامم المتحدة يصل محافظة البصرة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بانسحاب العدو الصهيوني من لبنان بالمهلة المحددة
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان
  • الأونروا: التراجع في دعم الوكالة قد يؤدي إلى نهاية أعمالها بقطاع غزة
  • الرئيس اللبناني يجري مباحثات مع الأمين العام للأمم المتحدة
  • مصدر لـبغداد اليوم: ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق سيزور البصرة مساء اليوم
  • أسباب وراء زيارة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إلى الناصرية
  • وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى لبنان