RT Arabic:
2025-03-29@09:45:40 GMT

أمر "فظيع" يحدث للإسرائيليين في غزة!

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

أمر 'فظيع' يحدث للإسرائيليين في غزة!

وصف إعلان إسرائيل مؤخرا بأن نيرانا صديقة كانت السبب في مقتل ما يقرب من خمس مجمل عسكرييها في الحرب الدائرة في غزة، بأن النسبة مرتفعة حتى بالنسبة للقتال في المناطق المدنية المكتظة.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 21 جنديا احتياطيا في جنوب قطاع غزة

موقع شبكة "إن بي سي نيوز" ذكر أن الإسرائيليين منذ أن بدأوا حربهم على غزة قتل لهم بسبب النيران الصديقة والحوادث 36 مما مجموعه 210 جنديا، ونسبت لخبراء قولهم إن هذه النسبة هي الأعلى في التاريخ العسكري الحديث.

الجيش الإسرائيلي كان نشر قائمة بأسماء 557 جنديا وضابطا بما في ذلك الجنود الاحتياطيين، قيل إن كثير منهم ضباط أمن محليون، كانوا قتلوا خلال الحرب المتواصلة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماصي.

هذا العدد من القتلى، أفيد بأن معظمه سقط على الحدود مع قطاع غزة، علاوة على مقتل 220 جنديا أثناء الهجوم البري داخل غزة.

الشبكة الإخبارية الأمريكية ذكرت أن " النيران الصديقة" التي قتل إثرها الجنود الإسرائيليون تمثلت "في غارات جوية وبشظايا متفجرات إسرائيلية. وقد دهست عربات مدرعة بعضهم أو تم التعرف إليهم بطريق الخطأ وأصيبوا بنيران الدبابات والقصف والمدافع. هذا بحسب تقرير صدر عن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر. كانت هناك إصابات أيضا، فيما تخوض إسرائيل حربها الأكثر تعقيدا، حيث تم حشر 2 مليون مدني فلسطيني وعشرات الآلاف من الجنود في جيب غزة الساحلي الصغير".

الجنرال الأمريكي المتقاعد شون ماكفارلاند وجد مبررا للإسرائيليين بقوله بعدم وجود خطوات إجرائية من شأنها التقليل من مثل هذا النوع من الضحايا، مضيفا أن القتال في المدن يحرم بالفعل أي قوة من الكثير من المزايا التكنولوجية التي تمتلكها"، مضيفا أن "القتال داخل المباني صعب للغاية".

أما جيمس ستافريديس، الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية فقد ساق الأعذار للجيش الإسرائيلي بالنسبة لسقوط هذا العدد الكبير من جنوده بـ"نيران صديقة" في هذه الحرب المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تسببت حتى الآن في مقتل 26637 فلسطينيا بينهم أكثر من 10400 طفل، وما يزيد عن 7100 امرأة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

ستافريديس رأى أن إسرائيل لم يكن لديها الوقت لتحضير وتمرين تلك القوة الغازية التي كانت سترسل إلى غزة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "مفتاح تجنب النيران الصديقة هو ضمان التواصل بين الوحدات المختلفة، المشاة والدبابات والطائرات والمدفعية العاملة مع الحدود الضيقة لغزة".

الأميرال الأمريكي المتقاعد ألمح إلى سلوك الجنود الإسرائيليين خلال القتال الدائر في غزة، وإطلاقهم النار بعشوائية، من خلال توجيهه نصيحة إلى كبار الضباط الإسرائيليين على الأرض، بوجوب "تذكير القوات باستمرار بعدم التسرع أثناء القتال".

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في معرض إجابته على سؤال حول معدلات القتل بنيران صديقة في الحرب الدائرة في غزة، وصف الظاهرة بأنها "شيء فظيع".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: سياسة الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حل ولن تجلب الأمن للإسرائيليين

قال محمد دحلة خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّه جرى إطلاق صاروخين من اليمن تم اعتراضهما من قبل إسرائيل قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية، مشيرًا، إلى أنّ هذا الحدث يشير إلى فشل سياسة الحكومة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة فقط، ومؤكداً أن هذه السياسة لن تؤدي إلى حل النزاع ولن تحقق الأمن للإسرائيليين.

وفد أمني مصري يتوجه إلى الدوحة لمواصلة مباحثات خفض التصعيد في غزةاستئناف الحرب على غزة.. هل بدأت إسرائيل في احتلال القطاع وتهجير سكانه؟أحمد الياسري: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزةفريق طبي بسوهاج يعيد السمع لـ فلسطيني أصيب خلال العدوان على غزة


وأوضح أن إسرائيل وجيش الاحتلال يظنان أن القوة العسكرية قادرة على إخماد جميع الجبهات، لكن ما زال النزاع مستمراً طالما لا يوجد حل سياسي يضمن حقوق الشعوب.

وأضاف "دحلة"، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ رداً على ما يعتبرونه خرقًا إسرائيليًا لوقف إطلاق النار واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتابع: "العدوان الإسرائيلي تسبب في سقوط العديد من الشهداء في غزة بسبب الهجمات الجوية، بينما يعاني الفلسطينيون من الاحتلال ونظام الأبارتهايد، والحل الوحيد لإنهاء هذا النزاع هو الوصول إلى اتفاق سياسي طويل الأمد يوفر الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك العيش بحرية وكرامة في وطنه".

وأشار دحلة إلى أن الحرب مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف، لافتا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يزال يعيش تحت تهديد صواريخ من مناطق متعددة، وعلى الرغم من التدخلات العسكرية الأمريكية في اليمن ضد الحوثيين، فإن الصواريخ لا تزال تصل إلى إسرائيل.

وأكد أن هذا التصعيد سيستمر ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي يحل النزاع ويمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

ودعا إلى ضرورة تحقيق توافق بين الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، برعاية الدول الفاعلة مثل مصر وقطر والولايات المتحدة.

وأوضح، أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد، ويزيد من التوتر في المنطقة، لافتًا، إلى أن الحل النهائي يكمن في إقرار حقوق الفلسطينيين، من خلال تأسيس دولة مستقلة لهم، كما هو مطلبهم منذ عشرات السنين، ومؤكدًا، أن تصاعد العنف وسقوط الضحايا في غزة يعكس فشل محاولات الحل العسكري، وأن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟
  • ماذا يحدث داخل حزب الله؟ إختبار إستراتيجي!
  • واشنطن تؤكد انخراطها في جهود وقف الحرب في السودان
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • خبير: سياسة الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي إلى حل ولن تجلب الأمن للإسرائيليين
  • الحرب في السودان.. صدمات نفسية تطارد الناجين وتهدد الأجيال
  • محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان
  • قتلى وجرحى إثر قصف الجيش الإسرائيلي بلدة كويا في درعا