سرايا - قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين، إن التفكير في طرد الفلسطينيين من قطاع غزة “غير مقبول تماما”.

ووفقاً لإذاعة صوت ألمانيا (دويتشه فيله)، أشار المتحدث إلى أن مثل هذه الأفكار “تساهم خلال الصراع الحالي في تفاقم الوضع وتخالف القانون الدولي بشكل واضح تماما”.

وأضاف: “من يعتقد أن من الممكن تحقيق الأمن لـ "إسرائيل" عن طريق أوهام الطرد، فإنه مخطئ على نحو واضح تماما”، مشددا على الحاجة إلى التوصل إلى حل دائم للصراع يتضمن الفلسطينيين.



يشار الى ان وزراء إسرائيليين من حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “الليكود” شاركوا في مؤتمر مؤيد للمستوطنين في القدس أمس الأحد، حيث تم الحديث عن عودة مستوطنين إسرائيليين إلى القطاع الواقع على ساحل البحر المتوسط.
إقرأ أيضاً : حماس" تعلن موقفها من صفقة تبادل الأسرىإقرأ أيضاً : اجتماع لمانحي الأونروا في نيويورك الثلاثاءإقرأ أيضاً : بلينكن: سنرد بحزم على كل اعتداء بالتوقيت والمكان الذي نختاره


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة صوت ألمانيا الوضع رئيس الوزراء القدس القطاع ألمانيا الوضع نيويورك القدس غزة رئيس الوزراء القطاع صوت

إقرأ أيضاً:

بين العلم والدين.. تقف الفلسفة بين الاثنين

فالفلسفة تعني "حب الحكمة" ومنها تفرعت كل العلوم والفرضيات. تهتم بطرح الأسئلة واستنباط الأجوبة فتصل لمستوى العلم الراسخ أحياناً، وتتبني أحياناً أخرى أجوبة ساذجة بمقاييس عصرنا الحديث..

لا يمكن تحديد فترة لظهورها (حسب رأيي) كونها بدأت منذ بدأ الإنسان يتساءل ويتأمل ما يدور حوله.. فهي إمعان في التفكير ومحاولة للفهم اعتماداً على الملاحظة والتأمل والمنطق دون امتلاك أدوات التجربة والتأكد من الجواب..

لا يمكن اتهام الفلسفة ذاتها بشيء حسن أو سيئ كونها ليست علماً أو أيدلوجيا أو تشريعاً، بل مفهوم يعتمد على التساؤل والبحث فيما يشغل بال الإنسان..

ساهمت (في الماضي) في ارتقاء البشرية فوق الخرافات والأساطير، ولكنها لم تصل لمستوى العلم (في الحاضر) حيث التجربة وصياغة القوانين والتأكد من الفرضيات والاتفاق على النظريات..

ولهذا السبب قد تجد آراء ساذجة لفلاسفة كبار ظهرت قبل اعتماد اساليب البحث العلمي والمنهج التجريبي.. فسقراط مثلاً ادعى أن وظيفة الدماغ الأساسية هي تبريد الدم، في حين خالفه ابن سينا الذي ادعى إن الرئتين هما المسئولتان عن ذلك بدليل دخول الهواء بارداً وخروجه ساخناً (ولاحظ هنا أنهما اعتمدا على ملاحظتين معقولتين ولكن صعوبة التحقق من الفرضية أوقعتهما في الخطأ)!!

غير أن الفلسفة نجحت في المقابل في تخمين الكثير من الحقائق العلمية .. ففلاسفة الاغريق مثلا تحدثوا عن فلق الذرة، وكروية الأرض، وتطور الكائنات (وأيدهم في ذلك كثير من فلاسفة الإسلام) قبل قرون من عصرنا الحالي)..

ويمكن القول إن الإغريق هم الذين أسّسوا قواعد الفلسفة كمحاولة سليمة في التفكير.. صحيح أنهم أخطئوا في كثير من الاستنتاجات؛ ولكنهم ابتعدوا أكثر من غيرهم عن تأثير الثقافة والدين وسلطة الموروث التي لم تسلم منها معظم الثقافات الشرقية..

وكان فيثاغورس الأغريقي أول من وصف نفسه (قبل 2520 عاماً) بأنه فيلسوف وعرَّف الفلاسفة بأنهم الباحثون عن الحقيقة من خلال التأمل والتفكير السليم.. وعبر التاريخ انفصل مفهوم العلم تدريجياً عن مفهوم الفلسفة.. فالعلم يجيب على التساؤلات بطرح الفرضيات ثم التأكد منها بالتجربة والقياس والبرهان المحسوس، في حين اعتمدت الفلسفة طوال تاريخها على التفكير والتأمل والقياس المنطقي (ولكن حتى القياس المنطقي قد يخدعنا أحياناً فيخبرنا مثلاً أن الأرض مسطحة، أو أن الجسم الأثقل يسقط بسرعة أكبر.. وهي استنتاجات لا يمكن حسمها بغير البرهان والتجربة)!!

.. ولأن الفلسفة تعتمد على الحواس والمحاكاة ولا تسلم من تأثير ثقافتها المحلية تفرعت في مجالات واتجاهات عديدة بحيث ظهرت فلسفات يونانية وإسلامية وشرقية وغربية وقديمة وحديثة وإنسانية ووجودية واجتماعية.

وحتى يومنا هذا لا يمكن القول إن الفلسفة ستتوقف عن التفرع أو تصل إلى جواب نهائي لأي شيء (بعكس العلم الذي قد يثبت عند حقائق مؤكدة لا يختلف عليها أحد).. فهي محاولة بحث دائمة في كل المجالات وقابلة للتطور بحسب التطور البشري والمعرفي وظهور أدوات استقراء جديدة.

.. باختصار شديد ؛ يبقى مفهوم الفلسفة قائماً حتى تتوقف عقولنا عن التفكير، أو نعثر على جواب نهائي للمعضلات الكبرى...

مقالات مشابهة

  • في زمن التطبيقات الالكترونية.. أيتها الفتاة احذري فخ الأوهام العاطفية
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»
  • أردوغان: تركيا منفتحة لتطبيع العلاقات مع سوريا
  • ترامب: أؤمن بأن العنف السياسي غير مقبول ولم أدع لذلك
  • بين العلم والدين.. تقف الفلسفة بين الاثنين
  • قانون الجنسية الجديد في ألمانيا يدخل حيز التنفيذ اليوم
  • د. عنتر حسن: صراع في غير معترك!!!
  • أول رد من «السياحة» على تصوير فيديو كليب لأغنية داخل قصر البارون
  • الآثار تنفي تصوير كليب داخل قصر البارون