الدفاعات الجوية الروسية تحبط محاولة هجوم إرهابي لكييف بـ21 مسيرة فوق 5 مقاطعات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اعترضت منظومات الدفاع الجوي الروسية ليلا، 21 مسيرة أوكرانية فوق مناطق القرم وبيلغورود وبريانسك وكالوغا وتولا، وتمكنت من تدميرها في الأجواء بحسب بيان وزارة الدفاع الروسية.
وقال البيان: "تم خلال الليلة الماضية، إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات بدون طيار على أهداف داخل أراضي روسيا الاتحادية".
وأشار البيان إلى أنه تم في الأجواء اعتراض وتدمير 21 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 11 مسيرة فوق أراضي جمهورية القرم، و5 مسيرات فوق مقاطعة بيلغورود، و3 فوق بريانسك وواحدة في أجواء كالوغا ومثلها فوق مقاطعة تولا.
وأعلنت الدفاع الروسية يوم أمس الاثنين أن قوات الدفاع الجوي الروسية اعترضت فوق مقاطعة بيلغورود 3 صواريخ أوكرانية أطلقت من راجمات "أوراغان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود تولا شبه جزيرة القرم صواريخ طائرات حربية طائرة بدون طيار غوغل Google كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بيان: السفينة الروسية الغارقة في المتوسط تعرضت لهجوم إرهابي
أعلنت شركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن سفينتها "أورسا ميجور" التي غرقت في البحر المتوسط تعرضت إلى "هجوم إرهابي".
وقالت شركة "أوبورونلوغيستيكا" في بيان نقلته وكالات الأنباء الرسمية الروسية إنها "تعتقد أن هجوما إرهابيا موجها تم تنفيذه في 23 ديسمبر 2024 ضد السفينة أورسا ميجور"، من دون الإشارة إلى الجهة التي قد تكون نفذته ولا دوافعه.
وأضافت أن "ثلاثة انفجارات متتالية" وقعت في السفينة قبل تسرب المياه إليها.
لم تكشف الشركة العناصر التي اعتمدت عليها لاعتبار غرق السفينة "هجوما إرهابيا".
وفقد بحاران في حادث غرق السفينة التي كان طاقمها يضم 16 بحارا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الثلاثاء أن غرق السفينة حدث بعد "انفجار في غرفة المحركات".
وحصل الحادث في المياه الدولية في المتوسط بين مياه إسبانيا والجزائر.
وبحسب فرق الإنقاذ البحري الإسبانية، فإن أورسا ميجور "أصدرت نداء استغاثة" ليل الاثنين الثلاثاء، على بعد نحو 105 كيلومترات من سواحل مدينة ألميريا الإسبانية، بسبب "سوء الأحوال الجوية" ثم غرقت.
وسفينة الشحن هي الأكبر التي تملكها شركة "أوبورونلوغيستيكا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية وتوفر أيضا خدمات النقل المدني والخدمات اللوجستية.
وخضعت السفينة والشركة المالكة لها لعقوبات أميركية في مايو 2022 بعد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا، وفق ما أفادت حينها وزارة الخارجية الأميركية.
وبحسب الشركة، كانت السفينة تنقل رافعات ميناء وأغطية فتحات كاسحات الجليد إلى فلاديفوستوك (الشرق الأقصى الروسي).
وأبحرت السفينة من سان بطرسبرغ في شمال غرب روسيا في ديسمبر على أن تصل إلى فلاديفوستوك في 22 يناير، بحسب موقع مارين ترافيك المتخصص.
وأكدت الشركة في 20 ديسمبر أن السفينة كانت تشارك في تطوير "الطريق البحري الشمالي".
تطور روسيا هذا الطريق البحري في القطب الشمالي منذ سنوات أملا في استخدامه كدائرة تجارية جديدة تربط أوروبا بآسيا، وذلك لتسهيل نقل المحروقات.