صحيفة تكشف عن خيارات أميركية مطروحة للرد على ضربة الأردن
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وقالوا إن من بين الخيارات المطروحة أمام البنتاغون استهداف أفراد إيرانيين في سوريا أو العراق، أو أصول بحرية إيرانية في الخليج، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "بوليتيكو"، الثلاثاء.
كما أضافوا أن الرد الأميركي على قصف قاعدة التنف في سوريا سيبدأ على الأرجح خلال يومين من موافقة بايدن، وسيكون على شكل موجات من الهجمات ضد مجموعة من الأهداف.
وكان البنتاغون قد أعلن، الاثنين، أن هجوم الأردن يحمل "بصمات" كتائب حزب الله العراقي المدعومة من إيران.
كما أضافت المتحدثة باسمه سابرينا سينغ في مؤتمر صحافي: "نعلم أن إيران تمول الجماعات التي تهاجم القوات الأميركية". "لا نسعى للحرب.. لكن" فيما أردفت أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن إيران تسعى للدخول في حرب معها، وأن واشنطن لا تسعى للحرب أيضاً.
وأوضحت: "لا نسعى للحرب، لكننا سنتحرك ونرد على الهجمات التي تتعرض لها قواتنا". "سنفعل اللازم" كذلك كرر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن "لا تسعى لحرب مع إيران".
وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي تعليقاً على الهجوم الذي اتهمت واشنطن فصائل مدعومة من إيران بالوقوف خلفه، إن "هذا الهجوم شكل تصعيداً ولا تخطئوا بشأن ذلك، ويتطلب رداً"، مضيفاً أنه من المؤكد أن واشنطن سترد لكن لا وقت محدداً.
كما أردف: "لا نرغب بالتصعيد لكننا سنفعل اللازم لحماية أنفسنا وقواتنا".
وكانت طهران قد نفت ضلوعها في الهجوم الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين. واعتبر المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني أن "هذه الاتهامات سياسية وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".
يذكر أن هذا الهجوم الأخير فاقم بلا شك التوترات في المنطقة وغذى المخاوف من توسع نطاق الحرب التي تفجرت في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت، إلى نزاع قد يشمل إيران في شكل مباشر.
لاسيما أنها المرة الأولى التي يُقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، ما يضع بايدن في موقف محرج أمام سيناريوهات للرد، فيما يخوض سباقاً انتخابياً حساساً لولاية ثانية في البيت الأبيض.
ومنذ بدء حرب غزة، تصاعد التوتر بشكل عام في المنطقة وعلى عدة جبهات، من العراق إلى سوريا فاليمن ولبنان، حيث تتواجد فصائل مسلحة موالية لإيران ومدعومة منها. إذ تعرضت القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا لنحو 158 هجوماً منذ 17 أكتوبر الماضي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأردن يعلن الإفراج عن صحفي كان معتقلا لدى سوريا منذ عام 2017
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة الذي كان معتقلاً في سوريا منذ عام 2017 وتأمين عودته إلى المملكة اليوم.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة - في بيان- أن السلطات السورية أفرجت عن الصحفي عمير الغرايبة بموجب عفو رئاسي خاص صدر عن الرئيس بشار الأسد، وقامت السفارة الأردنية في دمشق باصطحابه إلى الحدود الأردنية عبر سيارة رسمية تابعة للسفارة، حيث جرى تسليمه إلى ذويه.
وأوضح السفير القضاة، أن الوزارة ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق تابعت ظروف اعتقال الصحفي الغرايبة، وبقيت على تواصل مستمر مع السلطات السورية خلال فترة اعتقاله للإفراج عنه.
وثمّن السفير القضاة موقف الجمهورية العربية السورية، بإصدار عفو رئاسي خاص للإفراج عن الصحفي الغرايبة، مشيداً بجهود السلطات السورية وتعاونها في تسهيل عملية الإفراج عنه.
اقرأ أيضاًالعاهل الأردني: سنواصل الدفاع عن القدس ونقف بصلابة أمام العدوان على غزة
لا غالب ولا مغلوب في قمة العراق والأردن بتصفيات كأس العالم 2026
أول تعليق من والدة أيمن العلي ملك جمال الأردن على حالته الصحية