مُعدَّل صادم لإصابات العمل في قطاع الصحة والعمل الاجتماعي.!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
#سواليف
هل من تفسير.؟
مُرتفعاً من (64) إصابة إلى (108) #إصابات لكل ألف مؤمّن عليه؛
مُعدَّل صادم لإصابات العمل في #قطاع_الصحة و #العمل_الاجتماعي.!
مقالات ذات صلة فرص عمل ووظائف شاغرة / تفاصيل 2024/01/30خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي
أصدرت مؤسسة #الضمان الاجتماعي وبجهد مُقدّر تقريرها التحليلي لإصابات العمل لعام 2022، وفيه أن حوادث العمل التي اعتُمدت كإصابات عمل خلال العام المذكور بلغت (17746) إصابة عمل.
اللافت في التقرير أن هناك ارتفاعاً في المعدّل العام لوقوع #إصابات_العمل، فقد بلغ المعدل العام لوقوع الإصابات خلال عام 2022 “ 12.8 “ إصابة لكل (1000) مؤمن عليه، مرتفعاً عن عام 2021 بنقطة واحدة، حيث بلغ معدل الإصابات لعام 2021 “ 11.8 “ إصابة لكل (1000) مؤمّن عليه،
أمّا ما يتعلق بمنشآت القطاع الخاص فقد بلغ معدل وقوع إصابات العمل في القطاعات الاقتصادية الخاصة (19.3) إصابة لكل (1000) مؤمن عليه مرتفعاً عن مُعدّلها في عام 2021 بحوالي ثلاث نقاط، حيث كان المعدل (16.5) إصابة لكل (1000) مؤمّن عليه خلال عام 2021. ما يعني أن أوضاع السلامة والصحة المهنية في بيئات العمل المختلفة ليست جيدة ولم يطرأ عليها أي تحسُّن لا بل شهدت تراجعاً ملحوظاً.!
والصادم في التقرير أنه كشف عن أنّ أعلى معدل وقوع إصابات سُجِّل في قطاع الصحة والعمل الاجتماعي بمعدل (108) إصابات لكل (1000) مؤمّن عليه، تلاه قطاع الفنادق والمطاعم بمعدل (23) إصابة لكل ألف مؤمّن عليه، ثم قطاع الصناعات التحويلية بمعدل (21) إصابة عمل لكل ألف مؤمّن عليه.
اللافت والصادم في الموضوع هو هذا الارتفاع الهائل بمعدل وقوع إصابات العمل في قطاع الصحة والعمل الاجتماعي، وهو ما يجب أن نتوقف عنده مليّاً، ونبحث عن الأسباب، وعن ماهية هذا القطاع ومنشآته ومكوّناته ومخاطره وصفات العاملين فيه ومِهَنهم، علماً بأنه سجّل أيضاً في العام السابق لهذا التقرير معدلاً مرتفعاً في وقوع إصابات العمل بلغ (64) إصابة لكل ألف مؤمّن عليه، لكن الارتفاع الذي حصل في عام 2022 كان مُذهلاً وصادماً بكل معنى الكلمة، ويجب على الزملاء في الضمان وقد أطلقوا أواخر العام الماضي استراتيجية الحد من حوادث وإصابات العمل أن يدرسوا واقع وبيئة العمل في قطاع الصحة والعمل الاجتماعي الخاص، فلا يُعقَل أن نقف أمام هذا المعدّل غير المسبوق في التاريخ البشري لوقوع إصابات عمل في قطاع يُفتَرَض أن الإصابات فيه محدودة دون أن نُحرّك ساكناً.!
وهل يُعقَل أن يمر هذا التقرير ونتيجته الصادمة المشار إليها دون أن يتحرك رئيس الوزراء ويُحرّك كل المسؤولين المعنيين لبحث الموضوع ووضع النقاط على الحروف.؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إصابات قطاع الصحة العمل الاجتماعي الضمان إصابات العمل العمل الاجتماعی إصابات العمل فی وقوع إصابات عمل فی قطاع عام 2021
إقرأ أيضاً:
هل يمكن فصل الهوية المهنية عن الشخصية؟ دراسة توضح
أشارت نتائج تقرير “Workplace Identity” الأخير إلى ظاهرة متزايدة بين الموظفين في أمريكا، حيث أبدى 35٪ منهم رغبتهم في فصل هويتهم المهنية عن هويتهم الشخصية إذا كان ذلك ممكناً، في خطوة مشابهة للمفهوم الخيالي الذي يظهر في مسلسل "سيفيرانس" (Severance).
تأتي هذة المطالبات في ظل الضغط المتزايد في أماكن العمل. كما أشارت الدراسة إلى تزايد هذة الرغبة بشكل خاص بين النساء وجيل "زد" (Generation Z)، والسبب الرئيس يعود إلى تأثير بيئة العمل السامة على حياتهم الشخصية. إذ كشف التقرير أن 46٪ من المشاركين في الدراسة يعتبرون أن التوتر في العمل يؤثر بشكل كبير على حياتهم الشخصية، بينما يرى 12٪ أن فكرة الفصل قد تساهم في الهروب من بيئة عمل سامة، فيما اعتقد آخرون أن ذلك قد يحسّن التركيز والإنتاجية.الدمج الصحيواعتبرت خبيرة الصحة النفسية "مارجوري موريسون" أن رغبة الموظفين في فصل هويتهم المهنية هي بمثابة مؤشر على بيئة عمل غير آمنة نفسياً، وأكدت أن الدمج الصحي بين الحياة الشخصية والعمل مع تعزيز الصحة النفسية في أماكن العمل، هو الحل الأمثل لتحقيق بيئة عمل أكثر استدامة وإنتاجية.
أخبار متعلقة سمو للاستثمار الدولي وجولف نورث تعلنان شراكة استراتيجية لتطوير وجهات لرياضة الغولف ونمط حياة فاخر في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيالصحة نفسية وبدنية.. 4 خطوات تقلل من ضغوط العمليطرح هذا التقرير تساؤلات هامة حول الثقافة الحالية في بيئات العمل: هل أصبح الاحتراق الوظيفي مجرد علامة على الإلتزام؟ وهل ثقافة العمل الحالية تعزز التوازن بين الحياة والعمل أم تكافئ أولئك الذين يتجاهلونه؟