"اللجنة الاجتماعية والثقافية" تستعرض دراسة "مشروع قانون الأحياء الفطرية"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت اللجنة الاجتماعية والثقافية بمجلس الدولة أمس، تقرير اللجنة الفرعية المشكلة لدراسة "مشروع قانون تنظيم الاتجار في الأحياء الفطرية"، المُحال من مجلس الوزراء.
وخلال اجتماعها الثالث لدور الانعقاد الأول من الفترة الثامنة، برئاسة المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري، بحضور المكرمين رؤساء ونواب اللجان الدائمة بالمجلس، وأعضاء اللجنة الاجتماعية والثقافية، والأمين العام بالمجلس، وعدد من موظفي الأمانة العامة، استعرضت اللجنة تقريرها بشأن دراسة "مشروع قانون الاتجار في الأحياء الفطرية".
ويهدف مشروع القانون إلى مكافحة الاتجار غير المشروع بالأحياء الفطرية، وتنظيم تداول واستخدام الأحياء الفطرية، كما إنه يرسخ السمعة الطيبة والمكانة المرموقة لسلطنة عمان في المحافل الدولية في مجال المحافظة على مفردات الحياة الفطرية التي يتم الاتجار بها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأحیاء الفطریة
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة في أبوظبي تستعرض سفينة الأبحاث جيون
أبوظبي - شيخة النقبي
قال سلطان الحمادي الباحث على سفينة الأبحاث جيون التابعة لهيئة البيئة أبوظبي، أن مشاركة الهيئة في نافدكس 2025 تأتي لاستعراض أهم الأبحاث والتقنيات الحديثة الموجودة على متن السفينة.
وأوضح أن السفينة يعمل على متنها 30 فرداً، و تضم 6 مختبرات لدراسة وتحليل العينات على السفينة، ومركبة يتم تشغيلها عن بُعد ولديها القدرة على الغوص تحت الماء، كما تقوم سفينة الأبحاث بمراقبة المخزون السمكي والتنوع البيولوجي البحري والحفاظ عليهما، إضافة إلى تعزيز شغف الباحثين الإماراتيين الشباب لإجراء دراسات وأبحاث في علوم المحيطات ومصايد الأسماك في أكثر البحار حرارة في العالم - الخليج العربي.
وأضاف: من أهم المشاريع التي تم القيام بها في سفينة الأبحاث هي دراسة المخزون السمكي، وبناء منصة علمية موثوقة تلبي جميع الاحتياجات في المنطقة، ومن أهم وأبرز الدراسات التي تم القيام بها على متن السفينة هي دراسة EDNA وهو الحمض النووي البيئي، وقد تم إجراء هذه الدراسات على متنها، ولذلك تعد جيون أول سفينة بحثية في العالم تقوم بتحليل عينات الحمض النووي البيئي على متن سفينة أثناء إبحارها.
وأكد أن السفينة تسهم في تعزيز الجهود المبذولة على المستويين الوطني والعالمي في مجال العلوم البحرية، وتنفيذ مشروع «اكتشاف عالم المحيطات» والتصدي لآثار تغير المناخ وإجراء تقييم ومراقبة شاملة للبيئة البحرية، لتحقيق التزامها بتقييم وإدارة التنوع البيولوجي البحري وتوفير منصة علمية موثوقة تلبي احتياجات البحوث البحرية في الدولة.
يشار إلى أن السفينة التي يقدر طولها بـ 50 متراً، تعمل في المياه الإقليمية الإماراتية بالخليج وبحر عُمان.