مسقط- الرؤية

نظمت سفارة جمهورية الهند بمقرها في مسقط، حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ75 للجمهورية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين بسلطنة عُمان، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

وشهد الحفل الكشف عن نسخة طبق الأصل من طابع البريدي التذكاري المشترك الذي تم إصداره خلال الزيارة الرسمية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق  المعظم– حفظه الله ورعاه– إلى الهند في ديسمبر 2023.

وتضمن حفل الاستقبال عرض "جوغالباندي" بمشاركة فنانين هنود وعمانيين. وقامت أيشواريا هيغدي وفريقها بأداء رقصة أوديسي الكلاسيكية الهندية على أنغام "فاندي ماتارام" التي عزفتها المجموعة الموسيقية العمانية "Scales Ensemble" بقيادة الفنان يوسف الفوري. وأسعدت فرقة "Scales Ensemble" الجمهور بألحان متناغمة من مختلف الألحان الهندية.

وشهد حفل الاستقبال مجموعة متنوعة من الأطباق الهندية التي أضافت أجواء احتفالية للحدث.  بالإضافة إلى ذلك، أتاحت زوايا "سيلفي مع الهند"- التي تضم المعروضات بالحجم الطبيعي- للحاضرين فرصة التقاط لحظات لا تنسى بخلفية المعالم الثقافية والعلمية في الهند.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أضرار جانبية يفتتح عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي

"عُمان" انطلقت مساء أمس على خشبة مسرح الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط أولى عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة، والذي انطلق في حفل افتتاح يوم السبت 12 أبريل، ويُختتم يوم الأربعاء 16 أبريل.

وقد شهد جمهور المهرجان في تمام الساعة 8:30 مساء أمس عرض "أضرار جانبية"، من تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، وهو من تأليف كل من جليل سالم ومحمد الرقادي، وإخراج محمد الرقادي. وتناول العرض حكاية في عوالم نفسية وإنسانية عميقة، تمزج بين الحب والشك، الحرب والهوية، النسيان والحنين، لتأخذنا المسرحية في رحلة داخل ذاكرة مشوشة، تناضل من أجل البقاء وسط أنقاض الحرب وشتات الأرواح.

تبدأ الحكاية من بيتين متشابهين في الظاهر، مختلفين في التفاصيل: الأول يسكنه مثقف فقد ذاكرته وعاد لتوّه من المستشفى، تحاول زوجته ترميم ذاكرته عبر حوارات شاعرية، مقتطفات من الماضي، وطقوس يومية صغيرة، غير أن الشك يسيطر عليه ويشك في هوية زوجته وماضيه.

والبيت الآخر يسكنه عسكري ومعلمة، تعاني هي الأخرى من فقدان الذاكرة، ويحاول زوجها استعادتها إلى واقعها المشترك معه، مستعينًا بذكريات وأحاديث وأشياء تركتها الحرب خلفها.

تدور الحكاية بين عالمين متوازيين لشخصيتين مزدوجتين؛ فالمثقف هو ذاته العسكري، والمعلمة هي ذاتها زوجة المثقف، وكأن الذاكرة المفقودة تمزّقت وانشطرت في جبهتين تتصارعان على إثبات الحقيقة. ومع تطور الأحداث، تنكشف تدريجيًّا المأساة الكبرى، فالحرب كانت السبب في كل هذا الشتات؛ الحرب التي لم تدمّر البيوت فقط، بل داهمت الأرواح، ومحت الذاكرة، وسرقت الحب من أعمق أماكنه.

في ذروة العرض، تتفجّر الحقيقة الموجعة حين يُكتشف أن الطفل الذي تكرر ذكره في الحوارات هو ابن المعلمة والعسكري، وأن ذلك المثقف الذي فقد ذاكرته هو نفسه الأب الذي كان في الجبهة، وأطلق النار دون أن يعرف أنه يقتل طفله. المفارقة السوداء التي ختمت العرض جاءت في كلمات الطفل المحتضر:

"لماذا لم تخبروني أن الطائرات الورقية تطلق الرصاص؟"

أرصفة

وعُرضت اليوم ضمن المهرجان المسرحية العراقية "أرصفة"، وقدّمتها كلية الكنوز الجامعة، وهي من تأليف سعد هدابي، وإخراج علي سلمان الأحمد، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا.

دارت أحداث المسرحية حول الإنسان المعاصر بوصفه كائنًا منسحقًا تحت وطأة الاغتراب الوجودي، والغربة الاجتماعية، وضياع الهوية في عالم يسوده الزيف والاستهلاك والانحدار القِيَمي.

قدّمت المسرحية رؤيتها من خلال شخصيات تشبه "القرود"، تعيش على الأرصفة، وتبدو محاصَرة بصناديق خشبية ترمز إلى السجن الاجتماعي والنفسي، وللأنماط المفروضة على البشر قسرًا. يتحول الحلم الإنساني البسيط إلى ترف، ويغدو التعبير عن الجوع أو الخوف أو الحلم بمثابة تهمة.

عبر مشاهد رمزية كثيفة، طرحت المسرحية تساؤلات فلسفية عن جدوى الوجود، وحقيقة الحرية، ومفهوم الوطن، وطبيعة السلطة التي تسحق الكائن باسم التنظيم. وبلغت ذروتها في دعوة غير مباشرة إلى كسر الصناديق، والانفلات من القيد، والبحث عن قارب نجاة في عالم يوشك على الغرق.

النص حمل طبقات متعددة من المعاني، وسار في خط تصاعدي باتجاه الفوضى، ليكشف عبثية الواقع، قبل أن يعود ليبحث عن أمل، وإن كان في "رصفٍ" آخر.

عروض أخرى

كما سيُعرض اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، عرض مسرحية "المغنية الصلعاء" من تقديم الجامعة الأردنية، وفي يوم غد الثلاثاء، ستقدّم الجامعة العربية المفتوحة بمسقط عرضها المسرحي "ما بعد الحرب الثالثة" في الثانية ظهرًا، وفي الثامنة والنصف مساءً، يقدّم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت عرض "جثة على الرصيف".

ويوم الأربعاء، في الثانية ظهرًا، تقدّم جامعة بنها من مصر عرضها "أصحاب الأرض".

مقالات مشابهة

  • أحمد الصايغ يحضر حفل سفارة بنغلاديش بيومها الوطني
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد “الفصح” اليهودي
  • مصر تحتفي باليوم العالمي للفن.. فعاليات كبرى تجسد الجمال والإبداع
  • أضرار جانبية يفتتح عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
  • إقبال كبير من المسؤولين والوفود الرسمية والزوار على جناح عُمان في "إكسبو أوساكا"
  • ترامب يفرض اختبارات كشف الكذب على كبار المسؤولين الأمريكان وسط جدل واسع
  • كيف يحتفل العزاب باليوم الأسود في كوريا الجنوبية ومظاهر الاحتفال؟
  • مركز جمال عبد الناصر يحتفل باليوم العالمي للملكية الفكرية
  • القبض على شخصين لحيازتهما سلاحا ناريا غير مرخص بمسقط
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل