شهيدا حادث سير ليبيا.. سافرا للبحث عن لقمة العيش وعادا لمقابر أسرتهما بأسيوط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
15 عاما في الغربة قضاها شهيد لقمة العيش " طلعت محمد راشد " ابن عائلة عبد الصمد بقرية قاو النواورة بمركز البداري في أسيوط بدولة ليبيا للسعي وراء الرزق حتى يوفر لأبنائه حياة كريمة خاصة وانه يعول 7 من الأبناء وقبل عاما سافر إليه نجل شقيقه " أحمد " للعمل معه لمساعدة والده في الإنفاق على أشقاءه وتجهيز نفسه للزواج وبعد أن ضاق بهم الحال قررا أن يعودا إلى أسرتهم بقرية قاو النواورة بمركز البداري ولكن يبدو إنهما عادا لتدفن جثمانيهما بمقابر أسرتهم بعد تعرضهما إلى حادث تصادم سيارتين أثناء عودتهم وأسفر عن مصرعهما و تبدلت سعادة عائلة عبد الصمد بخبر عودتهما إلى حزن وتحولت ملامح الفرح إلى حزن وأقيم سرادق العزاء وفتحت أبواب مقابرهم لاستقبالهم بدلا من أن تفتح أبواب منازلهم .
قال محمود حمدي نجل شقيق الشهيد " طلعت " ونجل عم الشهيد " أحمد " بكلمات متقطعة محاولا التماسك حتى لا تغمر عينيه الدموع :" عمي طلعت كنا لا نعتبره عما لنا بل أبدا لكن أبناء العائلة سافر إلى ليبيا للعمل منذ 15 عاما وهو يعمل هناك وكان كل فترة ينزل لزيارتنا في البلد وكان دائم السؤال على كل أفراد العائلة ترك أولاده " 4 بنات و 3 أولاد " أصغرهم عمره 3 سنوات وتغرب حتى يستطيع توفير حياة كريمة لهم ومنذ عامين لم ينزل من ليبيا حتى أن سافر له ابن عمي " أحمد " للعمل معه وكان يعملان باليومية في الأخشاب .
وأضاف : كان أحمد يتصل علينا دائما وقال إن الحال ضاق في ليبيا في ظل الأوضاع الأمنية هناك وقرر عمي أن يعود ومعه أحمد وقاما بجمع متعلقاتهما واستقلا سيارة بصحبة عدد من المصريين من محافظة سوهاج وأثناء عودتهم في الطريق اصطدمت السيارة التي كانوا يستقلونها بسيارة أخرى أسفرت عن وفاتهم و5 آخرين أربعة من محافظة سوهاج .
وكان أهالي قرية قاو النواورة بمركز البداري بمحافظة أسيوط شيعوا اليوم الاثنين جثماني " طلعت محمد راشد و أحمد عبده مجيد " شهيدي حادث تصادم سيارتين بدولة ليبيا إلى مدافن عائلة عبد الصمد بالقرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط شهداء لقمة العيش مركز البداري IMG 20240128
إقرأ أيضاً:
زوجة إبراهيم شيكا تحكي آخر لحظات حياته: مات على إيدي وكان عندي أمل لآخر لحظة
تحدثت هبة التركي زوجة الراحل إبراهيم شيكا لاعب نادي الزمالك السابق، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاته، مؤكدة أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها صباحًا في الساعة السابعة.
وأضافت "التركي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": ""استيقظت على اتصالاته، فدخلت إليه ووجدته يبتسم، ثم استلقى على ظهره ولم يتحرك، بدأ جهاز التنفس يصدر إنذارات، فخرجت لأفسح المجال للأطباء، ووقفت أمام باب الغرفة لساعتين أرجو الله أن ينقذه، لكنهم أخبروني أن قلبه توقف، وفارق الحياة بعد صراع طويل مع المرض والأمل".
وتابعت: "إبراهيم مات، وأنا لا أستطيع أن أعيش من دونه، خذله الجميع، وقتلوه نفسيًا قبل أن يقتله المرض، حتى الدعم المعنوي الذي كان يتوسله، لم يحصده، رغم أنه كان أكثر أهمية له من أي دعم مادي، بعد رحيله، ظهرت مظاهر الحب والدعم، وانهالت الاستوريات من أشخاص لم يردوا حتى على مكالماتي سابقًا، وكأن وفاته أيقظت ضمائرهم المتأخرة".
واستنكرت هبة الاتهامات التي طالتها، خاصة ما أشيع حول اعتدائها على أحد الأشخاص خلال العزاء، موضحة: "لم أضرب أحدًا، فقط كنت في حالة غضب حين رأيت شخصًا كان يتهم زوجي بأنه يدّعي المرض، فوجدته يصورني أثناء العزاء، فصرخت فيه قائلة: (اتركني وشأني)، لكنه حرر محضرًا ضدي، هؤلاء الناس لم يرحموني، وكأنهم يشمتون في ألمي، رغم أنني لم أفعل سوى الدفاع عن حق زوجي".
https://www.youtube.com/watch?v=Pv1GKTuUIVg