جحيم قادم.. خبراء يحذرون من جائحة عالمية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زعم الخبراء أن الجحيم المعروف باسم جائحة فيروس كورونا كان مجرد طلقة تحذيرية لأشياء أسوأ قادمة، فهل البشرية على استعداد لما هو قادم؟
قال الدكتور "ستيف ديفيز" إن حدوث جائحة آخرى أمر حتمي في الواقع، ويقول كتاب جديد تم تأليفه لمعهد الشؤون الاقتصادية، بعنوان Apocalypse Next الصادر اليوم، إن أمثال الحرب النووية، أو الذكاء الاصطناعي، أو الأوبئة المستقبلية تهدد كوكبنا بشدة.
ويطرح الكتاب رؤية مفعمة بالأمل لكيفية استعداد العالم بشكل أفضل، بالاعتماد على مواهب الأفراد وإبداعهم، كما إن الادعاءات بأن الوباء هو بمثابة طلقة تحذيرية، وأن الجائحة القادمة أمر حتمي، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ويقول المؤلف الدكتور ديفيز، أحد كبار زملاء التعليم في وكالة البيئة الدولية، إنه يجب تحديد المخاطر "لمعرفة المجالات التي تحتاج إلى الابتكار لتجنبها أو التخفيف من تأثيرها؛ يجب أن نفكر في المخاطر وعدم اليقين كفرص وليس مجرد تحديات أو مشاكل".
وقال: "إن المخاطر الكارثية العالمية هي شيء يجب علينا جميعا أن نأخذه على محمل الجد، ليس بمعنى القلق بشأنها باستمرار ولكن من خلال اتخاذ تدابير إما لمنعها أو تقليل تأثيرها في حالة حدوثها، وإن القيام بذلك يثير تساؤلات حول التكاليف والمقايضات، ولهذا السبب تحتاج إلى مدخلات من الاقتصاديين".
كما أضاف:"يجب أن نفكر في احتمالات وقوع حدث كارثي عالمي باعتباره رهانًا طويل الأمد ولكن بتكلفة لا نهائية أو شبه لا نهائية في حالة وقوعه، لا ينبغي لأي شخص عاقل أن يقبل بعض المخاطر التي ينطوي عليها الأمر، والحصول على التأمين هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
الجديد برس|
عاد اسم المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو إلى دائرة الترشيحات بقوة وهذه المرة لتولي قيادة منتخب وطني كبير، وليس أحد الأندية الأوروبية كما اعتاد.
إذ تشير التقارير إلى إمكانية تولي مورينيو تدريب منتخب بلاده البرتغال، قبل كأس العالم 2026.
ورغم أن الإسباني روبرتو مارتينيز يتولى حاليا تدريب المنتخب البرتغالي، إلا أن مستقبله مع الفريق بات محل شك، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في دوري الأمم الأوروبية، والتي ستستخدم كمقياس لأداء الجهاز الفني قبل اتخاذ أي قرارات مستقبلية.
ووفقا لما نقلته شبكة “بي إن سبورتس”، فإن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم يضع مورينيو ضمن خياراته الأولى في حال قرر الانفصال عن مارتينيز، خاصة إذا لم ينجح الأخير في قيادة الفريق لتحقيق نتائج مقنعة خلال البطولة القارية.
وأشارت الشبكة إلى أن الاتحاد مستعد لتحمل قيمة الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع نادي فنربخشه التركي، في حال قرر التعاقد معه رسميا قبل انطلاق مونديال 2026.
يذكر أن اسم “السبيشال وان” ارتبط في عدة مناسبات سابقة بتدريب المنتخب البرتغالي، خاصة أثناء فترته مع نادي روما الإيطالي، إلا أن مورينيو صرح في وقت سابق بأنه رفض المهمة مرتين لعدم شعوره بأن الوقت كان مناسبا.
وكان مورينيو أيضا ضمن قائمة المرشحين لتدريب المنتخب البرازيلي، لكن المؤشرات الحالية تشير إلى أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب لتولي هذا المنصب، خصوصا مع احتمالية رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم.