الجيش الروسي يحصل على مدافع هاون من جيل جديد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
ذكرت وزارة الدفاع الروسية في قناتها على تليغرام أن وحدات الجيش المشاركة في العملية العسكرية الخاصة بدأت باستخدام مدافع هاون من جيل جديد.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مدافع الهاون الجديدة (2B23 (Nona-M1 التي حصل عليها الجيش تم تطويرها من قبل خبراء في معهد " TsNIITochMash" الروسي للبحوث التقنية، وجهّزت بسبطانات خاصة تمكنها من إطلاق ذخائر تستخدم مع مدافع S9 (Nona-s2) الذاتية الحركة.
يتراوح وزن مدفع الهاون الجديد 420 كلغ، ويمكنه إطلاق 8-10 قذائف في الدقيقة، ويصل مدى قذائفه العادية إلى 8800 م، ويمكن استعمال قذائف نشطة معه يصل مداها إلى 12800 م، ويصل قطر تشظي قذائفه شديدة الانفجار إلى 7200 م.
إقرأ المزيدوأشارت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" إلى أن أحد الجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة تمكن من استعمال هذا النوع من المدافع لتدمير مخابئ العدو وتحصيناته ومواقع أفراده، واعتمد على المعلومات التي حصل عليها من الدرونات لتصحيح إحداثيات الرمي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مدرعات
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي حول صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور
عواصم - رويترز
قالت رسالة اطلعت عليها رويترز إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر تشرين الثاني في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، والتي اطلعت عليها رويترز، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وقالت وزارة الخارجية البلغارية لرويترز إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وقالت الوزارة "نعلن بشكل قاطع أن السلطات البلغارية المختصة لم تصدر ترخيصا لتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع إلى السودان".
وأحجمت الأمم المتحدة عن التعليق على هذا التقرير.
ونفت الإمارات الاتهامات المتكررة لها بإذكاء الصراع من خلال تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.