سرطانات لا يرغب بعض الأطباء وصفها باسمها "المخيف"!
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال بعض الأطباء إن سرطانات البروستات منخفضة الدرجة التي تنمو ببطء شديد لا ينبغي أن تسمى سرطانا أو ورما سرطانيا، لأن ذلك يمكن أن يخيف الرجال وأسرهم ويدفعهم إلى علاج أكثر عدوانية.
وقد يؤدي هذا إلى آثار جانبية حادة، بدلا من اتباع نهج "الانتظار والترقب" الخاضع للمراقبة.
وتمت إعادة تصنيف بعض سرطانات الغدة الدرقية وعنق الرحم والمثانة، وذلك جزئيا في بعض الأحيان، لمنع الأشخاص من الشعور بالقلق المفرط بشأن السرطانات التي من غير المحتمل أن تنتشر.
وقالت الدكتورة لورا إيسرمان، أستاذة الجراحة والأشعة في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إن كلمة "السرطان" تولد الكثير من القلق والخوف".
وتوصي بإعادة تسمية نوع من سرطان الثدي الأقل خطورة أيضا.
وتحسنت تكنولوجيا الفحص وأصبحت الفحوصات أكثر شيوعا، ما يعني اكتشاف المزيد من السرطان وتشخيصه في مراحله المبكرة.
ويتم تصنيف سرطان البروستات إلى مجموعات من الدرجة الأولى إلى الخامسة، مع كون الفئة الخامسة هي الأكثر خطورة.
إقرأ المزيد فاكهة تظهر قدرة كبيرة على تعزيز الصحة العقلية بسرعةويمكن أن يختلف علاج سرطان البروستات من المراقبة النشطة، عندما يخضع الرجال لاختبارات منتظمة، إلى الإشعاع أو الجراحة. والشكل الأكثر عدوانية للعلاج هو استئصال البروستات، والذي يمكن أن يترك المرضى يعانون من خلل وظيفي في الجهاز البولي والجنسي.
ويمكن أن يؤدي الإشعاع إلى ضعف المسالك البولية والانتصاب والأمعاء.
ويميل الأطباء إلى النصح بالمراقبة النشطة للسرطانات ذات الدرجة المنخفضة، في حين أن المرضى ذوي الدرجة المتوسطة والعالية يخضعون لعملية جراحية أو إشعاع.
لكن بعض الأطباء يعتقدون أن السرطانات منخفضة الدرجة يجب أن تسمى سرطانا.
وقال الدكتور سامسون فاين، أخصائي أمراض المسالك البولية في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان في نيويورك، إن عينات الخزعة تكون في بعض الأحيان غير دقيقة.
وتنظر الخزعات إلى عدد صغير فقط من الخلايا، ما يعني أنه قد يكون من الصعب على الأطباء تصنيفها.
وقال الدكتور فاين إن ما بين 20 إلى 35% من سرطانات الدرجة الأولى لدى الرجال الذين خضعوا لعملية جراحية لاحقا، ينتهي بها الأمر إلى أن تكون سرطانات من الدرجة الأعلى.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
استمرار التصفيات النهائية لأولمبياد المحافظات الحدودية في نسخته الخامسة
شهدت مدينة الغردقة اليوم الخميس، تصفيات ألعاب القوى بنين وبنات بمركز شباب الميناء، ضمن مسابقات المحافظات الحدودية للألعاب الرياضية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر وبتوجيهات فراج عبد المقصود وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، وإشراف ممدوح خليفة وكيل المديرية للرياضة، وموسى الرشيدي مدير الإدارة العامة للرياضة.
ويعد هذا الأولمبياد حدثًا رياضيًا كبيرًا يستهدف أبناء المحافظات الحدودية، ويهدف إلى تعزيز الروح الرياضية والتنافس الشريف بين الشباب، واكتشاف المواهب الرياضية، وبناء جسور التواصل بين مختلف المحافظات.
وشهدت التصفيات النهائية فى ألعاب القوى بنين وبنات بمدينة الغردقة مشاركة واسعة من طلاب وطالبات المدارس بجميع مدن المحافظة، والذين تنافسوا بشدة على التأهل للمراحل النهائية، وقد تميزت المباريات بالإثارة والندية، فى مسابقات الميدان والمضمار جرى ٤٠٠ متر و٨٠٠ متر.
يهدف هذا الأولمبياد إلى تعزيز التنمية الرياضية في المحافظات الحدودية، كشف المواهب الرياضية وتنميتها، وبناء جيل رياضي واعد قادر على تمثيل مصر في المحافل الدولية، وتعزيز الروح الوطنية والشعور بالانتماء للوطن.
ويعتبر هذا الأولمبياد خطوة مهمة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة في المحافظات الحدودية، ويساهم في بناء جيل واعٍ بأهمية الرياضة ودورها في بناء الفرد.