٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-18@08:30:52 GMT

خليج عدن كابوس للأعداء

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

خليج عدن كابوس للأعداء

وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع صباح الاثنين29 يناير 2024 أن "القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية أطلقت مساء الأحد صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأمريكية".

وأضاف أن السفينة المستهدفة هي سفينة "لويس بي بولر" (lewis B  puller) وأنه تم استهدافها أثناء إبحارها في خليج عدن.

وأوضح أن هذه السفينة كانت تقوم بمهام تتضمن "تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا".

وأكد أن "عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن اليمن العزيز وتأكيداً على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم".

 

ولفت إلى أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

 

 خصائص السفينة:

 

وتعتبر هذه السفينة قاعدة متنقلة استكشافية تتبع البحرية الأمريكية، وهي أول سفينة يتم تصميمها لهذا الغرض، كما تعمل أيضا كمنصة هبوط متنقلة للطائرات المروحية، وكقاعدة انطلاق عائمة.

وتعتبر هذه السفينة الرائدة في فئة "القواعد المتنقلة الاستكشافية"، وتم تشغيلها في أغسطس 2017 ضمن الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين.

وبحسب المعلومات فإن مهام السفينة أيضا تتضمن كسح الألغام، ويمكنها حمل قرابة 300 جندي، ويحتوي سطح الطيران الخاص بها على نقاط هبوط تتسع لأربع طائرات هيلكوبتر للنقل الثقيل من طراز (سي إتس 53) بالإضافة إلى مساحة أخرى على سطح السفينة تتسع لطائرتين إضافيتين من نفس النوع، كما تضم السفينة حظيرة للطائرات المروحية ومخزن للذخائر ومساحات لتخزين المعدات الثقيلة المتعلقة بالمهام

وقد زعمت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أن هذه السفينة ضبطت أسلحة مهربة إلى اليمن، في إطار محاولات واشنطن لتبرير تحركها العدواني لعسكرة البحر الأحمر وباب المندب.

وبهذه العملية تكون القوات المسلحة قد وسعت نطاق أنواع السفن الأمريكية المستهدفة، فبعد استهداف سفن تجارية أمريكية، والاشتباك مع بوارج حربية وإصابة أحدها، تأتي عملية استهداف سفينة الدعم اللوجستي لتؤكد أن معادلة الردع البحري اليمنية مفتوحة لمواجهة أسطول البحرية الأمريكية بالكامل وضربه قطعه بمختلف أنواعها، وهو ما يوجه صفعة أخرى للولايات المتحدة التي تبدو مع مرور الوقت أكثر عجزا عن حماية نفسها وحماية سفنها أمام ضربات اليمن الذي ظنت أنها ستردعه بالضربات الجوية.

ويجدد استهداف سفينة الدعم اللوجستي للبحرية الأمريكية في خليج عدن التأكيد على أن قدرات القوات المسلحة اليمنية أكثر تطورا مما يظن الأمريكيون، إذ يبدو بوضوح أن الاستخبارات اليمنية باتت تواكب كل تحركات القطع البحرية الأمريكية في المنطقة سواء كانت تجارية أو عسكرية، بمختلف أنواعها، وأنها قادرة على توفير كافة المعلومات الدقيقة للتعامل مع أي تحرك مستجد بدون تأخير ومن على مسافة بعيدة، فالعملية جاءت أيضا في خليج عدن الذي لا تمتلك القوات المسلحة إطلالة جغرافية مباشرة عليه، لكنها قد تمكنت حتى الآن من استهداف عدة سفن أمريكية كانت متواجدة فيه وبنجاح كامل.

وبالتالي فإن منطقة خليج عدن تتجه بشكل متسارع لتصبح منطقة بحرية محرمة على القطع البحرية الأمريكية من كل الأنواع، وهو ما يمثل صفعة تأريخية للولايات المتحدة الأمريكية التي بات واضحا أنها لا تمتلك تقديرات صحيحة لطبيعة إمكانيات وقدرات القوات المسلحة اليمنية، على الرغم من أن الرئيس المشاط كان قد أكد من قبل على أنه بات بإمكان الجيش اليمني استهداف أي نقطة في البحر من أي نقطة في الجغرافيا البرية اليمنية.

 

وتوجه هذه العملية رسالة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على حد سواء بأن الاعتداء على اليمن كان ورطة حقيقية بالفعل، وأن اليمن لم يعد البلد الذي يستطيع الآخرون ضربه ثم يمرون بسلام، فاستهداف السفن التجارية والعسكرية هو خيار متقدم جدا في أي مواجهة، ومع ذلك فقد بدأت به مسار الرد على العدوان، ولم تبدأ من مستوى أقل، الأمر الذي يعني أن مواصلة المكابرة والإصرار على استهداف اليمن وحماية الكيان الصهيوني سيفضي بلا شك إلى المزيد من المفاجآت اليمنية والصفعات غير المسبوقة في التأريخ.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة البحریة الأمریکیة هذه السفینة خلیج عدن

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ

الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة وقوتها الصاروخية وطيرانها المسير وقوتها البحرية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد العسكري للانطلاق بالمهام السيادية والوطنية والعربية والإسلامية.

وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.

وقال “إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها”.

وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.

وأضاف “سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا”.

ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال “إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول”.

ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.

وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.

وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.

وتابع “أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي”.

وأكد اللواء العاطفي، “أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا”.

وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.

واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول “نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار”.

مقالات مشابهة

  • المواجهة اليمنية – الأمريكية.. جردة حساب 48 ساعة
  • لهذا السبب.. القوات الأمريكية تقصف السفينة “غلاكسي ليدر” في الحديدة
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” بـ 18 صاروخاً وطائرة مسيَّرة
  • استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات ترومان بالصواريخ والمسيرات
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية بـ 18 صاروخًا وطائرة مسيرة
  • الشورى: القوات المسلحة اليمنية لديها من الخيارات ما يمكنها من ردع العدوان
  • طيران اليمن المسير .. كابوس مرعب يقض مضاجع بني صهيون