متهور وتحريضي.. انتقادات أميركية وفرنسية لمؤتمر الاستيطان في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انتقدت واشنطن وباريس، الإثنين، المؤتمر الذي أقيم في القدس، للمطالبة بإعادة بناء مستوطنات يهودية في قطاع غزة، ووصفت الولايات المتحدة تصريحات أدلى بها بعض الساسة الإسرائيليين الذين شاركوا فيه، بأنها "متهورة وتحريضية"، وفقا لرويترز.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، في مؤتمر صحفي: "لقد أوضحنا أنه لا يمكن أن يكون هناك تقليص لأراضي غزة".
وأضاف البيان: "هذا الخطاب تحريضي وغير مسؤول، ونحن نصدق كلام رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) عندما يقول إن إسرائيل لا تنوي إعادة احتلال غزة"، وحث نتنياهو ضمنيا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه الدعوات من قبل شركائه في الائتلاف.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد حث المستوطنين اليهود على العودة إلى غزة في مؤتمر حاشد عقد، الأحد، مما دفع فلسطينيين للتنديد بهذه التصريحات التي قالوا إنها ترقى إلى حد الدعوة إلى "ترحيلهم قسريا".
وبدورها، دانت فرنسا، الإثنين، تنظيم المؤتمر الذي شارك فيه عشرات الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "لا يعود إلى الحكومة الإسرائيلية أن تقرر أين يجب أن يعيش الفلسطينيون على أرضهم".
وأضاف البيان: "فرنسا تدين عقد هذا المؤتمر.. وتتوقع من السلطات الإسرائيلية أن تدين بوضوح هذه المواقف".
كما شدد على أن "مستقبل قطاع غزة وشعبه سيكون في دولة فلسطينية موحدة تعيش في سلام وأمن، إلى جانب إسرائيل".
وشارك آلاف الإسرائيليين ومن بينهم وزراء من اليمين المتطرف وحلفاء لنتانياهو، في مؤتمر "العودة إلى قطاع غزة"، الأحد، للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة.
وتوالت ردود الفعل داخل إسرائيل على المؤتمر. وقال زعيم المعارضة، يائير لبيد، إن "الحكومة الأسوأ في تاريخ إسرائيل تبلغ مستوى أكثر انحطاطا، مع عقد مؤتمر من هذا القبيل، الذي يضرّ بإسرائيل على الساحة الدولية"، وذلك عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا).
وتابع: "هذا ضرر لصفقة (إطلاق سراح الرهائن) محتملة، ويعرّض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، إنه عدم مسؤولية فظيعة. نتنياهو غير كفء، وهذه الحكومة غير كفؤة".
أما رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، فقالت: "لقد جلب نتانياهو أتباع كهانا من الهامش المنبوذ لقيادة دولة إسرائيل. إن التحريض الذي أدى إلى اغتيال (إسحق) رابين يهدد الآن بتدمير دولة إسرائيل".
من جانبه، أوضح نتانياهو في مؤتمر صحفي، الأحد، أن موقفه لم يتغير من مسألة الاستيطان في غزة، مؤكدا أن مثل هذه القرارات تتخذ في المجلس الوزاري المصغر، وأنه "يحق لكل وزير إبداء رأيه".
وشارك الآلاف في مؤتمر الأحد، من بينهم 15 عضو كنيست و12 وزيرا في الحكومة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مؤتمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي عن الابتكارات بمجال الأعمال في جامعة القاهرة
تعقد كلية التجارة في جامعة القاهرة المؤتمر الدولي للكلية تحت عنوان "الابتكارات في مجال الأعمال وتأثيرها على الأداء المستدام لمنظمات الأعمال من خلال منهج متعدد التخصصات"، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتي 1 ديسمبر 2024 بمقر الكلية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة.
رئيس جامعة القاهرة: المؤتمر يستهدف توفير منصة دوليةوأوضح رئيس جامعة القاهرة أن المؤتمر الدولي لكلية التجارة يستهدف توفير منصة دولية لعرض ومناقشة وتبادل وجهات النظر حول النهج الأكاديمية والمهنية متعددة التخصصات والأبحاث المتعلقة بالتطورات المعاصرة في بيئة الأعمال، ويسلط الضوء على الأبحاث متعددة التخصصات الجديدة المرتبطة بتحديات تحقيق تطورات ناجحة في مجال الأعمال وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن المؤتمر سوف يتيح الفرصة للأكاديميين والممارسين وطلاب الدراسات العليا لعرض نتائج أبحاثهم، كما يسهم المؤتمر في استكشاف التغيرات التكنولوجية السريعة وتقييم الاستراتيجيات والتقنيات المتقدمة الداعمة للتحول الرقمي العالمي، ويدعم سبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص ويضع الأطر السياسية والتنظيمية الداعمة للنمو الاقتصادي المستدام.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن المؤتمر يناقش عدة محاور هامة من بينها : الاستدامة والابتكار في الإدارة الإستراتيجية وريادة الأعمال ونظم المعلومات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء منظومة ريادية مستدامة، ودور علم وممارسات إدارة التسويق في تحقيق أهداف الابتكار والاستدامة، ودور التكنولوجيا في التسويق المستدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق التوازن بين الربحية والمسئولية البيئية والاجتماعية، والتطبيقات والتحديات التي تواجه الباحثين والمهنين في مجال الإدارة المالية والاستثمار لتحقيق أهداف الشمول المالي الاستدامة.
وقالت الدكتورة لبنى فريد عميدة كلية التجارة ان مناقشات المؤتمر تتناول كيفية استخدام أدوات التمويل الأخضر للتعامل مع المخاطر والفرص المالية التي تعمل على تخفيف مخاطر تغير المناخ والتكيف معه، وغيرها من المحاور.
ولفتت عميد كلية التجارة إلى أن المؤتمر يُعد منصة شاملة تجمع بين الأكاديميين والممارسين ورواد الأعمال وصناع السياسات لمناقشة القضايا المحورية، واستكشاف الأبحاث المبتكرة، ومشاركة أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الاستدامة في العصر الرقمي.
وأكدتت أن المؤتمر يركز على تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات العالمية مثل تغير المناخ، والتحول الرقمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضافت د. لبنى فريد أن موضوع المؤتمر يتوافق مع رؤية مصر 2030 التي تضع الابتكار والاستدامة في صميم استراتيجياتها لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.