آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /30.01.2024/
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويتقدم على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
مسؤول روسي: الغرب يرغب في استعباد روسيا لكنه عاجز عن ذلكنابيولينا: روسيا تناقش مع دول "بريكس" تكامل منظومات الدفعصادرات الأسلحة الأمريكية تبلغ مستوى قياسيا في 2023ستولتنبرغ: تزويد كييف بالأسلحة يسمح بتدمير قدرات روسيا العسكرية "دون نشر جندي أمريكي واحد"دون ذكر مواعيد محددة.. بلينكن: أوكرانيا ستصبح عضوا في حلف "الناتو"المفوضية الأوروبية: لا نملك الحق بحرمان هنغاريا من التصويت في مجلس الاتحاد الأوروبيوزيرا خارجية أوكرانيا وهنغاريا يجتمعان ويفشلان في كسر الجمود الدبلوماسيبلينكن: غياب المساعدات العسكرية لأوكرانيا أثر على الوضع الميدانيممثلو الاتحاد الأوروبي يتفقون على استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانياالبنتاغون يرفض التعليق على أنباء إقالة زالوجني
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس التسلسل الزمني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات إسرائيلي: الإستراتيجية الروسية تشكل تهديدا لتل أبيب
اتهم معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل موسكو بتسريع بناء شبكة شراكات مع أطراف مزعزعة للاستقرار حول العالم، انطلاقا من صراعها مع الغرب خلال السنوات الأخيرة.
وأشار المعهد إلى أن العديد من هذه الأطراف، سواء كانت دولا أو منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية، تنشط في الشرق الأوسط وتشارك في صراعات ضدها، مما يجعل الإستراتيجية الروسية بالنسبة لتل أبيب تشكل تهديدا غير مباشر.
وذكر المعهد أنه في عام 2024 بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشة إمكانية إرسال الأسلحة إلى مناطق متورطة في صراعات مع الدول التي تقدم الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد تخفيف القيود من قبل موردي الأسلحة الرئيسيين، خصوصا الولايات المتحدة، مما ساعد الأوكرانيين في تحسين مواقعهم في الحرب.
علاقات مع الأعداءوتناول التقرير علاقات روسيا مع حركة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، معتبرا أنها أبرز مثال على سياسة موسكو في تعزيز نفوذها ضد الغرب، خاصة مع ظهور تقارير تفيد بأن روسيا كانت تدرس نقل أسلحة متقدمة، بما في ذلك صواريخ كروز، إلى الحركة.
وأشار المعهد الإسرائيلي إلى أن جهود الدعم الروسي شملت إرسال ضباط استخبارات عسكريين إلى قواعد الحوثيين لإجراء مشاورات وتزويدهم بصور عبر الأقمار الاصطناعية لتحسين توجيه الهجمات، بالإضافة إلى محادثات مع تاجر أسلحة روسي لتعزيز صفقات الأسلحة.
إعلانوعن العلاقة مع حركة حماس، زعم التقرير أن روسيا استغلت الحرب في غزة ولبنان لتعزيز نفوذها على حساب الغرب، سواء في الساحة الأوكرانية أو الشرق الأوسط، حيث استضافت موسكوعدة زيارات من قادة حماس ووفرت لها دعما سياسيا في الأمم المتحدة، مما جعل الحركة الفلسطينية طرفا سياسيا معترفا به. كما تشير تقارير -بحسب المعهد- إلى تزويد حماس بأسلحة روسية، دون أن تنفي أو تؤكد موسكو ذلك.
وفي سوريا، يقول التقرير إن موسكو توصلت إلى تفاهمات مؤقتة مع النظام الجديد في دمشق حول عدم طرد قواتها، وهي بصدد إجراء مفاوضات معقدة للحفاظ على قواعدها العسكرية في الساحل السوري وتحديد شروط التعاون.
كما يشير التقرير إلى تصاعد العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، بعد استعداد طهران لتزويد موسكو بالأسلحة اللازمة للحرب في أوكرانيا، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، التي كانت روسيا بحاجة إليها بعد استنزاف قدراتها الذاتية.
وعلى الجانب الروسي، يتجسد التعاون في صفقات أسلحة كبيرة مع طهران، بالإضافة إلى نشر أنظمة التشويش الإلكتروني الروسية في إيران بسبب تزايد الوجود الأميركي في المنطقة.
وتحدث المعهد أيضا عن تذبذب روسيا في موقفها تجاه إسرائيل، بين دعمها لإيران وتبرير الهجوم الصاروخي على إسرائيل في أبريل/ نيسان 2024 كدفاع عن النفس.
كما وقعت موسكو وطهران اتفاق شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون السياسي والعسكري.
ويرى المعهد أن روسيا تتصرف "بشكل انتهازي" في المنطقة، غير مهتمة بمصالح إسرائيل، لكنها حساسة تجاه الأضرار المحتملة من تل أبيب ومستعدة لتعديل سياساتها لتقليل المخاطر.
ويوصي التقرير إسرائيل بإظهار قوتها واستعدادها للتحرك ضد مصالح روسيا حيثما تدعم موسكو أعداءها.
إعلان