دور الجاليات اليمنية بمناصرة القضية الفلسطينية في حلقة نقاشية بصنعاء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كما دعت الحلقة التي نظمتها وزارة شئون المغتربين تحت عنوان:" دور المغتربين والجاليات اليمنية في مناصرة القضية الفلسطينية"، إلى كشف التضليل الأمريكي والبريطاني والغاية من إنشاء التحالف العسكري في البحرين الأحمر والعربي.
وأوصت الحلقة التي شارك فيها مستشار المجلس السياسي الأعلى - رئيس الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى - مسئول قطاع السياسة والعلاقات الخارجية الدكتور ياسر الحوري، ووزراء العدل والخارجية والإعلام وحقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، بضرورة قيام الجاليات اليمنية والعربية بكشف أهداف التحالف المتمثلة في تحقيق الحماية والدفاع عن الكيان الصهيوني وإرباك أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي.
وحثت على إظهار مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الاحتلال الصهيوني في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وإنشاء قنوات وصفحات على كافة وسائل التواصل، وكذا تنظيم اللقاءات والندوات مع المراكز والمنظمات المتهمة والحقوقيين لكشف انتهاكات الصهاينة لحقوق الشعب الفلسطيني وتحديد المسارات الواجب السير فيها وإظهارها للعالم.
وشددت الحلقة على أهمية توضيح الأسباب الحقيقة للعدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية ليعرفها العالم، وحرص الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة على سلامة الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وسلامة السفن العابرة دون المساس بها أو اعتراضها واقتصار الأمر على السفن المتصلة بتجارة واقتصاد الكيان الصهيوني.
وشددت الحلقة على أهمية توضيح الأسباب الحقيقة للعدوان الأمريكي البريطاني على الجمهورية اليمنية ليعرفها العالم، وحرص الشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة على سلامة الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وسلامة السفن العابرة دون المساس بها أو اعتراضها واقتصار الأمر على السفن المتصلة بتجارة واقتصاد الكيان الصهيوني.
وطالبت بعقد لقاءات فردية وجماعية مع قيادات وأعضاء الأحزاب والبرلمانيين في دول الغرب المناهضين للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والاستفادة من مواقفهم لكشف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الصهيوني في غزة.
ودعا المشاركون إلى التوثيق الكامل للأنشطة التي تقوم بها الجاليات وعمل لقاءات دورية مع قيادة الوزارة والجاليات واستمرار تنظيم حملات إعلامية مشتركة.
وفي الحلقة النقاشية التي أدارها الإعلامي حميد رزق، بمشاركة ناشطين من الجاليات اليمنية في الخارج عبر تقنية "الزوم"، دعا العلامة مفتاح، أبناء الجاليات اليمنية في أنحاء العالم إلى التحرك الجاد لنصرة القضية الفلسطينية وتوحيد المواقف للدفاع عن القضية المركزية والجامعة لكل الأمة.
ولفت إلى أن اليمن يصنع تحولا نوعيا كبيرا سيمتد ويؤثر على المنطقة والعالم، مؤكدا أن أبناء الجاليات جزء في صناعة هذا التحول في مناصرة الشعب الفلسطيني كواجب ديني وإيماني وأخلاقي وإنساني.
وأشاد العلامة مفتاح بما تقوم به الجاليات اليمنية من مواقف مشرفة من خلال الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات والمسيرات والأنشطة المختلفة نصرة للقضية الفلسطينية والتي تعبر عن الروح الجهادية التي يتحلى بها المغتربون اليمنيون الذين يعتبرون سفراء بلادهم في مواطن الاغتراب.
من جانبه أشار الدكتور الحوري، إلى أهمية تكثيف الجاليات للأنشطة والفعاليات من مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية تبرز دور وموقف اليمن وفق موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في مناصرة القضية الفلسطينية، مشيدا بدور المغتربين اليمنيين في إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني للرأي العام العالمي.
بدوره، دعا وزير العدل بحكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني، الجاليات اليمنية إلى التركيز على الجوانب الانسانية في الأنشطة التي تقيمها والرسائل الإعلامية التي توجهها للمجتمعات الغربية نصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد اهتمام السلطة القضائية بقضايا الجاليات اليمنية والمغتربين في كل دول العالم، مبديا استعداد السلطة القضائية تذليل الصعوبات التي تواجه المغتربين اليمنيين في الجانبين القضائي والحقوقي.
فيما اعتبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، الجاليات اليمنية صوت اليمن في الخارج والذي يعبر عن مواقفه المشرفة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وإبراز مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني للعالم.
وأشاد بالدور الذي يقوم به المغتربون اليمنيون في الدول التي يتواجدون فيها لمناصرة الشعب الفلسطيني.
من جهته دعا وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، الجاليات اليمنية إلى إبراز وتوثيق الأنشطة والمظاهرات والمسيرات والفعاليات المختلفة عبر وسائل الإعلام المختلفة كون ذلك يساعد في إيصال رسالة الجاليات إلى العالم.
وأشار إلى أهمية كشف حقيقة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، والأحداث التي تجري في البحرين الأحمر والعربي، وتوضيح مواقف اليمن والعمليات التي تقوم بها القوات المسلحة ضد سفن الكيان الصهيوني والمتجهة إليه.
وأكد على أهمية العمل وفق خطوات منظمة في عمليات التواصل الإعلامي مع المجتمعات التي تتواجد فيها الجاليات اليمنية في كل الأنشطة التي تقيمها، وفق موجهات قائد الثورة، بحيث لا تتيح للعدو أي ثغرة.
فيما أكد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، أهمية الدور المحوري التي تقوم به الجاليات اليمنية دفاعا عن مظلومية الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد على ضرورة توثيق الفعاليات التي تقوم بها بشكل منظم والتنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة.. مبديا استعداد الوزارة حل أي قضايا حقوقية تواجه المغتربين.
وكان نائب وزير شؤون المغتربين زايد الريامي، استعرض الدور الذي تقوم به الوزارة في عملية التواصل والتنسيق مع الجاليات اليمنية في تنظيم الفعاليات في مختلف دول العالم.
ودعا أحرار العالم إلى الخروج في مسيرات ومظاهرات لفضح العدوان الصهيوني الذي يرتكب المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت الريامي، إلى أن الوزارة تقوم بالتواصل مع الجاليات والمغتربين اليمنيين وفق موجهات قائد الثورة التي تحث على الاهتمام بهم وإشراكهم في الفعاليات التي تمثل صوت اليمن في الخارج، وتسهم في إيصال مظلومية الشعب الفلسطيني، وتوضيح موقف اليمن من الأحداث في البحرين الأحمر والعربي وتداعيات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وشارك في الحلقة عدد من الناشطين في الجاليات اليمنية، حيث استعرض الناشط في بريطانيا أحمد المؤيد، جانبا من الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تقوم بها الجاليات، إلى جانب عمليات التواصل مع الجاليات العربية ومنظمات المجتمع المدني، نصرة لقضية فلسطين.
فيما أشار محلق وزارة شؤون المغتربين في نيويورك الناشط عبد الولي الردي، أن أبناء الجاليات اليمنية يعتبرون الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية واجبا دينيا وإنسانيا، في إطار المواقف المشرفة لكل أبناء الشعب اليمني كلا من موقعه، لافتين إلى أن الجاليات تقوم بتنظيم الوقفات الاحتجاجية والفعاليات المختلفة نصرة للقضية الفلسطينية وبشكل مستمر.
بدوره أشار رئيس الجالية اليمنية في ألمانيا محمود الصغير إلى ضرورة عقد لقاءات دورية مع قيادات الوزارة والجاليات والتنسيق لحملات إعلامية بصورة مستمرة وتنفيذ برامج تأهيلية وتدريبية.
من جانبه أكد الناشط في ألمانيا سيف الوشلي، استعداد الجالية اليمنية تنظيم مشاركات أكثر تعبيرا عن مواقف اليمن في نصرة غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام، فيما أشار الناشط في نيويورك صلاح الروحاني، إلى أنه يتم التنسيق مع المنظمات والجاليات اليمنية والعربية والإسلامية لتنظيم فعاليات نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كواجب ديني وأخلاقي وإنساني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی البحرین الأحمر والعربی مظلومیة الشعب الفلسطینی الأمریکی البریطانی على الجالیات الیمنیة فی القضیة الفلسطینیة الکیان الصهیونی تصریف الأعمال التی تقوم بها التی تقوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يبارك انتصار المقاومة ويجدد ثبات موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية
الثورة نت/..
بارك مجلس النواب الانتصار التاريخي للمقاومة في غزة ضد الكيان الصهيوني بالاتفاق على إنهاء العدوان الوحشي والحصار الظالم على قطاع غزة.
وأدان المجلس في بيان صادر عنه اليوم، استمرار الجرائم الإسرائيلية بعد الاتفاق واستهداف ما تبقى من منازل سكنية ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.. مؤكدا أن ما تم التواصل إليه بعد أكثر من 15 شهرا كان قد تم طرحه من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية ولكن التعنت الصهيوني الأمريكي البريطاني أصر على شن حرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة وتدمير مقدرات الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الإرادة الفلسطينية والثبات والصمود الذي جسدته المقاومة أفشل وأسقط كل الرهانات الخاسرة للعدو، وأجبرت الاحتلال وداعميه على القبول بالاتفاق الذي ظل المجرم نتنياهو يماطل ويتهرب منه للتغطية على الهزائم التي تلقاها كيان الاحتلال على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية.
واعتبر مجلس النواب هذا النصر ثمرة للصمود الأسطوري وانجازا تاريخياً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والدول المساندة لمعركة “طوفان الأقصى” وأحرار العالم، ووضع حدا لحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل مجرمي الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بريطاني غربي.
وثمن تضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة التصدي لمجرمي الحرب الصهاينة.. مشيدا بصمود وثبات أبطال المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر2023م، وما سطروه من ملاحم بطولية رغم الألم الكبير الذي خلفه استشهاد نخبة من القادة العظماء، وفي مقدمتهم الشهيدان إسماعيل هنية ويحيى السنوار.
وأشار المجلس إلى أن المقاومة استلهمت الصمود والثبات من تضحيات أولئك العظماء، محققة انتصارًا كبيرًا توج باتفاق وقف العدوان والحصار وكسر الصلف الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة وتحرير الأسرى بالقوة، والتسليم بالعودة لنقطة البداية التي حددتها المقاومة الفلسطينية بالتفاوض لإطلاق الأسرى.
ولفت إلى أن صمود المقاومة تجلى في مواجهتها الأسطورية للآلة الحربية الصهيونية، المدعومة من أمريكا وأعوانها وأذنابهم الخونة.. مشيدا بالالتحام القوي بين الشعب الفلسطيني ومقاومته، الذي كان أحد أبرز عوامل هذا الانتصار، إلى جانب الصمود والتضحيات الجسام والدماء الزكية التي ارتقت على طريق تحرير القدس.
وتوجه المجلس بالتحية إلى جبهات الإسناد التي وفق الله فيها رجال اليمن ولبنان والعراق لدك أوكار العدو ومواقعه الحيوية في الأراضي المحتلة مما جعل العدو يستنجد بحلفائه لإنقاذه وشن عدوان ثلاثي على اليمن.
وجدد التأكيد على ثبات المواقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند القضية الفلسطينية.. مؤكدا على ضرورة استمرار النضال حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعبين اليمني والفلسطيني.