زعيم هونج كونج يبدأ حملة تشريعية لتشديد قوانين الأمن القومي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد زعيم هونج كونج، اليوم الثلاثاء، اعتزامه تمرير قوانين جديدة للأمن القومي قريبًا للبناء على التشريع الشامل الذي فرضته بكين على المدينة في عام 2020، قائلاً إن المدينة تتحمل المسؤولية الدستورية لفرض القوانين الجديدة.
ويراقب بعض رجال الأعمال والدبلوماسيين والأكاديميين التطورات عن كثب، قائلين إن احتمال صدور قوانين جديدة تستهدف التجسس وأسرار الدولة والنفوذ الأجنبي، المعروفة باسم المادة 23، يمكن أن يكون لها تأثير عميق على المركز المالي العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي جون لي إن وثيقة التشاور ستصدر في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، وستحاول الحكومة إقرار التشريع 'في أقرب وقت ممكن'.
وقال لي 'لماذا الآن؟ لا يمكننا الانتظار. لا يمكننا الانتظار لفترة أطول'.
وأضاف: 'في حين أننا، المجتمع ككل، نبدو هادئين وآمنين للغاية، لا يزال يتعين علينا الحذر من أعمال التخريب المحتملة والتيارات الخفية التي تحاول إثارة الاضطرابات'، مشيرًا إلى أن بعض العملاء الأجانب قد لا يزالون ينشطون في هونج كونج.
ونوه “لي” بأنه سيتم ضمان الحريات وستفي القوانين بالمعايير الدولية.
وقال رئيس الأمن كريس تانغ إن الحزمة ستشمل أقسامًا تغطي أسرار الدولة والتجسس والخيانة والفتنة واستخدام أجهزة الكمبيوتر والأنظمة الإلكترونية للقيام بأعمال تعرض الأمن القومي للخطر.
وبينما قال المسؤولون الحكوميون في الصين وهونج كونج إن قانون 2020 كان حيويًا لاستعادة الاستقرار بعد شهور من الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي هزت المدينة في عام 2019، فإن الحزمة الجديدة كانت مطلوبة منذ فترة طويلة بموجب الدستور المصغر، المعروف باسم القانون الأساسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية لسحب السلاح وملاحقة مطلوبين في حلب ودرعا
عززت قوات إدارة الأمن العام في مدينة حلب شمالي سوريا حملتها الأمنية، في أعقاب إعلان إدارة العمليات العسكرية بدء حملة لسحب السلاح وضبط الأمن في شمال درعا جنوبي البلاد.
ونشرت قوات إدارة الأمن العام في حلب حواجز لتفتيش السيارات، وكثفت التدقيق في الوثائق الشخصية لضبط وتوقيف مطلوبين لديها من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في المدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن قوات إدارة الأمن العام أجرت استعراضا عسكريا جاب شوارع المدينة وساحاتها الرئيسية مرورا من أمام قلعة حلب التاريخية، في حين أفادت وكالة "سانا" بانتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب "لتأمين احتفالات النصر".
انتشار عناصر الأمن العام في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب لتأمين احتفالات النصر.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام????
???? https://t.co/5w1wBYvspS#سانا #سوريا pic.twitter.com/khpek0nZvR
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 31, 2025
واليوم الجمعة، أفاد مصدر أمني للجزيرة بأن قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية ألقت القبض على العميد عاطف نجيب الذي شغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي بدرعا في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تسبب باشتعال الثورة السورية..اعتقال العميد عاطف نجيب ابن خالة الأسد pic.twitter.com/ybnBJeObeE
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 31, 2025
إعلانوكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت بدء حملة لسحب السلاح وضبط الأمن في شمال درعا، إلى جانب حملة مستمرة منذ 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 أطلقتها ضد "فلول النظام السوري" شملت مناطق عدة في البلاد خاصة بعد مقتل 14 من عناصرها الأمنية والعسكرية في هجوم مسلح بريف طرطوس.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في محافظة حمص أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي انتهاء عمليات ملاحقة فلول النظام بعد مراحل عدة مرت بها هذه العملية على مدى أكثر من شهر، بالتزامن مع استمرار عمل مراكز التسوية لعناصر النظام السابق وضباطه.