امرأة تحرم أولادها من ثروتها وتتركها لحيواناتها الأليفة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بكين
تركت مسنة صينية من شنغهاي ثروتها البالغة 2.8 مليون دولار لقططها وكلابها الأليفة، مدعية أن حيواناتها كانت موجودة إلى جانبها دائما على عكس أبنائها الثلاثة.
وكتبت المرأة وصيتها الأولى منذ 10 سنوات، وقسمّت جميع ممتلكاتها بين أبنائها الثلاثة، لكنها غيّرت رأيها مؤخرا بعد أن أهملها الأبناء، مؤكدة أنهم لم يزوروها مطلقا، ولم يوفروا لها الرعاية رغم مرضها، كما أنهم نادرا ما اتصلوا بها.
وأكدت الأم أن المخلوقات الوحيدة التي كانت دائما إلى جانبها هي قططها وكلابها الأليفة، مؤكدة أنها تريد فعلا استخدام جميع أموالها لرعاية حيواناتها بعد وفاتها.
فيما يحظر القانون الصيني على الأفراد ترك ممتلكاتهم للحيوانات، ومع ذلك أكد محامي المرأة أنه وجد طريقة للتغلب على المشكلة، من خلال تعيين عيادة بيطرية لإدارة ثروتها، والتي تعهدت برعاية حيواناتها الأليفة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امرأة صينية شنغهاي قطط كلاب ميراث
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المتسلحين بالعلم والوعي
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرة جديدة ضمن مبادرته «اسمع واتكلم»، بجامعة طنطا، والتي حاضر فيها د. حمادة شعبان مشرف وحدة رصد اللغة التركية، والدكتور أحمد العطار، والدكتور محمد عبودة، الباحثان بمرصد الأزهر.
وشدد باحثو المرصد على أن سلوك الإنسان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بضبط مشاعره، مما يستدعي ضرورة رعاية هذه المشاعر، فزيادة الوعي الشعوري تساهم في تحقيق سلوك واعٍ وفكر متزن، مما يحمي الفرد من الاندفاع أو قبول أفكار قد تهدد أمنه وأمن المجتمع ككل.
وواصل باحثو المرصد مناقشتهم حول محور إدارة المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف، مُشيرين إلى أن إدارة المشاعر تعتمد على الوعي بحالات الاستفزاز والابتزاز العاطفي التي تسعى الجماعات المتطرفة إلى ترسيخها في نفوس الشباب من خلال منصاتها الإعلامية.
الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ لا غنى عنهوعن غرس الإسلام حب الوطن في نفوس المسلمين، أوضح الباحثون أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ لا غنى عنه، فقد علّمنا صلى الله عليه وسلم أن حب الوطن جزء لا يتجزأ من الإيمان، كما أن تعاليم ديننا الحنيف أكدت أن الوطن عزيز وغالٍ في قلوب أبنائه المخلصين، علمنا أيضًا التاريخ في العصر الحديث أن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المتسلحين بالعلم والوعي والفكر المستنير، وهذا ما أثبتته لنا التجارب من حولنا.
يشار إلى أن مبادرة «اسمع واتكلم»، التي أعلنها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف قبل 3 سنوات، تهدف إلى إرساء قواعد الحوار البناء مع شباب الجامعات، وخلال النسخ السابقة من المبادرة ناقش المرصد العديد من القضايا التي تهم الشباب ومنها مخاطر التطرف، والانتحار، والشذوذ الجنسي، علاوة على قضايا المرأة.