الثورة نت:
2024-09-19@23:27:39 GMT

منتخب الناشئين.. ماذا بعد؟؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

 

منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم وبعد فوزه ببطولة غرب آسيا تم استقباله وتكريمه وإلى هنا والأمر جيد لكن السؤال الذي يفرض نفسه وينتظر الإجابة من قبل كافة المسئولين على الرياضة ابتداء من وزارة الشباب مروراً بالاتحاد العام لكرة القدم وصولاً إلى الأندية الرياضية» ماذا بعد كل هذا الاستقبال والتكريم؟».
الكل يتمنى أن لا يعود هذا المنتخب إلى ثلاجة التجميد كمن سبقوه من المنتخبات واللاعبين الذين لم يعد يسمع عنهم أحد مع بعض الاستثناءات وربما وهذه هي العادة المتوارثة مع كل المنتخبات الوطنية التي تختفى ولا تظهر سوى قبل المشاركة بشهر أو شهرين على اكثر تقدير، ولن يكون منتخب الناشئين مختلفا أول من يكسر تلك العادة وذلك الروتين الغبي لاتحاد كرة القدم حتى لو تأهل لكاس العالم.


الاتحاد العام لكرة القدم لم ينظم أي بطولة للفئات العمرية منذ فترة طويلة، لا يهتم بهذه الفئات وليست في قاموسه أو أجندته رغم أنها هي الأساس في البناء والتطوير، وفي كثير من بلدان العالم يتم إنشاء قطاعات لهذه الفئات التي تعد الشريان الذي يغذي الأندية باللاعبين من خلال إقامة البطولات والمسابقات المختلفة لها إلا في بلادنا فإن هذه الفئات بعيدة عن الاهتمام وعملية اختيار منتخبات الناشئين والشباب تتم قبل المشاركات بصورة عشوائية، كما أننا نفتقد للاستراتيجية في عملنا وهذا ما يجعل أي نجاح يتحقق ينتهي بشكل سريع وتعود حليمة لعادتها القديمة من النوم والسبات العميق وقد سبق وأن تحدثنا مرارا وتكرارا عن هذا الأمر وافتقادنا للعمل الاستراتيجي المنظم في القطاع الرياضي.
لو عدنا بالذاكرة قليلا إلى ما قبل سنوات لنتذكر منتخب الناشئين الذي تأهل إلى كاس العالم وأبهر الجميع بأدائه الرائع والمميز والذي ضاع وتاه ولم يجد الاهتمام والرعاية المطلوبة من قبل الجهات المختصة والمعنية بالشباب والرياضة، وبدلاً من تشجيع ودعم لاعبي ذلك المنتخب ليتفرغوا للإبداع تحولوا إلى وكلاء شريعة لمتابعة قطعة الأرض التي صرفت لهم كمكافأة على إنجازهم.
ولم يكن مصير ذلك المنتخب افضل من المبدعين الذين سبقوهم والذين لحقوهم في مختلف المجالات، وهكذا هو مصير كل المبدعين في بلادنا في ظل عدم وجود رؤية استراتيجية حقيقية للرياضة تعتبر من أهم الموارد للكثير من الدول والبلدان ومورداً من موارد الدخل القومي، كما أن كبريات الشركات العالمية تدخل مع الدول في شراكات واستثمارات في مجال الرياضة تدر عليها المليارات وصارت الرياضة استثماراً حقيقياً ربما يفوق الاستثمارات في مجالات أخرى، فهناك بلدان تعتمد في دخلها القومي على الرياضة والاستثمار فيها، بينما نحن نظرتنا قاصرة للرياضة ونعتبرها من باب اللهو والتسلية رغم أن بلادنا لديها الكثير من الإمكانات البشرية والطاقات التي لا تمتلكها بلدان أخرى سبقتنا في المجال الرياضي وأصبحت تعتمد في دعم موازناتها على عائدات الرياضة والشباب وبيع وشراء اللاعبين وحقوق نقل المسابقات والإعلانات وعقود الرعاية للأندية والرياضيين وغيرها.
هل يمكن أن يكون هناك نظرة للمبدعين والرياضيين بشكل سليم حتى لا نفقدهم ويتحولون إما لتمثيل بلدان أخرى أو للانضمام للجماعات الإرهابية، أو يصبحون من رواد المقاهي والشوارع بسبب نظرة ضيقة وعدم فهمنا لطبيعة عملنا كمسئولين على هذا القطاع والأمثلة على ما قلت كثيرة، فكم من رياضي يمني مبدع هرب من بلاده وأصبح بطلاً باسم دولة أخرى وسيكون هذا المنتخب كسابقه من ضحايا عدم الاهتمام وغياب الرؤية الحقيقة ومن هنا يفترض أن تعمل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والاتحادات والأندية على وضع خطة عمل تنطلق من الاهتمام بالفئات العمرية من خلال إنشاء قطاع في كل اتحاد وفي كل الأندية الرياضية لهذه الفئات وتخصيص موارد وتنظيم بطولات خاصة بها، وكذا مواصلة الاهتمام بهم حتى يكونوا هم الرافد الأساسي للأندية والمنتخبات الوطنية وان لا تبقى نظرتنا قاصرة أو كما يقال «عيون واسعة ونظرة ضيقة» والسؤال الأهم لكافة الأطر الرياضية في بلادنا.. ماذا بعد؟ وهل سيدخل منتخب الناشئين إلى الثلاجة أم أن الوضع سيختلف؟ وسنترك الإجابة على هذه التساؤلات للأيام القادمة؟؟.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزير الرياضة يؤازر المنتخب الوطني أمام الهند ببطولة العالم للكراسي المتحركة لكرة اليد

حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على مؤازرة المنتخب الوطني المصري لكرة اليد للكراسي المتحركة في مباراته أمام نظيره الهندي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة الثانية، ببطولة العالم للكراسي المتحركة لكرة اليد في نسختها الثانية، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من (١٦-٢١) سبتمبر الجاري، بمشاركة منتخبات "مصر، البرازيل، اليابان، فرنسا، أمريكا، الهند، البرتغال، وتشيلي".

حضر المباراة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، الدكتور مدحت البلتاجي، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، الدكتور محمد الأمين رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد، وأعضاء مجلس الإدارة، وقيادات وزارة الشباب والرياضة.

وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن استضافة مصر لبطولة العالم للكراسي المتحركة لكرة اليد في نسختها الثانية، هو تأكيد على أن مصر تخطو خطوات ثابتة نحو الريادة العالمية في كافة الألعاب، واستمراراً لثقة الاتحادات الدولية نحو مصر ومنشآتها الرياضة، بفضل دعم القيادة السياسية للرياضة المصرية، ووضعها فى المصاف والمكانة العالمية التى تستحقها.

ووجَّه وزير الشباب والرياضة الشكر لمنتخب مصر وجهازه الفني على ما بذلوه خلال المباراه، سعياً منهم لتحقيق إنجازاً جديداً لكرة اليد المصرية على المستوى الدولي، معرباً عن ثقته في الجهاز الفني واللاعبين في تحقيق إنجاز مصري في البطولة الحالية، والتتويج باللقب، وإسعاد الجماهير المصرية.

من جانبهم، أعرب لاعبو المنتخب الوطني عن سعادتهم بحضور وزير الشباب والرياضة لتشجيعهم، مؤكدين أن ذلك يمثل حافزاً كبيراً لهم لبذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز، والاقتراب خطوة نحو التتويج باللقب.

جدير بالذكر أن قرعة البطولة أسفرت عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة الثانية بجوار كلًا من: "الهند، البرتغال، وتشيلي".

مقالات مشابهة

  • الأرجنتين تحافظ على صدارة التصنيف العالمي
  • المنتخب المغربي يهزم بنما و يحسم التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة
  • 35 لقاء في الجولة الثالثة لدوريَّي الناشئين والشباب لكرة القدم
  • منتخب الناشئين لكرة اليد يواجه غينيا في افتتاح بطولة إفريقيا اليوم
  • وزير الرياضة يؤازر منتخب مصر في بطولة العالم للكراسي المتحركة لكرة اليد «صور»
  • وزير الرياضة يؤازر المنتخب الوطني أمام الهند ببطولة العالم للكراسي المتحركة لليد
  • وزير الرياضة يؤازر المنتخب الوطني أمام الهند ببطولة العالم للكراسي المتحركة لكرة اليد
  • وفاة نجم منتخب إيطاليا بسبب "السرطان"
  • بين هذا وذاك
  • 123 هدفا حصيلة الجولة الثانية لدوريَّي الناشئين والشباب لكرة القدم