RT Arabic:
2024-09-19@10:04:45 GMT

عقوبة جماعية للفلسطينيين من نوع آخر!

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

عقوبة جماعية للفلسطينيين من نوع آخر!

تم تجميد المساعدات من قبل الدول المانحة لوكالة  "أونروا" التابعة للأمم المتحدة بسبب اتهامات من قبل إسرائيل. فما القصة وفق مجلس تحرير تايمز أوف إسرائيل ووكالات أخرى؟

 دعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول المانحة إلى ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بعد أن أوقفت عدة دول تمويل الوكالة للفلسطينيين بسبب مزاعم بأن بعض موظفيها شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر.

وحذت الجهات المانحة، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وفنلندا، حذو الولايات المتحدة، التي قالت إنها علقت التمويل الإضافي للوكالة بسبب الاتهامات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان صدر في وقت متأخر: "بينما أتفهم مخاوفهم - لقد شعرت بالرعب من هذه الاتهامات. وأناشد بشدة الحكومات، التي علّقت مساهماتها، أن تستمر في ضمان الدعم لوكالة الغوث. كما قال: إن "الأفعال المزعومة البغيضة" لبعض موظفي الأونروا ينبغي أن لا تؤدي إلى معاقبة الآلاف من العاملين في المجال الإنساني الآخرين.

أما بخصوص العقوبة فقال إنه من بين الموظفين الـ12 المتهمين بالمشاركة في الهجوم، تم فصل تسعة منهم على الفور، وتأكدت وفاة أحدهم، و"جارٍ توضيح هوية الاثنين الآخرين". وقال إنه سيتم محاسبة جميع المتورطين من خلال الملاحقة الجنائية، مضيفا: "يجب تلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين الذين يخدمونهم".

يعمل لدى الأونروا 13,000 موظف في غزة، جميعهم تقريبًا من الفلسطينيين. وهي توفر الخدمات الأساسية، من الرعاية الطبية إلى التعليم، للعائلات الفلسطينية التي فرت أو طردت مما يعرف الآن بإسرائيل خلال حرب الاستقلال عام 1948 - وهم غالبية سكان غزة. وقامت بتوسيع عملياتها خلال الحرب، حيث قامت بإدارة ملاجئ تؤوي مئات الآلاف من النازحين الجدد.

انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان غوتيريش لسعيه للحصول على أموال للمنظمة بعد إثارة هذه المزاعم، متهما بأنه "يثبت مرة أخرى أن حياة وسلامة المواطنين الإسرائيليين ليست مهمة حقا بالنسبة له".

وأضاف إردان: "كل دولة تواصل تمويل الأونروا قبل إجراء تحقيق شامل في المنظمة عليها أن تعرف أن أموالها ستستخدم للإرهاب وأن المساعدة التي يتم تقديمها للأونروا من الممكن أن تذهب إلى إرهابيي حماس بدلا من سكان غزة". وأضاف داعيا جميع الدول إلى تجميد تمويلها والمطالبة بإجراء تحقيق في الهيئة.

وقال كاتس على منصة التواصل الاجتماعي X في وقت متأخر من يوم السبت، ردا على منشور لرئيس الأونروا يحذر فيه من أن خفض التمويل يعني أن عمليات الوكالة في غزة على وشك الانهيار: "السيد لازاريني، يرجى الاستقالة".

وبينما يتفاقم الخلاف حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أدى القتال العنيف في قطاع غزة المحاصر إلى فرار المزيد من الأشخاص جنوبًا باتجاه الحدود المصرية.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأونروا طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل: إنها غير قانونية وغير مقبولة

تناول المقال الافتتاحي في صحيفة "الغارديان" البريطانية، تفجيرات الاحتلال في لبنان التي استهدفت عددا من المدنيين وعناصر حزب الله.

وقالت الصحيفة، "في الحرب العالمية الثانية، نشرت قوات الفدائيين كميات ضخمة من الأجسام المفخخة التي يحتمل أن تجذب إليها المدنيين، وكانت الفكرة من ذلك التسبب في القتل العشوائي على نطاق واسع".

وأضافت، أن اليابانيين صنعوا غليون تدخين مفخخ بمواد فجرت بصاعق مرتد، أما الإيطاليون فأنتجوا سماعة تنفجر عند توصيلها.



وبعد مرور أكثر من قرن، تم إبرام معاهدة عالمية "حرمت في كافة الظروف استخدام الأجسام المفخخة أو أي وسائل أخرى تتخذ شكل ما يبدو أنها أجسام غير ضارة، ولكنها في الواقع مصممة ومركبة بحيث تحتوي على مواد متفجرة"، وفقا للمقال.

وتساءلت، هل أخبر أحد إسرائيل وأنصارها المبتهجين بأنها، كما أشار إلى ذلك برايان فينوكان من مجموعة الأزمات الدولية، أنها أحد الموقعين على البروتوكول؟

ويوم الثلاثاء، انفجرت بشكل متزامن تقريبا أجهزة المناداة (البيجرز) المستخدمة من قبل المئات من أعضاء مجموعة حزب الله في لبنان وسوريا، ما أفضى إلى مقتل ما لا يقل عن اثني عشر شخصا – بما في ذلك طفلان وأربعة من العاملين في المستشفيات – وكذلك إلى جرح آلاف آخرين.

وبينت الصحيفة، أن هذا الوضع مشابه تماماً للممارسات التاريخية التي تحرمها صراحة معاهدات التسليح العالمية الحالية.

وتقول وسائل الإعلام الأمريكية إن إسرائيل تقف من وراء الهجوم، وأن البلد لديه الحافز والوسائل الكفيلة باستهداف أعدائه المدعومين من قبل إيران.

وأشارت إلى أن زعماء إسرائيل يمتلكون تاريخا طويلا في تنفيذ العمليات المعقدة عن بعد، والتي تتراوح ما بين الهجمات السيبرانية، إلى الهجمات التي تنفذ بواسطة مسيرات انتحارية، إلى الأسلحة المتحكم بها عن بعد والمستخدمة في اغتيال العلماء الإيرانيين.

ويوم الأربعاء، نشرت تقارير تفيد بأن إسرائيل فجرت الآلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية المستخدمة من قبل أعضاء حزب الله في لبنان، مما نجم عنه مقتل تسعة وجرح المئات.

وبينت أن هجمات هذا الأسبوع لم تكن، كما زعم المدافعون عن إسرائيل، "جراحية" أو أنها "استهدفت بدقة عمليات ضد الإرهاب"، ولا ريب في أن إسرائيل وحزب الله عدوان لدودان لبعضهما البعض.

فقد شهدت الجولة الحالية من القتال نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين من الحدود الإسرائيلية اللبنانية بسبب صواريخ وطلقات المدفعية التي تنهال عليهم من طرف "المليشيات الشيعية" وفق تعبير الصحيفة.

وأردفت، أن تفجيرات أجهزة المناداة قصد منها بوضوح استهداف الأفراد المدنيين – وبعضهم من الدبلوماسيين والسياسيين – الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في الأعمال القتالية.

وتابعت، يبدو أن الخطة كانت ترمي إلى إنتاج ما قد يطلق عليه المحامون "أضرر بليغة تلحق بالمدنيين عن طريق الصدفة"، لقد استخدمت نفس هذه الحجج ضد روسيا للزعم بأن موسكو ترتكب جرائم حرب في أوكرانيا.

وبحسب المقال، فإنه يصعب القول لماذا لا يتم تطبيق نفس المنطق في حالة إسرائيل – فيما عدا أنها حليف للغرب.

ومثل هذه الهجمات غير المتكافئة، والتي يبدو أنها غير قانونية، ليست فقط غير مسبوقة، بل ويمكن أيضاً أن تصبح أمراً طبيعيا، إذا كان الأمر كذلك، فإن الباب سيفتح أمام دول أخري لاختبار قوانين الحرب بشكل فتاك وفقا للغارديان.

وأشارت إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تتدخل وتقيد حليفها، ولكن لا يظهر جو بايدن أي أمارات على الرغبة في التدخل لوقف سفك الدماء. يمر الطريق نحو السلام بغزة، ولكن خطة السيد بايدن للسلام – وتحرير الرهائن – لم تجد قبولاً لا لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا لدى حماس.



ويُخشى أن تفضي أفعال إسرائيل إلى صراع كارثي واسع النطاق، يجر الولايات المتحدة إلى حرب إقليمية، بحسب وجهة نظر الصحيفة، التي ترى العالم يقف على شفا هوة من الفوضى، لأن استمرار نتنياهو في إحكام قبضته على السلطة وبالتالي تحصين نفسه من الملاحقة بتهم الفساد يتوقف إلى حد كبير على خوض بلده للحرب.

وبين أنه لا يمكن لشيء من ذلك أن يحصل بدون تواطؤ الولايات المتحدة ومساعدتها، لربما فقط بعد انتخاباتها الرئاسية قد تتمكن الولايات المتحدة من القول إن ثمن إنقاذ السيد نتنياهو لا ينبغي أن يدفعه الناس في شوارع لبنان أو الفلسطينيون في المناطق المحتلة.

وختمت، "حتى ذلك الحين، سوف يستمر النظام الدولي القائم على القواعد والأحكام عرضة للتقويض من نفس البلدان التي أوجدت النظام".

مقالات مشابهة

  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل غير قانونية وغير مقبولة
  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل: إنها غير قانونية وغير مقبولة
  • الأونروا: إسرائيل توقف منح التأشيرات لموظفي منظمات المجتمع المدني الدولية
  • الأونروا: إسرائيل توقف منح التأشيرات لرؤساء وموظفي منظمات دولية
  • جوتيريش: إسرائيل ترتكب «انتهاكات واسعة النطاق» ويجب محاسبتها
  • الأمم المتحدة: نزوح 200 شخص جراء عمليات الاحتلال في الضفة الغربية
  • غوتيريش يدين "العقاب الجماعي" للفلسطينيين في غزة
  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”
  • الأمين العام للأمم المتحدة: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"
  • الجزائر تتحدث عن خنجر غرزته إسرائيل في قلب الأمم المتحدة