RT Arabic:
2025-01-05@06:21:38 GMT

عقوبة جماعية للفلسطينيين من نوع آخر!

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

عقوبة جماعية للفلسطينيين من نوع آخر!

تم تجميد المساعدات من قبل الدول المانحة لوكالة  "أونروا" التابعة للأمم المتحدة بسبب اتهامات من قبل إسرائيل. فما القصة وفق مجلس تحرير تايمز أوف إسرائيل ووكالات أخرى؟

 دعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول المانحة إلى ضمان تدفق المساعدات إلى غزة بعد أن أوقفت عدة دول تمويل الوكالة للفلسطينيين بسبب مزاعم بأن بعض موظفيها شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر.

وحذت الجهات المانحة، بما في ذلك ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وفنلندا، حذو الولايات المتحدة، التي قالت إنها علقت التمويل الإضافي للوكالة بسبب الاتهامات.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان صدر في وقت متأخر: "بينما أتفهم مخاوفهم - لقد شعرت بالرعب من هذه الاتهامات. وأناشد بشدة الحكومات، التي علّقت مساهماتها، أن تستمر في ضمان الدعم لوكالة الغوث. كما قال: إن "الأفعال المزعومة البغيضة" لبعض موظفي الأونروا ينبغي أن لا تؤدي إلى معاقبة الآلاف من العاملين في المجال الإنساني الآخرين.

أما بخصوص العقوبة فقال إنه من بين الموظفين الـ12 المتهمين بالمشاركة في الهجوم، تم فصل تسعة منهم على الفور، وتأكدت وفاة أحدهم، و"جارٍ توضيح هوية الاثنين الآخرين". وقال إنه سيتم محاسبة جميع المتورطين من خلال الملاحقة الجنائية، مضيفا: "يجب تلبية الاحتياجات الماسة للسكان اليائسين الذين يخدمونهم".

يعمل لدى الأونروا 13,000 موظف في غزة، جميعهم تقريبًا من الفلسطينيين. وهي توفر الخدمات الأساسية، من الرعاية الطبية إلى التعليم، للعائلات الفلسطينية التي فرت أو طردت مما يعرف الآن بإسرائيل خلال حرب الاستقلال عام 1948 - وهم غالبية سكان غزة. وقامت بتوسيع عملياتها خلال الحرب، حيث قامت بإدارة ملاجئ تؤوي مئات الآلاف من النازحين الجدد.

انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان غوتيريش لسعيه للحصول على أموال للمنظمة بعد إثارة هذه المزاعم، متهما بأنه "يثبت مرة أخرى أن حياة وسلامة المواطنين الإسرائيليين ليست مهمة حقا بالنسبة له".

وأضاف إردان: "كل دولة تواصل تمويل الأونروا قبل إجراء تحقيق شامل في المنظمة عليها أن تعرف أن أموالها ستستخدم للإرهاب وأن المساعدة التي يتم تقديمها للأونروا من الممكن أن تذهب إلى إرهابيي حماس بدلا من سكان غزة". وأضاف داعيا جميع الدول إلى تجميد تمويلها والمطالبة بإجراء تحقيق في الهيئة.

وقال كاتس على منصة التواصل الاجتماعي X في وقت متأخر من يوم السبت، ردا على منشور لرئيس الأونروا يحذر فيه من أن خفض التمويل يعني أن عمليات الوكالة في غزة على وشك الانهيار: "السيد لازاريني، يرجى الاستقالة".

وبينما يتفاقم الخلاف حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أدى القتال العنيف في قطاع غزة المحاصر إلى فرار المزيد من الأشخاص جنوبًا باتجاه الحدود المصرية.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأونروا طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية مواقع التواصل الإجتماعي هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترتكب مجازر ضد العائلات في غزة و 62 شهيدا خلال 24 ساعة

قطاع غزة (الأراضي الفلسطينية) :أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس اليوم أن 62 فلسطينيا استشهدوا خلال 24 ساعة، وأن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 45717، منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة قبل 15 شهرا تقريبا. وقالت الوزارة في بيان إن «الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة» .

وقال مسعفون إن قصفا إسرائيليا لمنزل في مدينة غزة أودى بحياة 12 فلسطينيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم، ما يرفع عدد الشهداء جراء ضربات بأنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 62. يأتي ذلك تزامنا مع بدء وسطاء في قطر مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار.

وقال سكان ومسعفون إن 14 شخصا على الأقل كانوا في منزل عائلة الغولة عندما وقع الهجوم في الساعات الأولى من الصباح، ما أدى إلى تدمير المبنى. ولا تزال أعمال البحث عن ناجين محتملين محاصرين تحت الأنقاض جارية، بينما قال مسعفون إن من بين القتلى عددا من الأطفال. واستمر تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من الأثاث المحترق وسط الأنقاض لعدة ساعات بعد الهجوم.

وقال أحمد عيان من جيران عائلة الغولة « صحونا على صوت انفجار ضخم جدا هز المكان كله». وأضاف لرويترز «كلهم أطفال، نساء، ليس هناك من ضرب صواريخ ولا مقاومة لأن كلهم أطفال، جيراننا ونحن نعرفهم».

وقال الجيش في بيان اليوم إن قواته تواصل منذ أيام عملياتها في بلدة بيت حانون بشمال القطاع حيث دمرت مجمعا عسكريا كان يستخدمه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وينفذ الجيش عملياته في المنطقة منذ 3 أشهر.

وفي وقت لاحق من اليوم، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية أودت بحياة 3 ركاب في سيارة شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. وقال مسؤولو الصحة إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في غارات أمس الجمعة، ليصل عدد القتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 62.

ويأتي تزايد العمليات العسكرية وارتفاع عدد القتلى والمصابين وسط مساع جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا وإعادة الأسرى قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه هذا الشهر. وأرسلت إسرائيل وفدا للتفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المحادثات التي تجري بوساطة من قطر ومصر.وحثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تشارك في الوساطة بالمحادثات، حماس اليوم على التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقالت حماس إنها جادة في التوصل لاتفاق في أقرب فرصة، لكن لم يتضح مدى قرب الجانبين.

من جهة أخرى قال مسؤول أمريكي اليوم إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها 8 مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

وذكر تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.

ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي أغسطس ، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.

وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن.

وفي مواجهة الانتقادات الدولية، وقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية .

وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف شخص، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض.

وفشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في غزة . كما سبق أن استخدمت واشنطن، أكبر حليف ومورد أسلحة لإسرائيل، حق النقض (فيتو) ضد قرارات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

ومن المقرر أن يترك الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 20 يناير ليخلفه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب. وكلاهما مؤيد قوي لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب
  • الأمم المتحدة: دخول حظر إسرائيل لـ أونروا حيز التنفيذ يؤدي لمعاناة هائلة
  • إسرائيل ترتكب مجازر ضد العائلات في غزة و 62 شهيدا خلال 24 ساعة
  • رئيسة الهندوراس تقترح إنهاء التعاون العسكري مع الولايات المتحدة بسبب تهديد ترامب بالترحيل الجماعي
  • إسرائيل تدافع عن غارتها على مستشفى غزة.. ومفوض الأمم المتحدة يعلق
  • أونروا: حظر إسرائيل مساعدتنا للفلسطينيين اقترب
  • رغم محاولات إسرائيل تبريره..الأمم المتحدة ترفض تدمير مستشفى كمال عدوان في غزة
  • بن جامع: تجويع سكان شمال غزّة من الخدمات الصحية عقوبة جماعية وجريمة حرب
  • الجمهورية التشيكية تعيد فتح سفارتها في دمشق
  • الأمم المتحدة تستعد لحسم مصير "أونروا" بعد "فرمان" إسرائيل