مسؤول روسي: الغرب يرغب في استعباد روسيا لكنه عاجز عن ذلك
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال نايل موخيتوف مساعد أمين مجلس الأمن الروسي، في مقابلة مع مراسل وكالة تاس، إن دول الغرب ترغب في استعباد روسيا، لكنها تبقى عاجزة عن ذلك.
وأضاف موخيتوف: "في عام 1941، أوعز هتلر لقواته النازية بمحو لينينغراد من على وجه الأرض. لكن المدينة صمدت بفضل شجاعة وتفاني سكانها والعسكريين السوفييت. ولكن رغم ذلك لم يفهم العالم الغربي بعد أنه لا يستطيع كسر روح وإرادة شعبنا واستعباد روسيا".
وأعرب مساعد أمين مجلس الأمن الروسي، عن اعتقاده بأن واجب الروس المقدس هو حماية القيم التقليدية وتثقيف جيل الشباب "باستخدام أمثلة انتصارات السلاح الروسي".
وشدد موخيتوف على أنه "من المهم منع محاولات إعادة كتابة التاريخ، وضرورة مكافحة الضغوط السياسية والاقتصادية على روسيا".
فرضت الجيوش النازية الحصار على مدينة لينيغراد الروسية، في الفترة من 8 سبتمبر 1941 وإلى 27 يناير 1944، وعاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم الذي استمر حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه.
وبسبب الحصار الشديد الذي دام 900 يوم وليلة تقريبا، وبسبب القصف المستمر والجوع، مات مئات الآلاف من المدنيين في تلك المدينة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب الوطنية العظمى النازية حصار لينينغراد مجلس الأمن الروسي
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.