وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيتحرّك قريبا جدا على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، أن جيشه "سيتحرّك قريبا جدا" في شمال إسرائيل عند الحدود مع لبنان حيث يتبادل القصف يوميا مع حزب الله.
وأبلغ الوزير الجنود المتمركزين قرب الحدود مع غزة أن قوات أخرى منتشرة حاليا في القطاع الفلسطيني ستُغادر المنطقة لتنتشر في شمال إسرائيل.
وقال غالانت "سيتحرّكون قريبا جدا (.
وتابع "القوات القريبة منكم... ستغادر الميدان وستتّجه نحو الشمال، استعدادا لما سيحصل تاليا".
وأشار إلى أن جنود احتياط سيتركون مواقعهم استعدادا لهذه العمليات المستقبلية.
ومنذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة في أكتوبر، تشهد الحدود بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل بشكل شبه يومي تبادلا للقصف بين القوات الإسرائيلية وحزب الله الذي يؤكد أنه يتحرّك "دعما ومساندة" للحركة الفلسطينية.
الاثنين، تبنى حزب الله مسؤولية 12 هجوما على مواقع للجيش الإسرائيلي قرب الحدود باستخدام صواريخ إيرانية الصنع من طراز "فلق 1".
مساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربات ضد حزب الله ردا على ذلك، بما في ذلك ضدّ "منشآت ونقطة مراقبة في قرى مركبا والطيبة ومارون الراس اللبنانية".
وأكد الجيش أيضا إطلاق مقذوفات عدة من لبنان، مشيرا إلى أنه "ردّ باستهداف مواقع الإطلاق ومواقع أخرى في لبنان".
في وقت سابق هذا الشهر، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي إن احتمال نشوب حرب "في الأشهر المقبلة" في شمال البلاد أصبح "أعلى بكثير مما كان عليه في الماضي".
ومنذ بدء التصعيد، قتل أكثر من مئتَي شخص في لبنان، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس. في الجانب الإسرائيلي من الحدود، قُتل 15 شخصا هم تسعة جنود وستة مدنيين، حسب الجيش الإسرائيلي.
الاثنين، أكّد غالانت أن مقاتلي حماس يفتقرون إلى الإمدادات والذخيرة وأن الحرب ستستمر رغم ذلك أشهرا عدة.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس - المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية - في 7 أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل من قطاع غزة وأسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم مدنيون قضت غالبيتهم في اليوم الأول، حسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على أسوأ هجوم في تاريخها بحملة جوية وبرية على غزة، وتعهدت القضاء على حركة حماس. وأسفرت حملتها عن 26637 قتيلا غالبيتهم نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يتشكل! الهدف الأول طرد إسرائيل
بدأ تشكيل الهيكل الأساسي للجيش السوري الجديد بعد إعادة هيكلة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة في مرحلة ما بعد نظام الأسد. لعب “عمر جفتشي”، وهو شخصية تركية الأصل وكان من المقربين لأحمد الشرع خلال فترة “جبهة النصرة” و”هيئة تحرير الشام”، دورًا محوريًا في تنظيم الجيش الجديد.
وبحسب تقرير خاص نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فان جفتشي، الذي حصل على رتبة لواء، كان قد شغل سابقًا منصب رئيس هيئة الأركان العامة ومسؤول الاستخبارات في “هيئة تحرير الشام”. وبالتوازي مع دوره البارز في الهيكلية الجديدة، تم تكريم شخصية تركية أخرى، عبد العزيز هدافيردي، برتبة لواء وأصبح قائد فرقة عسكرية.
(القادة التركمان)
وبحسب الصحيفة فقد عقد أحمد الشرع اجتماعًا خاصًا في دمشق مع القادة العاملين ضمن الجيش الوطني السوري، حيث طلب منهم الانضمام إلى وزارة الدفاع. ومن المقرر أن يتولى القادة التركمان، الذين حاربوا نظام الأسد خلال فترة المقاومة التي بدأت عام 2011، مناصب رفيعة المستوى في هذه العملية.
وأشارت إلى أن انضمام المجموعات التركمانية إلى وزارة الدفاع سيشمل إخضاع 50% من أفرادها لتدريبات خاصة بهدف توظيفهم في مناطق ومهام حساسة. أما الجزء الآخر من الأفراد، فسيتم توجيههم إلى مجالات أخرى مثل الشرطة والوظائف المماثلة.
اقرأ أيضاضربة قاسية لسوق الفنادق في تركيا خلال رأس السنة
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024(عمر جفتشي الملقب بـ “مختار تركي”)
تقدم تركيا دعمًا نشطًا لعمليات تشكيل هيئة الأركان الجديدة وإعادة هيكلة الجيش في دمشق. ومن المخطط أن يتم التعاون بين البلدين من خلال اتفاقيات دفاعية وشراكات تهدف إلى تحسين التدريب التقني، والتجهيز، وصقل المهارات القتالية للقوات البحرية والجوية والبرية، سواء خلال فترة التأسيس أو بعدها.