شركات التأمين العالمية ترفض تغطية السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية فقط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة /
بعد الانهيار المخيف للعملة وتجاوز الدولار 1600 ريال وصمت المرتزقة عن الكارثة الاقتصادية الكبيرة أعلنت نقابة الصرافين في عدن المحتلة أضرابا مفتوحا، احتجاجا على الأزمة الاقتصادية الكبيرة. واستنكارا وإدانة للصمت المطبق والمخزي من قبل مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وبنك عدن إزاء التدهور والنزيف الحاصل بسعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وتخطي الدولار الأمريكي عتبة 1600 ريال يمني أمس الأول.
وقال البيان: في خضم أزمة العملة الراهنة، نجد أن لوبي البنك مشغول في هذه الأيام في صرف تراخيص الشبكات والبنوك وتحصيل رسوم هذه التراخيص بمليارات الريالات، متناسيا الدور المنوط به في رسم السياسات النقدية الصحيحة والحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي في والتشاور مع الخبرات المالية ومع السوق المالي والمصرفي لإيجاد الحلول لكبح جماح أسعار الريال اليمني والمخارج البديلة
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما سبب تراجع الدولار الأمريكي عالميا لأعلى مستوياته آخر عامين؟
شهد الدولار الأمريكي تراجعا بشكل أكبر من أعلى مستوياته خلال آخر عامين، بعد أن هبط لأدنى مستوى في شهر، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يفضل عدم فرض رسوم جمركية على الصين، ضمن مقابلة على قناة فوكس نيوز الخميس الماضي، قائلا: «لدينا قوة كبيرة جدًا على الصين، وهي الرسوم الجمركية، وهم لا يريدونها، وأفضل ألا أضطر إلى استخدامها».
خفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام 6 عملات أجنبيةوأوضح موقع «finance»، أن خفض مؤشر الدولار الأمريكي، ذلك الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من 6 عملات أجنبية هي «اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الكندي، الكرونة السويدية، الفرنك السويسري»، أكثر من 0.5% الجمعة الماضية، حيث اختتم الدولار أسوأ أسبوع له منذ أكثر من عام.
وجاء الانخفاض الأخير في الدولار أمام سلة العملات بسبب امتناع الرئيس الأمريكي الجديد سن تعريفات جمركية واسعة النطاق، كما أشار إليها خلال فترة الانتخابات الأمريكية، ومع ذلك، فقد حقق المؤشر مكاسب بنحو 7% منذ أدنى مستوياته في سبتمبر، مرتفعا بنحو 4% منذ يوم الانتخابات.
وبالرغم من التحركات الأخيرة بالهبوط، فيرى المحللون في «بنك أوف أمريكا» أنه من المعقول أن يستمر السوق في تسعير مخاطر التعريفات الجمركية عندما يتعلق الأمر بالدولار، حيث كتب أدارش سينها، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي والأسعار في بنك أوف أميركا، «حتى ولو تأخر فرض الرسوم الجمركية، فمن المرجح أن تكون ركيزة أساسية للسياسة في الإدارة الجديدة، والأمر الأكثر أهمية هو أن حالة عدم اليقين بشأن توقيت زيادات الرسوم الجمركية لا تزال قائمة».
نمو الأرباح في الربع الثالث مؤشر مثير للقلقوبحسب بيانات FactSet، فقد قادت شركات S&P 500 ذات التعرض الدولي الجزء الأكبر من نمو الأرباح في الربع الثالث، وهو مؤشر مثير للقلق على أن أي ضعف على صعيد النقد الأجنبي قد يؤثر على الأداء العام لسوق الأسهم.
من جانبه، قال ماك آدم، من كابيتال إيكونوميكس، إلى أن الدولار القوي اليوم «يشكل مشكلة للغد».
وفي الأمد القريب، كتب ماك آدم يقول إن ارتفاع قيمة الدولار ليس عادة ضاراً كما يُقال في كثير من الأحيان، زاعما بأن الشركات الكبرى عادة ما تتحوط ضد تحركات أسعار الصرف الأجنبي لمنع الضربات الشديدة التي قد تلحق بالنمو، في حين أن العلاقة العكسية بين الدولار وأسعار السلع الأساسية، مثل الطاقة، قد تعمل كمحفز إيجابي للتضخم وانخفاض الأسعار بالنسبة للمستوردين.