مليشيا الانتقالي تواصل فرض الجبايات غير القانونية على الشاحنات التجارية في أبين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة /
أكدت مصادر محلية في محافظة أبين، استمرار فرض قيادة السلطات المحلية والأمنية والعسكرية، المحسوبين على المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، جبايات على شاحنات نقل البضائع وقاطرات نقل المشتقات النفطية وآخرها فرض جبايات جديدة تحت مسمى رسوم صندوق النظافة وتحسين المدينة.
وقالت المصادر إن عمليات الجبايات التي وصفتها بـ”غير القانونية”، عاودت مرة أخرى في نقطة “دوفس” بمديرية خنفر كبرى مديريات أبين، وذلك بعد توقفها منذ نحو شهرين.
وأوضح السائقون أن عناصر مسلحة في نقطة “دوفس” تمنع شاحناتهم من المرور إلا بعد قطع السندات التي تحمل مسمى سند تحصيل إيرادات صندوق النظافة وتحسين المدينة، وليس ذلك فحسب، بل تفرض عليهم تلك العناصر دفع مبالغ كبيرة ويتم قطع سندات لهم بنصف ما دفعوه.
واكد مدير عام مكتب النقل بمحافظة أبين الدكتور محمد الطايف، أنه تقدم للمكتب عدد من سائقي النقل الثقيل يشكون من فرض عناصر مسلحة في نقطة “دوفس” جبايات غير قانونية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة «26» شخصاً في قصف استهدف منطقة الشاحنات جنوبي العاصمة السودانية
وفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى بشائر، شملت الإصابات جروحاً ناجمة عن شظايا وحروقاً من الدرجتين الأولى والثالثة، مما يشير إلى شدة الانفجار وآثاره المدمرة.
الخرطوم: التغيير
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم، إن قصفاً استهدف منطقة الشاحنات يوم الجمعة، أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت الغرفة، في منشور عبر منصة “فيسبوك”، أن المصابين تم نقلهم إلى أكثر من أربعة مستشفيات قريبة من موقع الحادثة، حيث تم تقديم الإسعافات والعلاج اللازم.
ووفقاً لتقرير طبي صادر عن مستشفى بشائر، شملت الإصابات جروحاً ناجمة عن شظايا وحروقاً من الدرجتين الأولى والثالثة، مما يشير إلى شدة الانفجار وآثاره المدمرة.
وخلفت الحادثة حالة من الذعر وسط المدنيين في المنطقة التي تضم منشآت تجارية ونشاطاً سكانياً مكثفاً، مع دعوات متزايدة من السكان للجهات الإنسانية لتقديم المساعدة العاجلة للمصابين وتوفير الحماية للمدنيين في ظل تصاعد الهجمات.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الحرب المستعرة منذ منتصف أبريل الماضي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتي أوقعت آلاف القتلى وأدت إلى نزوح ملايين السكان داخلياً وخارجياً.
ومنذ اندلاع النزاع، تحولت العاصمة الخرطوم إلى مسرح للمعارك، حيث تسببت الاشتباكات والقصف المتبادل في تدمير واسع للبنية التحتية، وانهيار الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمياه.
وتشهد منطقة جنوب الحزام ومحيطها تصعيداً عسكرياً متكرراً نظراً لموقعها الاستراتيجي، حيث تتقاطع فيها الطرق الرئيسية التي تربط العاصمة بالولايات الأخرى، مما يجعلها نقطة محورية في الصراع.
الوسومآثار الحرب في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم غرفة طوارئ جنوب الحزام