يمكنهم استهدافنا خلال 75 ثانية.. قائد الأسطول الأمريكي الخامس يتحدث عن صواريخ ومسيرات الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تحدث قائد الأسطول الأمريكي الخامس تشارلز برادفورد كوبر عن الصواريخ والمسيرات التي يطلقها الحوثيون، مشيرا إلى أنه لدى قواته ثوان معدودة لاتخاذ القرار بالتصدي لها.
إقرأ المزيد الحوثيون: قادرون على ضرب السفن والبوارجوقال كوبر في مقابلة تلفزيونية مع قناة "سي بي أس" الأمريكية من البحرين، إن "صواريخ ومسيرات الحوثيين يمكن أن تضرب هدفها خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها، ونحن لا نملك سوى ما بين 9 و15 ثانية لاتخاذ قرار بإسقاط أي صاروخ أو مسيرة".
وقال كوبر إنه "لم يسبق لأحد أن استهدف سفنا تجارية أو سفنا تابعة للبحرية الأمريكية بصواريخ باليستية"، متهما "إيران بدعم الحوثيين بالمعلومات الاستخبارية لاستهداف الجيش الأمريكي".
يشار إلى أن الأسطول الأمريكي الخامس هو أسطول تابع لسلاح البحرية الأمريكي، ويتخذ من المياه الإقليمية المقابلة للبحرين قاعدة له.
ومنذ 12 يناير، تشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية، غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات، لا تؤثر على قدراتهم العسكرية، وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدينون الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
أدانت جماعة الحوثي، بشدة، عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية إصدار قرارا من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
وأستنكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بأشد العبارات استخدام أمريكا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن ويطالب بوقف فوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد البيان، أن استخدام أمريكا لحق النقض يؤكد مجدداً أنها شريك في العدوان على غزة وتتحمل المسؤولية تجاه ما يحدث من حرب إبادة جماعية منذ ما يربو على العام تسببت في استشهاد ما يقارب 44 ألف شهيد وأكثر من 104 آلاف جريح جلهم نساء وأطفال.
وأشار إلى أن أمريكا استخدمت حق النقض عشرات المرات خلال العقود السبعة الماضية لحماية الكيان الصهيوني والحيلولة دون إدانة جرائمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأفاد البيان، أن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤولياته المتمثلة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، يحتم إصلاح وضعه الحالي الذي أدى لفقدان الثقة بهذه المنظمة الدولية.