بر الياس... عاصمة الشتات السوري
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": اكتسبت بلدة بر الياس لقب «عاصمة الشتات السوري»، على ضوء العدد الهائل من السوريين الذين يقيمون في البلدة ومحيطها، ويناهز عددهم الـ130 ألف شخص، علماً بأن عدد سكانها اللبنانيين لا يتخطى الـ50 ألفاً.
ونقل السوريون تفاصيل حياتهم بالكامل إلى البلدة، ويتنوعون بين التجار وأصحاب المهن، كما المزارعين والعمال، وتحوّلت البلدة في أقل من 10 سنوات إلى منطقة اقتصادية حيوية، ووفّرت البيئة الحاضنة فيها نهوضاً اقتصادياً، وسجلت انتعاشاً مع اشتداد الأزمة في سوريا.
وتمكن السوريون من تأسيس سوق تجارية هي الأكبر والأضخم في البقاع. ويعد أهالي بر الياس أنهم «المستفيد الأول من الحركة التجارية في البلدة لجهة دفع الرسوم البلدية وإيجار المحلات التي وصل فيها إيجار الباب الواحد في الشارع الرئيسي إلى 700 دولار شهرياً، أما في الأحياء الداخلية فيتراوح السعر بين 250 و300 دولار».
وبُنيَت السوق على نموذج الأسواق الشعبية السورية، ويقول تجار في السوق إن زبائنها يتنوعون بين النازحين السوريين واللبنانيين وسكان مخيمات البقاع، فضلاً عن تجار صغار يشترون بضائعهم من سوق البلدة ليبيعوها في مخيمات البقاع الغربي والشمالي والأوسط.
ويقول أحد المستثمرين السوريين في السوق لـ«الشرق الأوسط»، إنه «بات من الأفضل أمام التجار أو الوكيل اللبناني أن يبيع بضاعته في سوق بر الياس بدل مشقة وتكلفة الانتقال بين أسواق كونها باتت وجهة لجميع هؤلاء».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منزلا وأكثر من 40 محلا ومنشأة تجارية جنوب الخليل
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على هدم منزل قيد الإنشاء، وأكثر من 40 محلا ومنشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوب الخليل.
وقال مدير بلدية الرماضين أنيس الزغارنة لوكالة الأنباء الرسمية، إن قوات الاحتلال هدمت بالجرافات منزلا قيد الإنشاء في البلدة للمواطن نور أبو شلظم، يتكون من طابقين، وتزيد مساحته على 400 متر مربع.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منذ الصباح، البلدة ترافقها عدد من الجرافات، وأغلقت مدخل البلدة بالكامل، ومنعت تنقل المواطنين وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام، وهدمت ما يزيد على 40 محلا ومنشأة تجارية هناك، تعود ملكيتها لعدد من المواطنين، وذلك بعد أن أجبرتهم على إخلائها بالقوة.
وأوضح الزغارنة أن هذه المنشآت هي عبارة عن سلسلة من المتاجر والحوانيت، تشكل مصدر دخل أساسي، إن لم يكن الوحيد، لعدد كبير من الأسر.
المصدر : وكالة وفا