وجدت دراسة جديدة أن النساء النباتيات أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل الذي يهدد الحياة وإنجاب أطفال بوزن أقل عند الولادة.

ووفقا للدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة Acta Obstetricia et Gynecologica Scandinavica، والتي أجراها فريق من جامعة كوبنهاغن، فإن الأطفال المولودين لأمهات نباتيات كانوا أقل وزنا بمقدار نصف رطل في المتوسط.

إقرأ المزيد اختبار جديد "يخفض عنصر الصدفة" ويتنبأ بحالات الحمل الناجحة عبر التلقيح الاصطناعي

وحلل الباحثون البيانات من 66738 حالة حمل في الدانمارك بين عامي 1996 و2002. ومن بين أولئك، تم تحديد 65872 امرأة على أنهن آكلات اللحوم، في حين قالت 666 أنهن نباتيات مع تناول الأسماك والدواجن، و183 نباتية، و18 نباتية صرفة/متشددة (vegans).

وبناء على استبيان تم إكماله في منتصف الحمل، وجد الباحثون أن تناول البروتين كان أقل بين النباتيات (13.3%) والنباتيات الصرف (10.4%) مقارنة بالمشاركات اللائي يأكلن اللحوم (15.4%)، وفقا لتقارير SWNS.

ولاحظوا أن انخفاض تناول البروتين قد يكون مرتبطا بانخفاض وزن الطفل عند الولادة.

وكان وزن الطفل عند الولادة من أم نباتية، في المتوسط، أقل بمقدار 240غ من وزن الطفل المولود الأم غير نباتية.

كما وجد الباحثون أن النساء النباتيات المتشددات، استمرت حالات الحمل لديهن 5.2 يوما أطول.

وكتب الباحثون: "كان تناول المغذيات الدقيقة (تناول الفيتامينات والمعادن الأساسية) أيضا أقل بكثير بين النباتيات، ولكن عندما تم أخذ المكملات الغذائية في الاعتبار، لم يتم ملاحظة أي اختلافات كبيرة".

وكان لدى الأمهات النباتيات معدل انتشار أعلى لتسمم الحمل (مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم)، وهي حالة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع مستويات البروتين في البول الذي يشير إلى تلف الكلى.

ويضعف تسمم الحمل وظائف الكلى والكبد، ويؤثر على تخثر الدم، ويؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يتسبب في وفاة الأمهات والأطفال.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال الخضروات الصحة العامة الفواكه النباتات امراض حمية دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية نباتي نساء

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تكون الكوابيس مؤشرا على أمراض معينة؟

اكتشف علماء في جامعة كامبريدج وكلية كينجز لندن نظام إنذار مبكر للأمراض في شكل كوابيس وهلوسات، أو ما أسموه "كوابيس النهار". يعتقد العلماء أن هذه الكوابيس قد تنذر ببداية أمراض مثل أمراض المناعة الذاتية، ومن أبرزها مرض الذئبة، وفقاً لموقع "ميرور". قام الباحثون بدراسة 676 شخصًا يعيشون مع الذئبة و400 طبيب، وأجروا مقابلات مفصلة مع 69 شخصًا يعانون من أمراض الروماتيزم المناعية الذاتية، متضمنة الذئبة، حيث سألوا المرضى عن توقيت ظهور 29 من الأعراض العصبية والعقلية مثل الاكتئاب والهلوسة وفقدان التوازن.

وجد الباحثون أن اضطراب نوم الأحلام كان أحد الأعراض الأكثر شيوعًا، حيث يعاني منه ثلاثة من كل خمسة مرضى. وأفاد ثلث هؤلاء المرضى بأن هذه الأعراض ظهرت لديهم قبل أكثر من عام من بداية مرض الذئبة. وأوضح البحث أن ثلاثة من كل خمسة مرضى بالذئبة وواحد من كل ثلاثة مرضى يعانون من حالات أخرى مرتبطة بالروماتيزم أفادوا بتزايد اضطرابات نوم الأحلام قبل هلوساتهم مباشرة، حيث تنطوي هذه الكوابيس غالبًا على التعرض للهجوم أو الاحتجاز، أو الشعور بالسقوط.

وأشار الباحثون إلى أن استخدام مصطلح "كوابيس النهار" عند الحديث عن الهلوسات يساعد المرضى على الانفتاح بشكل أكبر، لأنها كلمة أقل إثارة للرعب. واعتبر العلماء أن هذه الأعراض توفر نظام إنذار مبكر، مما يمكنهم من تحسين الرعاية في مرحلة مبكرة للأشخاص المعرضين لهذه الأمراض.

مقالات مشابهة

  • استشاري طب أطفال تحذر من خطورة تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل
  • دراسة: النظام الغذائي للآباء يمكن أن يمنع السمنة لدى نسلهم
  • حمية غذائية تدمر الصحة!
  • كيف تتغلبين على «رهاب الحمل».. 6 نصائح لولادة آمنة
  • طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة يهدد الأمن الغذائي في أوروبا
  • كيف تحفز أدوية مكافحة السمنة الرائجة الشعور بالشبع؟
  • هل يمكن أن تكون الكوابيس مؤشرا على أمراض معينة؟
  • تأثير تغيرات الغدة الدرقية على الصحة بعد الولادة
  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع
  • هل الأمهات الحوامل المصابات بالسرطان ينقلن المرض لأطفالهن؟ تحذير من كارثة صحية