اكتشاف بروتين يمكنه التغلب على سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وجدت دراسة أجراها فريق من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU) أنه يمكن التلاعب بالبروتين الموجود في الجهاز المناعي للمساعدة في التغلب على سرطان الأمعاء.
ويعرف سرطان الأمعاء بأنه مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحيانا في الأمعاء الدقيقة، وهو أكثر ندرة من سرطان الغليظة، ويطلق عليه أحيانا اسم سرطان القولون أو المستقيم.
ووفقا للمؤلف الرئيسي الدكتور أبهيمانو باندي، من الجامعة الوطنية الأسترالية، يمكن تنشيط البروتين المعروف باسم Ku70، أو "تشغيله" مثل "مفتاح الضوء" باستخدام مزيج من الأدوية الجديدة والحالية، وهو ما يمكنه إزالة الحمض النووي التالف من الجسم.
وأوضح الدكتور باندي أن البروتين Ku70 "في حالته النشطة، يعمل كنظام مراقبة، حيث يكتشف علامات تلف الحمض النووي في خلايانا".
وأضاف أن "الحمض النووي التالف" هو عادة علامة إنذار مبكر على أن الخلايا يمكن أن تصبح سرطانية. ولدى Ku70 القدرة على عكس الضرر أو إيقافه على الأقل.
وتابع الدكتور باندي: "يظهر بحثنا أن Ku70 يمكنه تبريد الخلايا السرطانية والتخلص من الحمض النووي التالف. ويمنع البروتين الخلايا السرطانية من أن تصبح أكثر عدوانية وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ما يؤدي إلى تعطيلها بشكل أساسي وإبقائها في حالة سبات.
وقال الباحث سي مينغ مان: "نحن نعلم أن الاكتشاف المبكر والعلاج أمر حيوي للتغلب ليس فقط على سرطان الأمعاء، بل على أنواع السرطان الأخرى أيضا".
وأضاف مان أن فحص السرطانات مثل سرطان القولون قد يشمل قريبا التحقق من مستويات Ku70.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض بحوث دراسات علمية مرض السرطان معلومات عامة سرطان الأمعاء الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
توفي بعد صراع مع سرطان المعدة.. من هو ملك جمال الأردن؟
تلقى المجتمع الأردني والعربي خبرًا مفاجئًا ومؤلمًا بفقدان أحد الشخصيات البارزة في عالم الجمال والشباب. توفي أيمن العلي الذي نال شهرة واسعة بلقب "ملك جمال الأردن"، بعد صراع طويل مع سرطان المعدة، والذي خاضه بشجاعة وإصرار.
ومع انتشار الخبر، انتشرت مشاعر الحزن بين محبيه ومتابعيه، الذين كانوا يعتبرونه رمزًا للجمال والأناقة، ليس فقط في مظهره الخارجي، بل أيضًا في تصرفاته الإنسانية.
من هو ملك جمال الأردن؟
أيمن العلي الشاب الأردني الذي أذهل الجميع بوسامته وحضوره الطاغي، بدأ مسيرته في عالم الجمال من خلال فوزه بلقب "ملك جمال الأردن" في عام 2018، مما جعله واحدًا من الوجوه البارزة في مجالات الموضة والجمال على المستوى المحلي والدولي.
ولم يكن اللقب مجرد تكريم لجماله الخارجي، بل كان تعبيرًا عن شخصيته المميزة، التي جمعت بين الجمال الداخلي والقدرة على التأثير في من حوله.
بعد فوزه بالمسابقة، بدأ أيمن العلي في العمل كعارض أزياء وشارك في العديد من الحملات الإعلانية العالمية، كما قام بتأسيس مشاريع تجارية صغيرة تهدف إلى دعم الشباب المحلي، ما جعله واحدًا من أبرز الشخصيات العامة التي تسعى لتحسين صورة المجتمع الأردني على المستوى العالمي.
وكان دائمًا ما يشارك في فعاليات خيرية واجتماعية، حيث كان يشتهر بتواضعه وتواصله المباشر مع الجماهير، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال اللقاءات العامة.
الصراع مع السرطان
في مطلع عام 2024، بدأ أيمن يشعر بأعراض غير طبيعية، مثل آلام في البطن وفقدان الوزن، ما دفعه إلى الخضوع لفحوصات طبية.
وبعد سلسلة من الفحوصات، تأكد تشخيصه بأنه مصاب بـ سرطان المعدة في مرحلة متقدمة.
ورغم الصدمة التي أصابت محبيه والجمهور، أصر أيمن على أن يكون معركته مع المرض خاصة، حيث اختار عدم الإعلان عن حالته الصحية بشكل علني في البداية، وفضل التعامل مع الأمر بعيدًا عن الأضواء.
وعلى الرغم من تلقيه العلاج الكيميائي والعديد من الجلسات العلاجية الأخرى، إلا أن حالته الصحية بدأت تتدهور تدريجيًا.
وبالرغم من الألم والمعاناة التي كان يواجهها، استمر في إظهار عزيمة قوية ورغبة في إلهام الآخرين بالاستمرار في الكفاح، حتى آخر لحظاته.
وخلال رحلته مع المرض، كان أيمن يحث متابعيه على ضرورة فحص صحتهم بشكل دوري، ويشجع على نشر الوعي حول مرض السرطان وأهمية الوقاية والتشخيص المبكر.
كان أيمن رمزًا للتفاؤل، وتقديم المساعدة في الأوقات الصعبة، إذ غالبًا ما كان يشارك متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي بتجارب حياته الشخصية، ويفتح لهم نافذة من الأمل في كل مرحلة من مراحل معركته.
ولذلك، تركت وفاته فراغًا عاطفيًا هائلًا في قلوب محبيه الذين عبروا عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث امتلأت صفحات الإنترنت برسائل تعازي وتقدير له ولعائلته.