مداهمة لشرطة وهمية.. مقلب من رئيس شركة بالهند في الموظفين| ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نفَّذ رئيس شركة هندية، مزحة متقنة، لن ينساها موظفوه أبدًا، حيث قرر كاماث اختبار همة موظفيه؛ من خلال مداهمة وهمية للشرطة، ولكنها بدت حقيقية للغاية.
وقال المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Zerodha: "نفذنا مداهمة مزيفة للشرطة في مكتبنا لنرى كيف يتفاعل الفريق مع التوتر الشديد وللحصول على بعض المرح بالطبع".
تكشفت المزحة عندما اقتحم ممثلون يرتدون زي ضباط شرطة بشكل مقنع مقر الشركة الهندية وهم يلوحون بأمر ضبط مزيف من المحكمة العليا.
وكانت مهمتهم: اتهام المؤسسين في الشركة نيثين ونيخيل كاماث بالتزوير، وعندما بدأ الضباط المزيفون في اعتقال الموظفين وتعطيل سير العمل، سادت حالة من الارتباك والتوتر.
أصبحت أجواء المكتب متوترة، حيث بدا العديد من الموظفين في حالة صدمة بسبب هذا الاقتحام غير المتوقع.
وروى كيف أدت المزحة إلى "بكاء نصف المكتب في ذلك اليوم"، حيث كان الموظفون يتصارعون مع صدمة الوضع.
وقد تم تصوير المزحة بالفيديو، والتي بدأت برسالة من كاماث يشرح فيها الهدف من وراء الغارة الوهمية، وهي ملاحظة كيفية تعامل الفريق مع الضغط الشديد والحصول على بعض المرح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة موظفين وظائف
إقرأ أيضاً:
رئيس القضاء: مرحباً بقانون “الوجوه الغريبة”..!
د. مرتضى الغالي
أين رئيس القضاء..؟! ومَنْ هو رئيس القضاء الآن..؟ هل هو موجود بالسودان..؟! وهل هو (حي يرزق).. مع إخوته الأحياء المرزوقين من ريع الدولة..؟!
كان هذا تساؤلي بين مجموعة من الإخوة.. فرد علينا أحدهم وهو من الحقوقيين الأفاضل قائلاً: إنه “فلان الفلاني” وموجود في عطبرة.. قلت له (سبحان الحي الباقي)..!
ماذا صنع رئيس القضاء السوداني تجاه هذا الذبح الذي يجرى.. وعرض الرؤوس المقطوعة على العالمين..!
ماذا صنع تجاه الذين يرقصون برؤوس البشر..؟! وما هو راية في هذا الذي يجري من قتل الناس بالهوية والجهة.. وتجاه اعتقال المدنيين للمدنيين..؟! وتجاه العصابات التي تقتل بالمزاج، وتلاحق الأبرياء وتصدر أحكام الموت الزؤام بناءً على تقاسيم الوجه ولون البشرة..؟!
ماذا صنع هو وقضاته ونياباته بشأن الاعتقالات الجزافية والإعدامات خارج القانون..؟ ألا تقع هذه الأحداث في (بر السودان) الذي يقع تحت نطاق ولايته القضائية..؟!
ما هو رأي (معاليه) بشأن (قانون الوجوه الغريبة) الذي ابتكره عسكر البرهان وجماعة الكيزان وحركات جبريل وطمبور وطيفور “النائب العام لحكومة الانقلاب”.. وقاموا بتطبيقه على الأرض عياناً بياناً.. حتى قبل إجازته..!
هل سمع رئيس القضاء بذلك..؟! سواء كان (سعادته) يقيم في عطبرة أو بورتسودان.. أو كان خارج السودان.. أو كان يزاول عمله (من منازلهم)..؟!!
هل هناك عنصرية وابتذال للعدالة أكثر من هؤلاء الذي يقررون بأن بعض وجوه السودانيين (غريبة).. فيكون الحكم الفوري على أصحابها بالقتل، ورئيس القضاء قابعاً في مكانه ساكناً ساكتاً وأجهزة عدالته صامتة راضية وكأن شيئاً لم يكن..؟!
ماذا يعني هذا القانون لرئيس القضاء..؟ وكيف يتم وصف (فرد ما) أو (جماعة ما) بأن وجهه أو وجوههم غريبة أو مألوفة..؟!
كيف تحكم على شخص من الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب بأن وجهه غريب..؟! مَنْ الذي يحدد ذلك..؟! وما هو التعريف و(التكييف القانوني) للوجه الغريب..؟!
ماذا لو نظر البرهان أو كرتي جبريل أو أحمد هارون أو طمبور (في المراية)..؟! هل يرون وجوههم مألوفة أم غريبة..؟
هل يعلم (مولانا رئيس القضاء) عن عدد الذين حاق بهم القتل والسحل والاغتصاب تحت هذا القانون الغريب العجيب الذي ابتكره الكيزان.. من بين ابتكاراتهم المُدهشة تجاه أهل السودان.,؟!
اأضحوكة العدالة “الفاتح طيفور” النائب العام لجمهورية السودان و(بهلوان آخر الزمان) يرى الإرهابيين الدواعش يقطعون رؤوس المواطنين تحت شمس النهار؛ ولكنه يخرج علينا بالأمس ليعلن عن تجديد مطالبته للإنتربول بالقبض على حمدوك.. لتقديمه للمحاكمة..! الله لا كسّبكم..!
murtadamore@yahoo.com”
الوسومد. مرتضى الغالي