عبادات يمكن الإكثار منها في شهر رجب.. اعرفها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف دار الإفتاء المصرية، عن أبرز العبادات التي يمكن الإكثار منها في شهر رجب.
وقالت دار الإفتاء، في منشور له، إنه يمكن الإكثار في شهر رجب، من ذكر الله، قال تعالى: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ [البقرة: 152].
هل تمحى الذنوب من الصحيفة بعد التوبة.. وهل تضيع من أجر العبادات؟ صلاة قيام الليل بالتفصيل .. من أفضل العبادات وأعظمها في الثواب
كما يمكن الإكثار من ترديد الباقيات الصالحات، أو الكلمات الطيبات، وهي: (سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله).
وأوضحت دار الإفتاء، أن من هذه العبادات أيضا التي يمكن الإكثار منها، - الدعاء، والمناجاة، فعِشْ مع ربك وناجِه بما أحببت فالدعاء هو العبادة.
وذكرت أن من بين هذه العبادات، الاستغفار: فأكثر من قول: أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله.
وأشارت إلى أن قراءة القرآن الكريم: ولمن لا يستطيع أن يقرأ لأي سبب كان، يسمع ويتدبر القرآن فإنه ربيع القلوب.
وأضافت، أن محاسبة النفس: فإذا اعتدت ذلك أصبحت عبدًا ربانيًّا، ورأيتَ اللهَ في كل شيء، وعرفت أنك على الطريق الصحيح في علاقتك مع الله.
وقالت دار الإفتاء، إن الحرص على صلاة الجماعة في المسجد قدر الاستطاعة فعنه صلَّى الله عليه وسلم قال: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار فيجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر فيسأل الذين باتوا فيكم وهو أعلم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء العبادات شهر رجب ذكر الله یمکن الإکثار من دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
فضل أداء صلاة قيام الليل في رمضان
قيام الليل.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن قيام الليل في رمضان له فضلٌ عظيم، وهو سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
بيان حكم قيام الليل في رمضان
وسَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.
صلاة قيام الليل
تُعتبرُ صلاة قيام الليل من أعظمِ الطّاعات التي يقوم بها العبد المسلم لله تعالى، إذ أنها تجلب الخير والبركة في حياة الإنسان، كما تجعله يشعر بالأمن والطمأنينة، وينزل الله عز وجلّ كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول:«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، وذلك حتى طلوع الفجر.
وقت صلاة قيام الليل
تبدأ صلاة قيام الليل من بعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، ويُفضّل أن تكونَ في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، يعني ذلك أنّه كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس.
وورد عن أنس بن مالك قال: «ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليًا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائمًا إلا رأيناه».
ورُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».