أكد الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، أن منذ بداية أزمة 7 أكتوبر لم تتوقف الاتصالات الدولية من زعماء العالم بمصر، وذلك لأن مصر هي المحور والسند والأساس في بناء مستقبل مأمول بالنسبة للعالم بشأن السلام في المنطقة، بجانب كونها الركيزة التي يعتمد عليها الجميع.

وأضاف "عبد المجيد"، خلال مداخلته ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن منذ اليوم الأول أن الحل السياسي هو الحل الأوحد الذي لا بديل عنه لأن الشعب الفلسطيني شعب يأن منذ 75 عام تحت الاحتلال، وما يحدث الأن هي محاولات لتمديد هذه الفترة من الاحتلال الصعب.

ولفت "عبد المجيد"، إلى أنه في القانون الدولي وتنظيم محكمة العدل الدولية لا يوجد اعتراض أو طعن على قرارتها أو استخدام الفيتو على هذه القرارات، وذلك لأنها تتم باستخدام تصويت قضاة محايدين يتمتعون بالنزاهة الدولية، موضحا أن قرارات المحكمة الدولية لابد أن تنفذ، معقبا: “لابد أن يتم تطبيق الأليات داخل مجلس الأمن للسماح بتنفيذ هذا القرار من المحكمة بصورة إيجابية وفقا لمقتضيات القانون الدولي”.

وعقب: "لا يوجد أحد في مجلس الأمن أو غيره من الدول يقف للاعتراض أمام هذه القرارات الصادرة من المحكمة"، مضيفا أن دخول المساعدات وحالة الاستقرار التي يمكن الوصول لها في قطاع غزة أو حالة الهدنة التي يجب الوصول إليها قد تدفع إلى وقف التصعيد المحتمل الإقليمي الذي نراه على الساحة.

عمليات تصعيد ممنهجة

وتابع، أن ما يحدث في المنطقة اليوم هو عبارة عن عمليات تصعيد ممنهجة، قد تتم من جوانب أخرى مؤيده للقرار الإسرائيلي بشكل ما، وكل ما يحدث هو توضيح الرؤية للعالم بإن إسرائيل قد تخضع لمحاولات التهديد وهو ما تحدث عنه نتنياهو بنفسه بالمؤتمر الصحفي الأخير منذ يومان.   

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي فلسطين الاحتلال القانون الدولي محكمة العدل الدولية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لجأت للوسطاء لإبرام صفقة مع حماس

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رغبة إسرائيل في منع أي مظاهر احتفال بعد سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دليل على هزيمتها.

وأضاف، أنه كان من المفترض بعد كل ما حدث في القطاع من جرائم إبادة وتدمير القطاع عن بكرة أبيه وإسقاط ما لا يقل عن 50 ألف شهيدًا أن يشفي ذلك غليل وحقد الإسرائيليين، ولكن على أرض الواقع ذلك لم يحدث، بينما صفقة التبادل تحولت إلى انتصار حقيقي للفلسطينيين.

تدمير لم يسفر عن مكاسب

وأضاف «حامد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل على مدار 15 شهر رددت بأنها ستحرر المحتجزين بالوسائل العسكرية، ولكنها فشلت ولجأت إلى الوسطاء لإبرام صفقة مع  حركة حماس، وكل ما حدث لم يؤدي إلى نتائج حقيقية على أرض الواقع، ويظهر فشل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي سعت للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة دون أي اعتبار للمحتجزين في قطاع غزة.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الداخل الإسرائيلي مثل ضغط حقيقًا على حكومة نتنياهو لإبرام الصفقة، بالإضافة للضغوط الخارجية التي مارستها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • برج الحوت .. حظك اليوم الأحد 19 يناير 2025: اتخاذ قرارات كبيرة
  • أستاذ علاقات دولية: ترامب له دور أساسي في اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير علاقات دولية: مصر لها دور حاسم في الوصول إلى المرحلة النهائية من اتفاق غزة
  • خبير علاقات دولية: الدولة المصرية قامت بجهود مكثفة لدعم القضية الفلسطينية
  • تصعيد خطير.. ماذا يحدث بين السودان وجنوب السودان؟
  • خبير علاقات دولية: حكومة نتنياهو فشلت في التعامل مع ملف الأسرى
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل لجأت للوسطاء لإبرام صفقة مع حماس
  • خبير علاقات دولية طارق يعلق على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • قرارات هامة لوزارة العدل تخص منظمة القضاء في سوريا
  • خبير علاقات دولية: مصر نجحت في احتواء العراقيل الإسرائيلية وصولا إلى هدنة غزة