عمليات تصعيد ممنهجة.. خبير علاقات دولية: لا يوجد اعتراض على قرارات محكمة العدل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عبد المجيد، خبير العلاقات الدولية، أن منذ بداية أزمة 7 أكتوبر لم تتوقف الاتصالات الدولية من زعماء العالم بمصر، وذلك لأن مصر هي المحور والسند والأساس في بناء مستقبل مأمول بالنسبة للعالم بشأن السلام في المنطقة، بجانب كونها الركيزة التي يعتمد عليها الجميع.
وأضاف "عبد المجيد"، خلال مداخلته ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن منذ اليوم الأول أن الحل السياسي هو الحل الأوحد الذي لا بديل عنه لأن الشعب الفلسطيني شعب يأن منذ 75 عام تحت الاحتلال، وما يحدث الأن هي محاولات لتمديد هذه الفترة من الاحتلال الصعب.
ولفت "عبد المجيد"، إلى أنه في القانون الدولي وتنظيم محكمة العدل الدولية لا يوجد اعتراض أو طعن على قرارتها أو استخدام الفيتو على هذه القرارات، وذلك لأنها تتم باستخدام تصويت قضاة محايدين يتمتعون بالنزاهة الدولية، موضحا أن قرارات المحكمة الدولية لابد أن تنفذ، معقبا: “لابد أن يتم تطبيق الأليات داخل مجلس الأمن للسماح بتنفيذ هذا القرار من المحكمة بصورة إيجابية وفقا لمقتضيات القانون الدولي”.
وعقب: "لا يوجد أحد في مجلس الأمن أو غيره من الدول يقف للاعتراض أمام هذه القرارات الصادرة من المحكمة"، مضيفا أن دخول المساعدات وحالة الاستقرار التي يمكن الوصول لها في قطاع غزة أو حالة الهدنة التي يجب الوصول إليها قد تدفع إلى وقف التصعيد المحتمل الإقليمي الذي نراه على الساحة.
عمليات تصعيد ممنهجةوتابع، أن ما يحدث في المنطقة اليوم هو عبارة عن عمليات تصعيد ممنهجة، قد تتم من جوانب أخرى مؤيده للقرار الإسرائيلي بشكل ما، وكل ما يحدث هو توضيح الرؤية للعالم بإن إسرائيل قد تخضع لمحاولات التهديد وهو ما تحدث عنه نتنياهو بنفسه بالمؤتمر الصحفي الأخير منذ يومان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي فلسطين الاحتلال القانون الدولي محكمة العدل الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون استيطان: إسرائيل تخشى من تصعيد حزب الله في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح سهيل خليلية، خبير شؤون الاستيطان، بأن تخصيص إسرائيل مبلغ 40 مليون شيكل لتنفيذ المخطط الاستيطاني في الجولان يُعتبر مبلغًا محدودًا مقارنةً بالميزانيات الضخمة التي تُخصصها الدولة للتوسع الاستيطاني بشكل عام.
وأوضح أن هذا المبلغ يندرج ضمن سلسلة من خطط التوسع التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متعددة، إلى جانب المشاريع الاستيطانية الكبرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلته في برنامج «مطروح للنقاش» الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكري في هضبة الجولان من خلال إنشاء قواعد عسكرية وتوسيع نطاق الانتشار العسكري في المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال يواجه تخوفات كبيرة نابعة من الوضع الحالي في سوريا، لا سيما بعد التغيرات التي طرأت منذ اندلاع النزاع الداخلي وسقوط النظام السابق.
وأوضح خليلية أن السيطرة على الحدود السورية الإسرائيلية كانت أكثر تنظيمًا في الماضي، لكن الوضع الحالي بات أكثر تعقيدًا وفوضوية، وهو ما دفع إسرائيل إلى تكثيف وجودها العسكري في الجولان.
كما أشار إلى خشية إسرائيل من أن يؤدي غياب سلطة مركزية قوية في سوريا إلى تحولها إلى نقطة انطلاق لعمليات عسكرية، خاصةً من قِبل حزب الله الذي قد يوسّع نشاطه من جنوب لبنان ليشمل الأراضي السورية.
وأكد خليلية أن استقرار الأوضاع في جنوب لبنان قد يزيد من احتمالية استغلال الحزب للوضع في سوريا لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.