استشهاد واصابة عشرات المدنيين في غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استشهد وجرح عشرات المدنيين في غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا.
وقال شهود عيان إن '25 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة في حي التفاح شرق مدينة غزة'.
ونقل العديد من المصابين إلى مستشفى الشفاء، بحسب ما أفاد الصحفي وفا خضر الزعنون، الذي شهد وصول المصابين وتواصل مع CNN من المستشفى عبر رسالة نصية.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال الزعنون لشبكة CNN إن القوات الإسرائيلية 'توغلت' في حي الرمال بمدينة غزة 'من عدة اتجاهات'، وكانت تحاصره، بما في ذلك مستشفى الشفاء.
وأضاف الزعنون أن 'سيارات الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في التحرك والعمل بسبب القصف المدفعي والحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرمال بمدينة غزة القصف المدفعي حي الرمال بمدينة غزة حي التفاح
إقرأ أيضاً:
طلعة جوية ثالثة لقاذفات بي 52 فوق الشرق الأوسط بمرافقة إسرائيلية
أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" طلعة جوية أخرى تضم قاذفتين من طراز "بي 52" تابعتين لسلاح الجو فوق الشرق الأوسط هذا الأسبوع في إطار سعي الإدارة الأمريكية لـ"إجبار" إيران على التفاوض حول الملف النووي.
ويذكر أن هذه تعد الطلعة الجوية الثالثة في غضون ثلاثة أسابيع فقط، وتأتي مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ترومان" إلى البحر الأحمر بعد توقف قصير في البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
ومرت حاملة الطائرات ترومان عبر قناة السويس الأسبوع الماضي بعد إجراء إصلاحات في خليج سودا باليونان، وذلك بعد اصطدامها مع ناقلة تجارية بالقرب من المدخل الشمالي للقناة الشهر الماضي.
ولم تعلن القوات الأمريكية عن هذه الطلعة الجوية الأخيرة، لكن مسؤولا دفاعيا أمريكيا أكد ذلك لموقع "المونيتور" الأمريكي.
وتعزز الولايات المتحدة قدراتها الضاربة الاستراتيجية في المنطقة في عرض للقوة بالتزامن مع القوات العسكرية الإقليمية، وقد رافقت الطائرات الحربية الإسرائيلية مهمة قاذفات B-52 الأخيرة.
وتعتبر قاذفة بي 52 قاذفة استراتيجية بعيدة المدى تعرف بأنها أكثر المقاتلات رعبا وهي عنصر أساسي في الحروب الأمريكية، وصُممت لتكون حاملة أسلحة نووية تستخدم في مهمات ردع خلال الحرب الباردة.
وتعود جذور هذه القاذفات إلى الأربعينات من القرن الماضي، عندما بدأت الولايات المتحدة بالتفكير بقاذفة استراتيجية ثقيلة بعد الحرب العالمية الثانية، وسرعان ما قدمت شركة بوينغ، إلى جانب العديد من الشركات المنافسة، عروضا لسلاح الجو لتصميم الطائرة، ونجحت الشركة العملاقة بالحصول على عقد التصميم.
تُقدّر المسافة بين جناحيها بـ56 مترا وطولها بـ49 مترا بينما يبلغ ارتفاعها نحو 12 مترا وتزن 83 طنا.