الرئاسة الفلسطينية: سياسة الاحتلال وضعت المنطقة على حافة الانفجار
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن سياسة القتل والإبادة والعقوبات الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، جرّت المنطقة برمتها إلى الانفجار الذي لا يمكن توقع نتائجه أو إفرازاته.
وقال إن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني يشكّل تحديًا للقانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بكل وضوح بوقف حربها على الشعب الفلسطيني.
أخبار متعلقة الرئاسة الفلسطينية: التهجير من خان يونس جريمة حرب متكاملةأبو ردينة: لا أمن أو استقرار في المنطقة دون قيام دولة فلسطينيةالرئاسة الفلسطينية: الحملة ضد "الأونروا" تستهدف تصفية قضية اللاجئينللتفاصيل..https://t.co/F3HCIVABpT pic.twitter.com/GKHYLIuaeZ— صحيفة اليوم (@alyaum) January 29, 2024
وأكد أن هذه الجرائم المتواصلة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن المدخل الوحيد هو الامتثال للشرعية الدولية، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار.حرب إبادة جماعيةوأوضح المتحدث الفلسطيني أنه لم يعد مقبولًا استمرار الحديث عن حل الدولتين في ظل استمرار الاحتلال في شن حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، وعمليات قتل وعقاب جماعي في الضفة الغربية، إلى جانب التخطيط لبناء المزيد من المستوطنات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
قال أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عادت إلى نفس النقطة التي توقفت عندها في مايو الماضي، دون أي تقدم يُذكر، مشيرًا إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وضع العراقيل أمام تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأضاف "أنور"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أن نتنياهو أفرج عن عدد من الفلسطينيين مقابل الإفراج عن بعض المحتجزين، لكنه يعتمد على توسيع نطاق الاشتباكات في المنطقة العربية، رغم ضعف القوة الداخلية لجيش الاحتلال.
وأكد الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن نتنياهو لم يخض أي معركة بمفرده، بل اعتمد على دعم الطائرات الأمريكية والبريطانية في تنفيذ عمليات التفجير في لبنان.