قبائل حضرموت تهدد بتعطيل نقل الوقود إذا لم تتحقق مطالبها بتخفيض أسعار المشتقات النفطية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الجديد برس:
دعا أبناء قبائل حضرموت، السلطات المحلية والحكومية إلى تحقيق مطالبهم المتمثلة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية وتنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة لإنقاذ العملة المحلية وتحسين مستوى الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المحافظة النفطية، مؤكدين أن جميع الناقلات المحملة بالوقود ستصبح بعد انتهاء المهلة المحددة والتي ستنتهي الثلاثاء الموافق 30 يناير 2024، أهدافاً مشروعة لهم.
وقالت مطارح أبناء حضرموت، في بيان صادر يوم الأحد، إن قيادتي السلطة المحلية وشركة النفط تتجاهلان مطالبهم وتتعمدان جعل المواطنين مجرد سوق لهما، مؤكدةً رفضها المطلق لاستقدام الوقود من مأرب بسعر 3500 ريال، للصفيحة سعة 20 لتراً وبيعه في حضرموت بالسعر التجاري، يتجاوز 25 ألف ريال.
وأوضح البيان أن أبناء حضرموت يخرجون للمرة الثالثة للمطالبة بتخفيض أسعار البترول والديزل، واصفاً ما تقوم به السلطات المحلية والحكومية من تجاهل لمطالب المطارح بالمهزلة.
ولفت البيان إلى أن مطارح حضرموت أمهلت السلطات المحلية والحكومية 48 ساعة، لتحقيق جميع مطالبهم، مالم ستكون جميع الناقلات التابعة لشركة النفط المحملة بالوقود بعد انتهاء المهلة أهدافاً مشروعة لكل أبناء المحافظة وفي كل الطرق الواضحة والملتوية وأنها لن تستثني أحد، حيث قامت السلطات المحلية، بعد قطع القبائل الطرق الرئيسية أمام ناقلات الوقود، بتحويل مسار الناقلات إلى طرق أخرى وبعيدة.
وحذر البيان سائقي الناقلات بعدم المجازفة بممتلكاتهم وحياتهم من أجل من أسماهم حفنة من المسؤولين الفاسدين، محملين الحكومة وسلطات حضرموت المسؤولية عن تبعات ما سيحدث عقب انقضاء المهلة المحددة والتي ستنتهي يوم الثلاثاء الموافق 30 يناير 2024.
وأشار أبناء حضرموت، في بيانهم، بأنهم ليسوا قطعاناً تسوقهم شخصيات فاسدة وفاشلة تتبنى فقط مصالحها الخاصة، وأنهم لن يسمحوا لتلك الشخصيات بالتحكم في معيشتهم، مطالبين السلطة المحلية بتقديم استقالتها حتى لا تشارك في الموت البطيء والإذلال لأبناء حضرموت، وفق البيان.
وكانت قبائل حضرموت قد نفذت اعتصاماً مفتوحاً الأسبوع الماضي في منطقة الخشعة غرب المحافظة وقامت بنصب قطاع في الطريق العام لاحتجاز ناقلات الوقود، للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية أسوة بمحافظة مأرب، لافتين إلى أن سعر الصفيحة سعة 20 لتراً من مادتي البنزين والديزل وصلت في محطات حضرموت إلى قرابة 30 ألف ريال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السلطات المحلیة بتخفیض أسعار أبناء حضرموت
إقرأ أيضاً:
أبناء رداع بالبيضاء يعلنون النكف والجهوزية لأي تصعيد من قبل أعداء الأمة
الثورة نت| محمد المشخر
خرجت قبائل مدينة رداع بمحافظة البيضاء في وقفة قبلية كبرى لإعلان النفير والجهوزية للتصدي لأي تصعيد أمريكي صهيوني ونصرة للشعب الفلسطيني وفي إطار إعلان الجهوزية والاستعداد لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي، والإسرائيلي.
وخلال اللقاء القبلي الحاشد الذي تقدمه محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية و التعبوية والأمنية والعسكرية والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في مديريات رداع، أكد وكيل المحافظة صالح الجوفي ومدير عام مديرية رداع احمد العكام، أن هذه الحشود القبلية التي خرجت اليوم ليست للاستعراض و إنما لإعلان الاستعداد لتقديم التضحيات و الغالي والنفيس انتصارا لأبناء غزة الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.. مؤكدين على اهمية رفع الجاهزية القتالية القصوى استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني و الفاصلة بين الحق والباطل.
وثمنا الجوفي والعكام، تضحيات قبائل رداع الأبية في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية منذ الوهلة الأولى للعدوان البربري على اليمن.
وأعلنت قبائل رداع النفير العام تأكيدا على استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والجهاد في سبيل الله ونصرة لغزة وتقديم التضحيات حتى طرد الكيان الغاصب من الأراضي المقدسة وإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأكدوا جهوزيتهم للتصدي لأي مخططات وخوض المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني وقوى العمالة و الارتزاق التي تحاول النيل من صمود وتلاحم الجبهة الداخلية.
و أشادت بالانجازات الأمنية ودورها الكبير في كشف الخلايا الإجرامية والحفاظ على الامن والسكينة العامة وملاحقة العناصر التكفيرية في بعض مناطق قيفه وتطهيرها من عملاء أمريكا وإسرائيل من القاعدة وداعش.
وأكد المشاركون، الاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة ومحور المقاومة في خوض ملحمة تحرير فلسطين ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة قوى الطاغوت أمريكا وإسرائيل وأذنابهم من العملاء والخونة والمرتزقة.
وثمنت عمليات القوات المسلحة والقوة الصاروخية المتصاعدة والمؤثرة والنوعية في عمق الكيان الصهيوني و البوارج والقطع الحربية الأمريكية وكذا جهود الاجهزة الأمنية بضبط شبكة التجسس البريطانية والسعودية.
وجددت قبائل رداع، العهد والولاء لسيد القول والفعل قائد الثورة ورمز الإسلام السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مجددة التفويض والتسليم المطلق له في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد ودعم ونصرة غزة.
وجدد بيان صادر عن الوقفة، تلاه مسؤول التعبئة بمدينة رداع محمد الريامي، الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتفويض المطلق له في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
واكد البيان، جهوزية قبائل أبناء مدينة رداع لمواجهة اي تصعيد او حماقات يرتكبها العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني ومن يدور في فلكهم.
واعتبر الحشود القبلية واعلان النفير العام نصرة لغزة بالتزامن مع الاحتفاء بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية مناسبة لتأكيد العهد بالسير على درب الأجداد أنصار الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في الدفاع عن الدين و المستضعفين.
وأكد البيان، الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية و الفاصلة بين الحق والباطل إسنادا لغزة وتلبية لدعوة القيادة الثورية الحكيمة.