شهد يوم أمس تزايداً ملحوظاً في كثافة القصف الاسرائيلي والغارات على جنوب لبنان في مقابل العمليات التي نفذها حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي وثكناته وتجمّعات جنوده على طول الحدود اللبنانية مع إدخال صواريخ وذخائر جديدة في المواجهة.
وكتبت" النهار": عكست البيانات التي اصدرها "حزب الله" امس تكثيفا لافتا في عملياته التي قاربت 12 عملية ضد المواقع والتجمعات الإسرائيلية المقابلة.

واعلن انه إستهدف ‌‌‌‌‌‌‏‌‏تباعا ‌سلسلة مواقع وتجمعات ‏لجنود إسرائيليين خلف موقع جل العلام بصاروخ "فلق"، وتجمعا للجنود الإسرائيليين في محيط ثكنة ميتات ‏وقلعة هونين وتجمعا للجنود في محيط ثكنة زرعيت، و‌‌‌ثكنة ‏برانيت، وموقع المطلة، وتجمعا للجنود في محيط ثكنة ميتات، وتجمعا للجنود في قلعة هونين، وثكنة برانيت بصاروخي "فلق"، وتجمعا للجنود في موقع السماقة، وتجمع للجنود في تلة الطيحات، وانتشارا للجنود في محيط نقطة الجرداح بصواريخ "بركان".

وكتبت" اللواء": شددت مصادر سياسية على ان التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية ضد تواجد حزب الله على الحدود الجنوبية، تتواصل بوتيرة متسارعة،ان كان من خلال المواقف والتصريحات لكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين،او من خلال زيادة حشد المزيد من وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي،على طول المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية، ونقلت عن مراقبين في المنطقة تقديراتها، بأن عدد هذه القوات تجاوز اربعة اضعاف ماكانت عليه قبل اسابيع، ما يؤشر اما الى التحضير  لعملية إسرائيلية واسعة النطاق، تتجاوز حدود  مايطلق عليه قواعد الاشتباك، تنفيذا للتهديدات، او لممارسة مزيد من الضغوط،لكي يقبل الحزب الشروط المطروحة من قبل إسرائيل،بخصوص تفاهم ما على الحدود الجنوبية،تنهي حالة التصعيد العسكري المستمرة،ومن خلاله  يتم سحب عناصر الحزب للابتعاد عن الحدود، لمسافة امنة نسبيا وهو مايتم الاتفاق عليه بالتفاصيل لطمأنة سكان المستوطنات الإسرائيليين للعودة الى مناطق سكنهم وتثبيت الامن والاستقرار بالمنطقة.
وأوضح خبراء عسكريون لـ “البناء” أن سحب ألوية من النخبة في الجيش الاسرائيلي من غزة ونقلها الى لبنان والإعلان عن ذلك لا يعد مؤشراً على اقتراب “اسرائيل” من شن عدوان كبير على لبنان، مع الإشارة الى ان اضافة بعض الألوية على المئة ألف جندي وضابط الموجودة على طول الحدود لا يغير في المعادلة، لأن الحرب لا تقاس فقط بعدد الجنود وخاصة مع جيش كالجيش الإسرائيلي لا يقاتل بروح معنوية كبيرة كالتي يقاتل بها حزب الله أو حركة حماس. والدليل وفق الخبراء ان ألوية النخبة لم تغير المعادلة في غزة بل تكبّدت الخسائر وهزمت وها هي تنسحب تدريجياً من غزة. فكيف ستغير المعادلة في جنوب لبنان مع حزب الله؟ ولفت الخبراء الى ان حزب الله أعدّ للحرب الطويلة والكبيرة ولديه بنك أهداف واسع في كل “اسرائيل” ويستطيع الوصول الى أهداف حيوية وحساسة بالصواريخ الدقيقة التي يمتلك الآلاف منها. واستبعد الخبراء تحرك الجيش الاسرائيلي في عملية برية على الجنوب لأنه سيتكبد خسائر فادحة ستكون ضربة قاسية قد تدمّر الجيش الاسرائيلي بعد تعرضه لضربات كبيرة في ٧ تشرين وجولات القتال بعده.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی محیط

إقرأ أيضاً:

أمير الحدود الشمالية: مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن .. وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل

المناطق_واس

نوه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، بما تحقق من منجزات نوعية ضمن التقرير السنوي لرؤية المملكة2030، مؤكدًا أن ما تحقق جاء بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وقيادتهما الحكيمة لمسيرة التحوّل الوطني نحو تنمية شاملة ومستدامة.

وأشار سموه، إلى أن التقرير أظهر تحقيق 93% من مؤشرات أداء البرامج والإستراتيجيات الوطنية لمستهدفاتها المرحلية أو تجاوزها، إلى جانب أن 85% من مبادرات الرؤية التي أطلقت منذ بدايتها تسير على المسار الصحيح أو اكتملت، وهو ما يعكس حجم التقدّم وتسارع وتيرة الإنجاز في مختلف القطاعات، بدعم ومتابعة مباشرة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.

أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال 23 أبريل 2025 - 5:29 مساءً أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويرأس اجتماعًا لمتابعة المؤشرات الصحية بالمنطقة 23 أبريل 2025 - 4:02 مساءً

ونوّه بما توليه القيادة الرشيدة -رعاها الله- من اهتمام بتنمية المناطق وتمكين المواطن، مؤكدًا أن منطقة الحدود الشمالية تواصل تنفيذ مشروعاتها التنموية ضمن مستهدفات الرؤية، مستثمرة مزاياها النسبية، وساعية لتحويلها إلى فرص تنموية واقتصادية مستدامة, سائلًا المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل قيادتها الحكيمة.

مقالات مشابهة

  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة تسابق الزمن
  • حشود جماهيرية كبرى بالمحافظات في مسيرات «ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه»
  • أمير الحدود الشمالية: مسيرة رؤية المملكة 2030 تسابق الزمن .. وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
  • حشود جماهيرية في 32 ساحة بمحافظة صنعاء تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والأمريكي
  • ارتفاع حصيلة غارة اسرائيلية على منزل في غزة إلى 23 شهيدا وفقا للدفاع المدني
  • بشأن تبادل إطلاق النار على الحدود اللبنانية - السورية... بيانٌ للجيش
  • الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
  • الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
  • وداع مهيب للبابا فرنسيس وسط حشود غفيرة من حول العالم
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد