كأس آسيا: الأردن يطيح بالعراق 3-2 في مباراة مجنونة ويبلغ دور الثمانية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بهدفين في الوقت البدل عن ضائع، أطاح المنتخب الأردني نظيره العراقي 3-2 الإثنين في ثمن نهائي كأس آسيا لكرة القدم، في مباراة مجنونة كان مسرحها إستاد خليفة الدولي في الدوحة، ليبلغ ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه.
تقدم الأردن بواسطة يزن النعيمات (45+1)، لكن العراق رد بهدفين عبر سعد ناطق (68) وأيمن حسين (76)، لكن متصدر ترتيب هدافي البطولة (6) طرد لاسترساله بالاحتفال بالبطاقة الصفراء الثانية، فكانت نقطة تحول دفع ثمنها العراق، بطل 2007، في الوقت بدل الضائع، الذي شهد تسجيل الأردن هدفين قاتلين عبر يزن العرب (90+5) ونزار الرشدان (90+7).
وهي المرة الثالثة التي يبلغ فيها الأردن ربع النهائي بعد 2004 عندما خرج أمام اليابان بركلات الترجيح، وعام 2011 عندما سقط أمام أوزبكستان 1-2، وسيلاقي في الدور المقبل طاجيكستان.
قال مدرب الأردن المغربي الحسين عموتا لقناة بي إن سبورتس: "مباراة نارية وجنونية، والمجريات كانت صعبة لنا. كنا ندرك أن العراق قوي تكتيكيا. قدم لاعبونا مباراة بطولية ولو أننا أخطأنا في بعض اللحظات. صبرنا وحصلنا على الفرص".
تابع: "مفترق الطرق جاء بعد طرد المهاجم العراقي الذي خلق لنا مشكلات كثيرة. وجدنا الفجوات، وهذا شيء جيد لنا".
بدوره، قال نجم "النشامى" موسى التعمري: "لكل من استهزأ بنا جاء الرد في أرض الملعب. المنتخبات الكبيرة تلعب حتى آخر لحظة".
وعن محاولة تخطي طاجيكستان، تابع لاعب مونبلييه الفرنسي: "بإذن الله في النهائي".
أما مدرب العراقي خيسوس كاساس، فانتقد طرد الحكم لأيمن حسين بقوله: "من غير المقبول في بطولة كبرى كهذه أن يتم إشهار بطاقة صفراء بسبب الاحتفال بهدف".
وتابع المدرب الذي تعرض لهجوم شرس في المؤتمر الصحافي: "حصل الشيء ذاته لدى تسجيل الأردن الهدف، ولم يحصل أي شيء".
وأوضح: "بطبيعة الحال، كانت حالة الطرد نقطة تحول في المباراة، لا سيما أننا كنا قد أجرينا جميع التبديلات، ما عقدنا علينا الأمر".
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الأردني العراقي كأس آسيا لكرة القدم كأس آسيا لكرة القدم كرة القدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قطر الأردن منتخب العراق كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب مصر ساحل العاج الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".