موجة طقس سيئ تضرب البلاد اليوم.. وتحذير لهذه الفئات من مغادرة المنزل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تحذيرات شديدة وجهتها هيئة الأرصاد الجوية عن طقس الساعات المقبلة الذي يعتبر الأبرد في ليالي الشتاء نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوي على البحر المتوسط في كتل هوائية شمالية، وأيضا غطاء سحابي ممطر، بشكل كبير على السواحل الشمالية الغربية للبلاد، ويصاحبه أيضا سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة وسقوط قطع ثلجية، الأمر الذي يجعل الكثير من المواطنين يبحثون عن طرق الوقاية من مخاطر الطقس، خاصة الأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة.
بداية من اليوم الثلاثاء حتى الجمعة المقبلة تشهد البلاد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، حيث يكون الأمر صعبا للغاية، خاصة في المناطق الساحلية بمطروح والإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة والدقهلية، التي تتعرض لسقوط أمطار غزيرة ورعدية تتسب في سقوط قطع ثلجية وحبات البرد مع نشاط رياح واضطراب في حركة الملاحة الجوية على هذه المناطق، وفقا لما ذكره الدكتور محمود القياتي، خبير الأرصاد الجوية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
فئات ممنوعة من الخروجفئات عديدة يجب عليهم عدم الخروج من المنزل من أجل تفادي مخاطر الطقس القارس ومنها الأشخاص مرضى الربو والحساسية وأيضا الذين يعانون من نقص في المناعة وكبار السن، بالإضافة إلى الأطفال وأيضا الحوامل والأشخاص المدخنين مرضى قصور الغدة الدرقية وكذلك مرضى السكر، وذلك لأن سوء أحوال الطقس يؤثر بدوره في مضاعفة معدلات حدوث الأزمات الربوية وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
نصائح لتجنب الطقس الباردهناك العديد من النصائح التي يجب على المواطنين اتباعها خلال الطقس القارس الذي تتعرض له البلاد خلال الساعات المقبلة، والتي منها:
- غسل الأنف والعين والوجه.
- الغرغرة حال استنشاق أي أتربة أو أدخنة.
- تجنب الخروج من البيت حال انتشار العواصف والأمطار.
- ارتداء الكمامة حال الخروج للشارع.
- التباعد الجسدي حال التعامل مع الآخرين.
ويتسبب الطقس البارد في انتشار العديد من الفيروسات التنفسية بين الأشخاص ومنها الإنفلونزا، متحور كورونا، فيروسات تصيب بنزلات البرد، وأيضا التنفسي المخلوي، ما يؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي يهدد حياة العديد من الأشخاص كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى، والنساء الحوامل وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك»، لذلك يجب على الأشخاص توخي الحذر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس البارد موجة باردة فئات ممنوعة من الخروج مرض الربو
إقرأ أيضاً:
ما الثمن الذي أعطاه بشار للاحتلال الإسرائيلي مقابل الخروج الآمن؟
نشرت صحيفة "ديلي ميل" في لندن تقريرا زعمت فيه أن الديكتاتور السوري السابق بشار الأسد٬ حدد للاحتلال الإسرائيلي أماكن مخازن الأسلحة وأنظمة الصواريخ، مقابل السماح له بالهروب من سوريا، وهو ما سمح بالقيام بسلسلة من الغارات الجوية على الأرصدة العسكرية في سوريا.
وفي تقرير أعده ديفيد أفيرير وإيلينا سالفوني قالا فيه "يزعم أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد سلم أسرارا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أرصدة ثمينة جدا إلى إسرائيل لضمان خروجه الآمن من البلاد".
وجاء في التقرير "يزعم أيضا أن الحاكم المستبد الذي أخرجته قوات المعارضة المسلحة من السلطة بعد 24 عاما في الحكم "قدم مواقع مخازن الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنى التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى مسؤولين إسرائيليين".
وتزعم الصحيفة أن جيش الاحتلال وافق مقابل ذلك "على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية. ثم فر من البلاد على متن طائرة عسكرية روسية عندما أعلنت جماعة هيئة تحرير الشام المسلحة السيطرة على دمشق".
وبعد ساعات من وصول الأسد في موسكو، شن الاحتلال حملة قصف واسعة النطاق ووجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية، على حد زعم الصحيفة.
وقال الصحيفة إن "هذه المزاعم المذهلة حول الفعل الجبان الأخير الذي ارتكبه الأسد جاءت على لسان الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في مقال له في صحيفة "حريت" التركية أن "مصدراً موثوقاً" قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع إسرائيل. ويأتي هذا بعد يوم واحد من إصدار الزعيم المخلوع أول تصريح له منذ سعيه إلى اللجوء إلى موسكو".
وأضافت أنه "في منشور نشره الأسد على قناة تيلغرام الرئاسية السورية قال فيه إنه كان يتصدى لـ سيل من المعلومات المضللة والروايات البعيدة كل البعد عن الحقيقة".
وأوضحت أن "الأسد أضاف: لم يكن خروجي من سوريا مخططا له ولا في الساعات الأخيرة من المعارك كما يدعي البعض. بقيت في دمشق أمارس مهامي حتى الساعات الأولى من 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024".
وكانت آخر محاولة الأسد الأخيرة للخروج هي على متن طائرة خاصة انطلقت من قاعدة حميميم الجوية باستخدام خدعة جهاز الإرسال والاستقبال.
وسجل موقع تتبع الرحلات الجوية "فلايت رادار 24"، كيف غادرت الطائرة الرئاسية التي يعتقد أنها كانت تقل الأسد مطار دمشق في الساعات الأولى من صباح 8 كانون الأول/ديسمبر، وتوجهت الطائرة نحو البحر الأبيض المتوسط قبل أن تستدير وتختفي من على الخريطة، ربما لأن الطيارين أوقفوا جهاز الإرسال والاستقبال الذي يتتبع الرحلات ويبلغ عن موقعها إلى مراقبة الحركة الجوية.
وهبطت الطائرة في القاعدة الجوية الروسية في حميميم ونقل على جناح السرعة إلى طائرة عسكرية روسية وترك البلد الذي مزقته الحرب للمنفى في العاصمة الروسية.
وتأتي الأخبار عن اتصالات الأسد المزعومة مع مسؤولين إسرائيليين بعد أن أعلن مدعي عام جرائم الحرب الدولية أن الأدلة التي تم استخراجها من مواقع المقابر الجماعية في سوريا كشفت عن "آلة موت" تديرها الدولة في عهد الزعيم المخلوع.
وقال السفير الأمريكي السابق لجرائم الحرب ستيفن راب لرويترز بعد زيارة موقعين للمقبرة الجماعية في بلدتي القطيفة ونجها بالقرب من دمشق: "لدينا بالتأكيد أكثر من 100 ألف شخصا اختفوا وتعرضوا للتعذيب حتى الموت في هذه الآلة".