خدمات متعددة.. اعرف مميزات البوابة المكانية للرياض
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
توفر البوابة المكانية للرياض التي أطلقت الأمانة نسختها الجديدة في 15 يناير الجاري، البيانات المكانية الدقيقة والمحدثة للمنطقة.
وتستهدف الارتقاء بجودة الخدمات الرقمية الجيومكانية، ومساعدة مختلف شرائح المستفيدين على تحسين استراتيجياتهم المكانية، وتسهيل اتخاذ القرارات المعتمدة على البيانات.قاعدة بيانات شاملة توفر تجربة رقميةوتضم البوابة قاعدة بيانات شاملة توفر تجربة رقمية حديثة لمعرفة أنظمة البناء، متابعة حالة ملكية قطع الأراضي، وما يرتبط بها من قـرارات صدرت بشأنها، وآخر تحديثات قاعدة البيانات الموحدة.
أخبار متعلقة عبر "أبشر".. 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزليةمذكرة تفاهم بين "الصقور السعودي" وهيئة السياحة.. اعرف أهدافهابالهوية الرقمية.. معلومات يمكنك تعديلها إلكترونيًا عبر أبشرهذا إضافة إلى العديد من الخدمات الجيومكانية المميزة التي تساعد المستخدمين على اكتشاف محيطهم المكاني.استكشف محيطك المكاني عبر #البوابة_المكانية_للرياض، واستفد من قاعدة البيانات الضخمة، خيارات البحث الموسعة؛ لدعم إستراتيجيتك وقرارك.
البوابة المكانية، بوابتك للرياض pic.twitter.com/fLHqTASoR1— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) January 29, 2024كما توفر البوابة خدمة البحث في أكثر من طبقة معتمدة في العمل البلدي، أهمها: البلديات، الأحياء، الشوارع، مخططـات الأراضي، والحصـول عـلى بيانـات تفصيلية لقطع الأراضي، والخدمات والمرافق، مع إمكانية مشاركة الموقع والعرض على خدمة خرائط جوجل.خدمة البحث عن الأنشطة التجارية والخدميةأيضا البوابة المكانية للرياض، توفر خدمة البحث عن الأنشطة التجارية والخدمية في نطاق مكاني محدد داخل الرياض، واختيار الخدمـة المطلوبـة وإظهارهـا عـلى الخريطـة، إلى جانب إمكانية البحث عن الموقع بنظام الإحداثيات.
هذا ودعت أمانة منطقة الرياض المهتمين إلى الاستفادة مـن البوابـة والحصـول عـلى البيانـات والمعلومـات التـي تقدمها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض السعودية الرياض أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
سباق الذكاء الاصطناعي يشعل الطلب على الرقائق الإلكترونية و مراكز البيانات
أصبح السباق نحو تطوير الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على رقائق إلكترونية صغيرة تعرف بوحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، التي صُممت في الأصل لألعاب الفيديو.
صراع الذكاء الاصطناعيلكن اليوم، تستخدمها شركات التكنولوجيا لتشغيل الحسابات المعقدة التي تُغذي أنظمة الذكاء الاصطناعي.
كانت النتيجة ظهور نوع جديد من الحواسيب المتطورة، مكوّنة من ما يصل إلى 100 ألف شريحة مترابطة داخل مبانٍ تعرف بمراكز البيانات، مخصصة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية.
لكن هذه القوة الحاسوبية تأتي بتكلفة باهظة؛ إذ تخطط شركة OpenAI، المطورة لتطبيق ChatGPT، لإنشاء نحو خمسة منشآت تستهلك كهرباء تفوق ما تستهلكه ثلاثة ملايين منزل في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.
رسم خريطة التكنولوجيامع سعي الشركات التكنولوجية وراء حلم الذكاء الاصطناعي، تنتشر مراكز البيانات في مختلف أنحاء العالم، ما يدفع عمالقة التكنولوجيا للبحث عن مصادر طاقة لتشغيلها، ومياه لتبريد الأنظمة ومنع ارتفاع حرارتها.
يعيد هذا التحول رسم خريطة التكنولوجيا من الأساس، تمامًا كما حدث في التسعينيات عندما أعادت الشركات بناء أنظمتها الحاسوبية لمواكبة العصر الرقمي والإنترنت، فمراكز البيانات الحالية أكبر بكثير مما سبق.
على سبيل المثال، أنفقت جوجل في عام 2006 حوالي 600 مليون دولار لبناء أول مركز بيانات لها في ولاية أوريغون، بينما أعلنت OpenAI وشركاؤها في يناير عن خطط لإنفاق نحو 100 مليار دولار على مراكز بيانات جديدة، تبدأ بمنشأة في ولاية تكساس.
أموالًا ضخمة في شركات مراكز البياناتلا يقتصر هذا التغير على التكنولوجيا فقط؛ بل يؤثر أيضًا على مجالات المال والطاقة والمجتمعات المحلية.
فقد ضخت شركات الاستثمار المباشر أموالًا ضخمة في شركات مراكز البيانات، فيما يتدفق الكهربائيون إلى المناطق التي تُبنى فيها هذه المنشآت.
في الوقت نفسه، يعبر بعض السكان عن قلقهم من التأثيرات السلبية لهذه المشاريع.
ومع ذلك، لا تزال الشركات الأمريكية الكبرى ماضية في استثماراتها الضخمة، حيث تطمح لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو نظام ذكاء اصطناعي قادر على أداء أي مهمة عقلية يمكن للإنسان القيام بها، ما يتطلب قوة حاسوبية هائلة.
320 مليار دولار انفاقاتتشير التقارير إلى أن الإنفاق الرأسمالي لشركة Alphabet، الشركة الأم لجوجل، قد يتجاوز 320 مليار دولار هذا العام، وهو أكثر من ضعف ما أنفقته قبل عامين.
يأتي هذا الاستثمار الضخم في إطار سعيها لتطوير تقنيات تعلم الآلة، التي تتطلب تحليل كميات هائلة من البيانات لتدريب النماذج الذكية.
أعتاب حقبة جديدةويبدو أن العالم على أعتاب حقبة جديدة؛ فالتكنولوجيا التي استمرت 50 عامًا في السابق، وفقًا للمهندس نورم جوبّي من جوجل، يتم استبدالها الآن بأسلوب مختلف تمامًا.
ليس الأمر متعلقًا بالرقائق فقط، بل بكيفية تسريع تدفق البيانات بين هذه الشرائح لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من قوتها الحاسوبية.