اقترب عيد الحب 2024، وحان الوقت للتخطيط لقضاء ليلة رومانسية لا تنسى على الإطلاق للمخطوبين، ولابد أن تتوفر مجموعة أفكار هدايا رومانسية مثيرة لقضاء ليلة مذهلة لجعل مناسبة عيد الحب مميزة ولتجديد الحب فيما بينكما والاشتياق لبعضكما أكثر، حيث تعتبر تلك هدايا عيد الحب مهمة لتجسيد المشاعر الصادقة والقوية وويزيد الحب والرومانسية التي يشعر بها كلاً من المخطوبين لبعضهم البعض، وفيما يلي أفكار هدايا عيد الحب للمخطوبين 2024:
اقرأ ايضاًعشاء رومانسي في مطعم فاخرعطورفاوتشر من مكان تفضلينه أو يفضله.بيجامة الاشتراك في نادي رياضيربطة عنق معها دبابيس في حالة إذا كان يرتدي بدل.ملابسمعطف يناسب فصل الشتاء.محفظة مصنوعة من الجلد السفر لمكان قريب الذهاب يوم كامل منتجع رومانسي هادىء.مساج.وروود حمراء مع بطاقة رومانسية سماعات أذنأقلامجواربكرات الجولف أو التنس هدايا عيد الحب للحبيب البعيدإرسال له أغنية رومانسيةالاتصال به والتعبير عن حبك لهإرسال رسائل حب على الواتس آبهدايا عيد الحب للرجال مشاهدة ماتش كرة قدم مغامرة جديدةماكينة لصنع القهوة من هدايا عيد الحب للرجال غير مكلفة الأكواب الحرارية من ستاربكسمن من هدايا عيد الحب للرجال غير مكلفة أيضاً حقيبة عملية ساعةعطور نظارات شمسية هواتف ذكية سماعاتأقلام جواربملابس سواء عملية أو رسمية
أفكار هدايا عيد الحب للمتزوجين 2023
أفكار هدايا عيد الحب 2023
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هدايا عيد الحب عید الحب 2024
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (٥)
مُزنة المسافر
جوليتا: وأين هو الآن رجل القطار يا عمتي؟
ماتيلدا: لقد رحل.
جوليتا: إلى أين؟
ماتيدا: صار القطار البطيء سريعاً فجأة، أخذ منديله ووضعه في جيبه مع قبعته الرصينة، وتركني وحيدة، قال لي: لقد حان الوقت إنها المحطة المنتظرة.
جوليتا: لكن لم يكتب لكِ أي عنوان يا عمتي؟
ماتيلدا: القطار صار سريعاً، والزمن تحرك بسرعة عاجلة، ولم يعِ أن قلوبنا واهية وضعيفة أمام التغيير، وأن الخجل والوجل الذي ساد قلبي، لم يكن في قلوب الأخريات، بالطبع كنت اعتقد أنَّ إحداهن قد قنصت قلبه بعيداً عني أنا والأسوأ من ذلك يا عزيزتي أن والدك وجدك قد ثقبوا قبعته ولطخوا سترته الثمينة بالغبار، في الحقيقة ألقوا به في وحل الشارع، وأهانوا كرامته وحطموا أناقته.
ولأنه كان رجلاً مختلفاً، لم يرغب أبداً أن يشعل نيران الشك في قلوبهم أكثر، وجاءوا إلى وكري في منزل جدك القديم، وألغوا لي فصلاً جميلاً من الرومانسية، وقالوا إنِّه أرعن وغير متوازن، ومع الوقت اكتشفت أنا أنهما يكذبان طبعاً حتى استمر في الغناء، لأحصد المال والشهرة لهما، وأن يكون المسرح منشغلاً بي وبصوتي فقط، بينما كنت أنا منشغلة برجل القطار، كان اسمه غابرييل.
كان رجلاً لبقاً، لطيفاً للغاية يا جولي، بينما كان أبوك وجدك يشبهان رجال المناجم المحترقة قلوبهم للوقت الذي يضيعونه في الظلام، وكانت حياتي في المسرح أجمل الأمور التي حصلت لي، لكن بين فينة وأخرى كان هو في بالي وكان بالطبع مرادي الذي يسكن فؤادي دائماً، بحثت عنه ووجدت عنواناً بين جواباته ومراسلاته لي، وكاد والدك يحرقها كلها ويشعلها بنيران الغيرة، وكنت للفكرة أسيرة، فأخذت حقيبة صغيرة ومددت نفسي نحو الشرفة، وقفزت منها كانت قريبة من الأرض، ووجدته بعد أيام.
جوليتا: وهل وجدته يا عمتي؟
ماتيلدا: بالطبع وجدته، وقال لي إنه سيعود لأبي وأخي، وسيكون له كلمة جادة، وإنه يود خطبتي وسيدافع عني إذا حدث لي شيء.
وبالفعل قام بكل ما قاله، ولكن والدك الأهوج، وجدك الذي يعرج، كانت ألسنتهم سليطة، وكنت أنا شابة يانعة، لم أكن لنفسي نافعة، كنت أحتاجه، وكنت أمدد الفكرة لزمن آخر ربما.
جوليتا: وهل يئستِ؟
ماتيلدا: لا، وسعى والدك أن يبحث عنه، ويلطخ قلبه بمشاعر غريبة لا تخصني، وهدده، وندَّد به.
جوليتا: قولي يا عمتي، ماذا فعل رجل القطار؟
ماتيلدا: فعل الكثير من أجلي.