رامبيدي: ما يحدث في غزة الآن دلالة على عدم احترام إسرائيل لقرارات العدل الدولية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال بيت ماهاشا رامبيدي رئيس تحرير صحيفة "أفريكان تايمز"، إنّ ما يحدث في قطاع غزة في الوقت الراهن دلالة كبيرة على أن إسرائيل وبنيامين نتنياهو لا يحترمان قرارات محكمة العدل الدولية وإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأضاف رامبيدي، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بعد أن رأينا ما فعلته محكمة العدل الدولية بشأن القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال وهو أمر يتعلق بما يحدث على أرض الواقع بشكل كبير، ولا بد أن نضع في الحسبان كل الخطوات الإيجابية التي اتخذتها عواصم كثيرة مثل القاهرة وجوهانسبرج".
وتابع رئيس تحرير صحيفة "أفريكان تايمز": "المحكمة أصدرت قرارات تلزم نتنياهو باتباع وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، ولكن في الوقت ذاته، يذكر نتنياهو أنه يدافع عن بلاده ضد حماس، ولكن قرارات محكمة العدل الدولية كانت تهدف إلى وقف الحرب ومعالجة أمر الحرب بشكل مختلف وصولا إلى التهدئة، وكان لا بد من احترام كل هذه القرارات واتخاذ كل التدابير بشأن وقف معاقبة الشعب الفلسطيني بالمذابح والإبادات الجماعية، لكن إسرائيل لا تحترم رغبة المجتمع الدولي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو مجلس الأمن غزة فلسطين المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.