خبير: قرار السعودية تخفيف إنتاج النفط بالاتفاق مع بعض دول الأوبك "مدروس"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال ياسر هلال، خبير أسواق النفط، إن المملكة العربية السعودية اتخذت قرارًا بالتخفيف في إنتاج النفط بالاتفاق مع بعض دول الأوبك، مؤكدًا أنه قرار مدروس.
وأضاف، خلال تصريحاته لبرنامج "المراقب"، مع الإعلامية دينا سالم، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن السعودية استطاعات مع روسيا ودول الأوبك الحفاظ على إنتاج النفط خاصة في ظل اندفاع الدول من خارج الأوبك على الإنتاج بكميات مهولة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة احتلت المرتبة الأولى في إنتاج وتصدير النفط والغاز الطبيعي العام الماضي.
وأكد، أن السعودية ودول الأوبك ستحافظ على تخفيض النفط حفاظًا على الأسعار والاستهلاك، متابعًا أن قطر انسحبت من أوبك لأنها لا تمتلك احتياطيات ضخمة من النفط الخام، وقطر هي دولة منتجة للغاز بدرجة أولى ولديها خطط طموحة أن تكون الدولة الأولى في تصديره، وانسحابها من الأوبك لم يؤثر عليها ولا عليه، لأنه خضع لانسحاب عدد من الدول ولم تتأثر، موضحًا أن قطر لديها عقود طويلة الأجل مع العديد من الدول، والمهم أنها دخلت في عقود جديدة مع أوروبا بعد الحرب الأوكرانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة احتياطيات الاستهلاك المرتبة الأولى المملكة العربية السعودية الاتفاق إخباري
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن ربط مستحقات شركات النفط بمعدلات الإنتاج
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، الاثنين، عن ربط مستحقات الشركات التنقيب عن النفط بمعدلات الإنتاج بهدف تحقيق زيادات عن المعدلات الحالية.
وجاء الإعلان في بيان بشأن عقد وزير البترول والثروة المعدنية، كريم بدوي، جلسة مباحثات مع باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة "توتال إينرجيز" العالمية، تطرق فيه إلى الموقف من سداد مستحقات الشركة.
وذكر البيان أن هناك حزمة حوافز جديدة أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية مؤخرا، "والتي تتضمن آليات جديدة يرتبط تطبيقها بتحقيق زيادة في الإنتاج عن المعدلات الحالية، مما ينعكس على تخصيص جانب من العائدات الناتجة عن الزيادة على مستوى الإنتاج الحالي في سداد جزء من مستحقات الشركاء".
وقال بدوي إن "الوزارة نجحت خلال الشهور القليلة الماضية في تطبيق بعض الآليات الجديدة في ما يخص سداد مستحقات الشركاء ومنها المحافظة على انتظام سداد دفعات ثابتة بما يضمن استمرارية واستدامة السداد".
وذكرت الوزارة أن "بويان استعرض موقف الشراكة التي عقدتها توتال إنيرجيز مؤخراً مع أدنوك الإماراتية في مصر بهدف التوسع في إنتاج وتوزيع وتصدير زيوت التشحيم والمنتجات البترولية في مصر وأفريقيا".
وكانت مصر تخطط لأن تصبح مصدرا رئيسيا للغاز بعد أن اكتشفت شركة "إيني" حقل ظهر البحري العملاق عام 2015، لكن إنتاج الغاز المحلي في مصر يتراجع منذ عام 2021، وصل في مايو إلى أدنى مستوى له في ست سنوات.
قبرص: مستعدون لاستخدام البنية التحتية في مصر لتصدير الغاز إلى أوروبا قال وزير الطاقة القبرصي، جورج باباناستاسيو، إن بلاده مستعدة بشكل جيد لاستخدام البنية التحتية المصرية، والتي منها خطوط الأنابيب الموجودة تحت سطح البحر ومحطات التسييل، لتصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية.واضطرت القاهرة إلى العودة إلى سوق الغاز الطبيعي المسال لتلبية الاحتياجات المحلية.
وبلغ متوسط إنتاج حقل ظهر 1.9 مليار قدم مكعبة يوميا في النصف الأول من العام الجاري، وهو أقل كثيرا من الذروة التي بلغها في 2019، مما أثار تكهنات حول مشكلات فنية وتوقف الاستثمار في الحقل العملاق.
واستجابة للتراجع، تعهدت شركة إيني الأسبوع الماضي ببذل جهود لاستعادة بعض معدلات إنتاج الغاز في حقل ظهر بحلول أوائل العام المقبل.