نيوزيلندا تعلق تمويلها لوكالة الأونروا المحاصرة في غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
انضمت نيوزيلندا اليوم الثلاثاء إلى قائمة الدول التي علقت تمويلها لوكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون إن نيوزيلندا أوقفت تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) حتى يتم التحقيق في هذه الادعاءات.
و\ردت الوكالة عددا من الموظفين بسبب الاتهامات الإسرائيلية ووعدت بإجراء تحقيق شامل في هذه الادعاءات، التي لم يتم تحديدها، وتعهدت إسرائيل بوقف عمل الوكالة في غزة بعد الحرب.
وقال لوكسون للصحفيين: 'الادعاءات خطيرة بشكل لا يصدق مضيفا “من المهم أن يتم فهمهم والتحقيق معهم بشكل صحيح”.
وتابع لوكسون أن نيوزيلندا 'لن تقدم أي مساهمات أخرى' للأونروا حتى يقول وزير الخارجية وينستون بيترز 'إنه من الجيد القيام بذلك'.
والولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا واليابان وألمانيا من بين الدول الأخرى التي علقت بالفعل تمويلها للأونروا، التي كانت في قلب الجهود الإنسانية في غزة.
وقال لوكسون إن نيوزيلندا تقدم للأونروا حوالي مليون دولار نيوزيلندي (822 ألف دولار سنغافوري) كتمويل سنوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء تحقيق الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل استهداف مدارس النازحين التابعة للأونروا بقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني قطاع غزة من أوضاع كارثية ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف مدارس النازحين التابعة لوكالة «الأونروا»، وجاء ذلك في تقرير عرضته قناة «إكسترا نيوز»، بعنوان «الاحتلال يواصل استهداف مدارس النازحين التابعة للأونروا بقطاع»، ويسلط الضوء على المعاناة والمأساوية التي يتعرض لها السكان دون مأوى.
وأشار التقرير، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف مدارس النازحين التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وذلك في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أنّ عشرات العائلات في مدينة غزة تبحث عن مأوى داخل إحدى مدارس «الأونروا»، حيث تندر فيها الموارد الأساسية من غذاء ومياه.
ولفت التقرير، إلى أنّ أطفال قطاع غزة يقفوا في صفوف طويلة حاملين معهم حاويات من أجل ملئها بالمياه بدلا من دخول المدرسة لبدء عام دراسي جديد، إذ إنّ النازحين لجأوا إلى المدرسة ولم يجلبوا معهم أي شيء عندما أُجبروا على النزوح، كما أنّهم ينامون على الأرض.
وأفاد التقرير، أنّ ذلك يأتي في وقت أكد فيه مدير 15 وكالة من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أنّ كل السكان الفلسطينيين في شمال غزة يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب الأمراض أو الجوع أو العدوان الإسرائيلي.