تحدثت الفنانة لبلبة عن عشقها للفن وتفانيها في خدمته، مشيرةً إلى دورها في فيلم "ضد الحكومة"، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية جومانا بو عيد في برنامج "يلا نحكي"، وأكدت قائلة: "كل الحب يتطلب تضحية، ولا يوجد حب دون تفانٍ. قررت تكريس حياتي للفن".

 

حول تعاونها مع المخرج الراحل عاطف الطيب في فيلم "ضد الحكومة"، أكدت لبلبة: "بدأت رحلتي مع فيلم "ضد الحكومة" إلى جانب أحمد زكي والمخرج عاطف الطيب، كانت لي الحظ الجيد أن عاطف الطيب كان يفضل تقديم تحديات للنجوم المعروفين وتغيير الأدوار، لاحظني في حفل وكنت غير معروفة آنذاك، وبعد أقل من شهرين، تلقيت عرضًا للمشاركة في الفيلم من المنتج سعد شنب.

عندما قرأت الدور، شعرت بالخوف لأنه كان يحمل كلامًا جريئًا، عندما أعلم أحمد زكي بأنني سأقوم بدور محامية، أكد دعمه وثقته، وقال عاطف الطيب له: "سترى كيف ستتألق لبلبة في هذا الدور". وبهذا، نجح في رهانه".

 

وأكملت لبلبة: "تعاونت مع أحمد زكي لأول مرة في فيلم "ضد الحكومة". كنا نصور في المحكمة بمشاركة أكثر من 100 ممثل، وكانت هناك تحديات كبيرة، طلب مني أستاذ عاطف أن أظهر دمعة في لحظة معينة، وكان ذلك مشهدًا صعبًا جدًا، وطلبت المساعدة من الله لأتمكن من تقديمه بشكل طبيعي".

 

وتابعت لبلبة: "وبالفعل نجحت في ذلك، رغم الموافقة على أدائي، إلا أن أستاذ عاطف أبدى اعجابه وقال: "عملك كان عبقري"، مما جعلني أشعر بالفخر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبلبة الفنانة لبلبة الفجر الفني المخرج عاطف الطيب الفنان احمد زكي عاطف الطیب ضد الحکومة

إقرأ أيضاً:

«سوق الطيب» يعطِّر «مهرجان الحصن»

لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تأكيداً لدعم المرأة الإماراتية وإبراز إبداعها وريادتها، افتتحت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، سمو الشيخة خولة بنت أحمد السويدي، رئيسة مؤسسة خولة للفن والثقافة، معرض «سوق الطيب» في بيت الحرفيين، الذي ينظمه مجلس سيدات أعمال أبوظبي، ضمن فعاليات «مهرجان الحصن»، الذي يمتد خلال الفترة من 25 يناير إلى 9 فبراير 2025، بمشاركة 17 مشروعاً نسائياً تقوده سيدات إماراتيات، حيث يعكس المعرض روح الابتكار والإبداع والتميز الريادي. وتحت شعار «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»، يحتفي «مهرجان الحصن»، بالعطور وتقاليدها العريقة، مستعرضاً مشاريع الشباب ذات العلاقة بالعطور ومستلزماتها. 
ويعرض «سوق الطيب» مختلف أنواع الطيب والصور المجتمعية التي ترافق صناعة العطور والدخون التي تملأ المكان عبقاً، بينما تنهمك الأمهات الخبيرات في صناعة العطور بالعمل على صناعة خلطاتهن الخاصة التي اشتهرن بها، بينما تحتفظ كل منهن بأسرار هذه المكونات التي تميز كل عطر عن الآخر، حيث يعرض مجموعة من الشباب علاماتهم التجارية العصرية المستوحاة من إرث الأجداد، والمنتجات ذات الارتباط الوثيق بصناعة الطيب ومستلزماته ضمن مساحة محاطة بأنواع النباتات العطرية المحلية. 

سوق الطيب
ضمن فعالية «سوق الطيب»، التي ينظمها مجلس سيدات أعمال أبوظبي، بمشاركة نخبة من المبدعات في صناعة العطور، واحتفاءً بالتقاليد العريقة لهذه الصناعة التقليدية، مع التركيز على جوانبها التاريخية والحرفية، نرى العديد من الحرفيات يستقبلن الزوار ويشرحن طرق صناعة العطور العريقة التي برعن فيها منذ القدم، ويعملن على صونها للأجيال ضمن تفاعل كبير من الجمهور، لاسيما أن صناعة العطور في دولة الإمارات تُعد إحدى الحرف التقليدية الأصيلة في التراث الإماراتي. 

شغف المرأة
وتترجم فعالية «سوق الطيب»، شغف المرأة الإماراتية بالعطور منذ القدم، حيث يستعرض الخلطات التقليدية التي مازالت تحتل مكانة رفيعة في المجتمع، خاصة خلطات البخور المحلي أو ما يعرف بالدخون والذي يتربع على قائمة الطيب الإماراتي برائحته المتميزة، والذي يعشقه الكثيرون، وتقبل عليه نسبة كبيرة من الأسر وتحرص على استعماله بوصفه موروثاً أصيلاً عن الآباء والأجداد، وقد تمكنت المرأة الإماراتية بقدرتها العالية وذوقها الرفيع في عالم العطور من تصنيع أنواع مختلفة من الخلطات التي تناقلتها النساء عبر الأجيال، في ظل توفر أدوات تصنيع العطر في كل بيت.

أخبار ذات صلة عمار النعيمي يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة نادي مصفوت للرماية والفروسية محمد خليفة المبارك يكتب: علم الآثار بوابتنا إلى إرث الأجداد

دلالات
ويهدف «سوق الطيب»، وفق آمنة الزعابي من قسم البرامج بـ«بيت الحرفيين» من فريق منظمي «معرض الطيب»، إلى التعريف بمكانة العطور في المجتمع ودلالاتها، لاسيما أن صناعة العطور من الحرف التقليدية الأصيلة، وتمثل شغفاً عائلياً متوارثاً انتقل من جيل إلى آخر بين صانعات العطور، اللاتي ابتكرن عدة خلطات عديدة من البخور، والتي اشتهرت بأريجها الفواح.

تجربة متكاملة
واعتبرت الزعابي أن فعالية «سوق الطيب» تمثل تجربة متكاملة تسافر بالزوار في رحلة عبر الزمن، ليتعرفوا على أهم النباتات العطرية التي كانت تستخدم قديماً في صناعة العطور والدخون، وصولاً إلى الصناعة العصرية للعطور، موضحة أن الزوار يتعرفون على علاقة الطيب بالثقافة الإماراتية، وعلى الخلطات التقليدية الشهيرة مثل «المخمرية» والدخون والعود المعطر، وصناعة المداخن، موضحة أن السوق يزخر بالزهور والنباتات العطرية الإماراتية، خاصة الريحان والذي كان يستعمل سابقاً في تعطير الشعر ويدخل في الخلطات العطرية، كما يستمع الزوار يومياً إلى قصص الحرفيات الملهمة، وكيف تعلمن صناعة العطور والذكريات التي تربطهن ببعض الروائح، بينما تحظى الزائرات ضمن «مجلس المشموم»، وهو مساحة خاصة بالسيدات تقدم لهن تجربة العجفة، وهي طريقة لتسريحة شعر قديمة تستخدم فيها عدة خلطات عطرية جميلة، وضمن «مختبر العطور» بإمكان الزائر خلط العطر الذي يناسب شخصيته، مع تجربة تسوق فريدة ضمن مشاركة 17 محل للمشاريع الشبابية الخاصة بمستلزمات العطور، حيث يختبر الجمهور جوهر العطور الإماراتية من خلال هذه المحلات العريقة التي تشتهر بتاريخها وحرفيتها المتفردة.

البيئة المحلية
تستخدم المرأة الإماراتية العديد من المواد الخام المتوافرة في البيئة المحلية ومن بين هذه المواد الطبيعية القرنفل والياسمين والبنفسج وزهر الليمون والورد خاصة الجوري وغير ذلك، ومن أوراقها مثل النعناع والريحان واللافندر الخزامى وأوراق الياس، ومن سيقانها مثل العود والصندل، ومن جذورها مثل الزنجبيل والسوسن وغير ذلك، ومن إفرازات بعض الحيوانات كالعنبر وهو مادة شمعية متميزة، وكذلك المسك ذو الرائحة النفاذة والمثبت لروائح العطور، ويتم الحصول عليه من إحدى غدد بعض أنواع الظباء.

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. watch it تروج لشخصية علي الطيب في «الشرنقة» |صورة
  • "الفن ضد المرض".. معرض للفن التشكيلي بدار الأوبرا المصرية
  • نوال عبد الشافي تطرح أغنية «هيا جت عليا».. فيديو
  • « الأسانسير».. يتسبب في طلاق نادية رشاد من محمود الحديني
  • الجميّل: هذه اللحظة فرصة تاريخية لتحقيق الإصلاحات
  • أبو الطيب البلبوسي يناشد البرهان!!
  • «سوق الطيب» يعطِّر «مهرجان الحصن»
  • اترفع عليا الشبب.. داليا مصطفى تكشف تفاصيل طريفة عن طفولتها
  • لجنة عليا من البصرة تؤشر خروق في اتفاقية خور عبدالله وتطرح 8 توصيات
  • الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر