عرض برنامج "ملف اليوم"، الذي تقدمه الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مواجهات بين تكساس والحكومة الفيدرالية للسيطرة على الحدود".

بدعوى تأمين الحدود الجنوبية في مواجهة غزو المهاجرين يقود حاكم ولاية تكساس الولاية نحو التمرد على إدارة الرئيس جو بايدن والمحكمة العليا الأمريكية بإعلانه الأخير عزمه نصب المزيد من الأسلاك الشائكة لردع الهجرة.

المواجهات بين تكساس ثاني أكبر ولاية أمريكية والحكومة الفيدرالية حول السيطرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك تشتعل بعد أن حظرت الأولى وصول العملاء الفيدرالييين لتنفيذ قرار اتخذته المحكمة العليا مؤخرا يقضي بإزالة الأسلاك الشائكة المثيرة للجدل والتي تم تركيبها بتوجيه من الحاكم على طول الحدود.

25 حاكما جمهوريا أعلنوا دعمهم لتكساس وشبهوا عزم الفيدراليين على تنفيذ القرار بمحاولة لشن حرب أهلية وشجعوا تكساس على إثبات موقفها.

قانون الهجرة يخضع في الأساس لسيطرة الحكومة الفيدرالية وليس الولايات الفردية، ولتبرير موقفه شبه حاكم تكساس المهاجرين بالعدو الاجنبي العام في الدستور، وهو ما يمنحه الحق في فرض أمن الحدود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مهاجرين تركي أمريكي المحكمة العليا الأمريكية ولايات محاولة مواجه ولاية تكساس

إقرأ أيضاً:

السني: الشعب سئم ازدواجية المعايير ونرفض أيّ محاولات لتوطين المهاجرين

أكد طاهر محمد السني، مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن “ملف حقوق الإنسان يمثل أحد أبرز التحديات التي تواجه الدول حول العالم، بما فيها الدول المستقرة، مشدداً على أن التعامل مع هذا الملف يتطلب عملاً دؤوباً ودعماً مستمراً لتعزيز سيادة القانون واحترام الحريات”.

جاء ذلك في كلمته، الخميس، أمام مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة المخصصة لمناقشة “الحالة في ليبيا”، حيث أوضح السني أن “أية خروقات قد تقع لا تعكس سياسة ممنهجة للدولة الليبية، وإنما تعتبر تصرفات فردية يتحمل مرتكبوها المسؤولية الكاملة عنها”.

وأشار إلى أن “مكتب النائب العام في ليبيا يتابع باهتمام جميع قضايا حقوق الإنسان، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري والانتهاكات، ويقوم بفتح التحقيقات اللازمة دون تهاون”، مؤكداً أن “الجرائم لا تسقط بالتقادم وفقاً للقانون الليبي، وبالتالي لن يفلت أي مجرم من المحاسبة، عاجلاً أم آجلاً”.

وفيما يخص ملف الهجرة غير الشرعية، جدد السني التأكيد على “موقف ليبيا الثابت باعتبارها دولة عبور وليست دولة مقصد”، محذراً من “تحميل ليبيا وحدها مسؤولية هذا الملف، في ظل نشاط شبكات الاتجار بالبشر التي تمتد من دول المصدر إلى العبور والمقصد”.

وتساءل السني عن غياب العقوبات الدولية على رؤوس شبكات التهريب والاتجار بالبشر، متسائلاً: “لماذا التركيز فقط على ليبيا؟ وماذا عن زعماء هذه الشبكات في دول أوروبا وغيرها؟”، مجدداً “رفض الشعب الليبي القاطع لأي محاولات لتوطين المهاجرين أو فرض حلول لا تحترم سيادة ليبيا وتشريعاتها الوطنية”.

كما أعرب عن استياء ليبيا من “بعض ممارسات المنظمات الدولية العاملة على أراضيها”، متهماً بعض الجهات “بمحاولات التفاف على القوانين الوطنية، واستغلال الوضع الليبي لخدمة أجندات مشبوهة”، مشدداً على أن هذه “التصرفات مرفوضة تماماً من جميع مكونات الشعب الليبي”.

وفي ختام كلمته، أكد السني أن “مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإنسانية في ليبيا لن يتحقق إلا عبر دعم الجهود الوطنية، وعلى رأسها مشروع المصالحة الوطنية الذي يقوده المجلس الرئاسي بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي”، مشيراً إلى “أن الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء المرحلة الانتقالية والتأسيس لشرعية منتخبة تعبر عن إرادة الليبيين”.

ودعا السني المجتمع الدولي إلى “رفع التدخلات الخارجية، وكشف المعرقلين محلياً ودولياً، واحترام سيادة ليبيا واستقلال قرارها الوطني”، مؤكداً أن “الشعب الليبي قد سئم من ازدواجية المعايير والحلول المفروضة التي لم تؤدِ سوى إلى مزيد من التأزيم والانقسام”.

مقالات مشابهة

  • البرلمان والحكومة: صراع الصلاحيات في زمن الشح المالي
  • الصغير: الفيدرالية شراكة سياسية وتقاسم متساوٍ للثروات وليست أداة تنمية
  • تعزيز سبل التعاون بين التضامن والحكومة الألمانية
  • السني: الشعب سئم ازدواجية المعايير ونرفض أيّ محاولات لتوطين المهاجرين
  • تفاهم بين «صحة أبوظبي» و«استشاري جنوب غرب تكساس»
  • سجن مشدد وغرامة 500 ألف جنيه.. عقوبات تهريب المهاجرين بالقانون
  • تصاعد أمني وسياسي في الصومال: حركة الشباب تقترب من مقديشو وأرض الصومال تجمّد المحادثات مع الحكومة الفيدرالية
  • الاتحاد الأوروبي يسمي سبع دول آمنة ضمن خطة لتسريع عودة المهاجرين
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير نجران يستقبل القنصل العام لجمهورية الصومال الفيدرالية
  • اللجنة العليا لتغيير واستبدال العملة تناشد مواطني ولاية الجزيرة بالإسراع في فتح الحسابات المصرفية