الحاج: إسرائيل تحاول الترويج لروايتها الخاصة عن حرب أكتوبر لفرض رؤيتها
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور هيثم الحاج أستاذ النقد الأدبي والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة، إنّه مع ملاحظة أن هناك حكايات أخرى ومختلفة يحكيها الآخرون عن مصر، لدرجة أن بعض المصريين يصدقون هذه الحكايات، موضحًا: "أقصد بذلك السرد الموازي للسرديات المصرية، مثل سردية الحملة الفرنسية وسردية حرب أكتوبر".
وأضاف "الحاج"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "أحرص على رصد الروايات الحقيقية بتفاصيلها التي نتناساها لدرجة أنها لم تعم موجودة على سطح وعينا، مثلا، الكلام عن حرب أكتوبر كثير جدا، ففي فيلم جولدا تظهر نهايته أنهم انتصروا على مصر، وأن الأمور أصبحت متعادلة في نهاية حرب أكتوبر".
وتابع أستاذ النقد الأدبي: "ولكن، عند الرجوع إلى الرواية الأصلية من الطرف الآخر والتي تتضح في مذكرات جولدا مائير سنجد أنها لم تكن تقول إن إسرائيل انتصرت في حرب أكتوبر على مصر، بل إنها تقول الرواية المصرية التي ننساها، والتي تحاول إسرائيل الردم عليها من أجل الترويج لروايتها، وهو نفس ما حدث في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفرنسية حرب اكتوبر قطاع غزة أكتوبر هيثم الحاج الحملة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
مصر تقول نعم لقيادتها الوطنية المخلصة
منذ ساعات عبر الشعب المصرى عن رفضه القاطع لتصريحات ترامب، واعتبر أن هذه التصريحات تمثل تجاوزاً غير مقبول فى حق مصر،وذلك بعدما أبدى الاخير رغبته فى استقبال مصر والأردن عددا أكبر من الفلسطينيين، بحجة أنها عملية مؤقتة لحين إعمار غزة، وبما أن الأزمات تظهر معادن الرجال وقيمة وقامة شعب مصر، فكل المؤسسات الشعبية المصرية وكل الهيئات وكل النقابات وكل أطياف الشعب اتفقت بدون سابق إعداد على أن تكون ظهيراً قوياً مسانداً للقيادة الوطنية فى معركة الأرض، مصر كلها خلال الساعات الماضية كانت تقول لا لأفكار التهجير، ومصر كلها كانت تقول نعم لقيادتها الوطنية فى موقفها القوى الواضح المعلن فى رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية، مصر تحركت وأعلنت رأيها، ولا مجال لكلام آخر بعد كلام شعب مصر
لا شك أن ما صدر عن ترامب ما هو إلا جهل بالتاريخ وبالأحداث وبفنون السياسة والدبلوماسية الدولية، وما هو ممكن وما هو مستحيل، وهو بهذا لا يعمل على حل الوضع المتأزم فى الشرق الأوسط لكنه يزيده تعقيداً واحتقانًا، ويدفع بالمنطقة نحو حروب لا نهاية لها وسيكون الخاسر الأكبر فيها هو إسرائيل وبالتبعية الولايات المتحدة الأمريكية التى لا أعتقد أنها فى حاجة إلى إشعالها، بل فى حاجة إلى إطفاء ما أصابها من حرائق فى الداخل الأمريكى
مصر والأردن ليستا وحدهما فى مواجهة تلك الاقتراحات الجنونية التى أطلقها دونالد ترامب، ولكن المجتمع الدولى كله يعلم أن هذا الأمر مستحيل الحدوث،ولو كان ترامب يملك قدرا يسيراً من الثقافة أو المعلومات لكان عليه أن يدرك أن كل قضايا الاحتلال فى العالم قد وجدت طريقها إلى الحل، ماعدا القضية الفلسطينية التى لا تزال حتى يومنا هذا تتعقد وتتراجع بسبب الجهود الأمريكية التى تدعم المعتدى، فلولا مساندتها اللامحدودة لإسرائيل ما كان للأخيرة وجود منذ زمن بعيد،القادم صعب وخطير بكل أسف والتعامل معه لا يتطلب وطنيين فقط، ولكن وطنيين على أعلى قدر من المهنية والاحترافية ووضوح الرؤية وثبات اليقين.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش