بسبب نقص اللقاحات.. اليونيسيف تحذر من تعرض أطفال غزة لأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" من أن أطفال قطاع غزة، الذين يتعرضون لعدوان متواصل برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، معرضون لخطر فقدان اللقاحات وتزايد الإصابة بالأمراض.
وأوضحت "اليونيسف"، في بيان يوم الاثنين، أن أكثر من 16 ألف طفل في قطاع غزة معرضون لفقدان لقاحاتهم الروتينية، محذرة من أن هؤلاء الأطفال معرضون للإصابة بأمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي وشلل الأطفال.
وأشارت إلى أنها عملت مع شركائها على توفير 962 ألفًا و550 جرعة من اللقاحات في ديسمبر الماضي. نقص اللوزام المخبرية
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الاثنين، أن المختبرات في المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في مواد اللوزام المخبرية ووحدات الدم ومشتقاته.
أخبار متعلقة مركز الملك سلمان للإغاثة يواصل توزيع مساعداته الإنسانية في غزة"الأونروا" تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض بين النازحين في قطاع غزةمعظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 24620وأشارت إلى استنزاف أكثر من 20 ألف وحدة دم تبرع بها الفلسطينيون على مدار 115 يومًا من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن بلاده ستواصل دعمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " #الأونروا ".#اليومللتفاصيل..https://t.co/lNrYYz9HBp pic.twitter.com/VRyWF4fmAG— صحيفة اليوم (@alyaum) January 29, 2024
توقف الفحوصات
ولفتت الوزارة إلى عدم توافر الفحوصات الفيروسية للمرضى ووحدات الدم، وتوقف فحص الدم الأساسي "CBC" في مختبر مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وأوضحت أن باقي مختبرات المستشفيات بالقطاع ستتوقف في أي لحظة، بسبب تصاعد اعتداءات الاحتلال وعرقلته لوصول الإمدادات الطبية.
ولفتت إلى توقف فحوصات غازات وأملاح الدم بسبب نقص المحاليل الخاصة بها، إضافة للنقص في الفحوصات الكيمائية الخاصة بمرضى الكلى والكبد والحوامل والمضادات الحيوية اللازمة للمزارع البكتيرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك الأراضي الفلسطينية المحتلة اليونيسف أطفال قطاع غزة جرائم الاحتلال إلإسرائيلي بحق الأطفال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.