6 فوائد لـ بذور دوار الشمس منها تعزيز المناعة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أميرة خالد
تعد بذور دوار الشمس أو ما يُعرف بـ “اللب السوري” ، أحد أهم عناصر مصادر البروتين النباتية ، فلا تقتصر فائدته على التسلية فقط بل يحتوي على 6 فوائد صحية .
ووفقاً لموقع «Pharmeasy» ، فإن أبرز هذه الفوائد تتمثل في:-
– تقوية المناعة
ترجع تأثيرات بذور دوار الشمس المعززة للمناعة بشكل أساسي إلى وجود فيتامين E والزنك والسيلينيوم فيها ، والذي يحمي من العديد من الأمراض المعدية .
– خفض نسبة الكولسترول
يساعد محتوى الألياف في بذور دوار الشمس في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم ، وبالتالي يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب .
– إنقاص الوزن
تعد بذور دوار الشمس غنية بالبروتينات والألياف ، وهي تمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة ، لذا فهي تقلل عدد السعرات الحرارية المستهلكة ، مما يساعد على خسارة الوزن .
– تقليل الإلتهابات
تحتوي أيضاً على خصائص مضادة للالتهابات مثل الفلافونويد وفيتامين E وغيرها من المركبات .
– تعزيز وظائف المخ
تحتوي بذور دوار الشمس فيتامين B6 ، الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية والتركيز ، ويقوي الذاكرة .
– علاج فقر الدم
تعتبر مصدرًا جيدًا للحديد ، حيث يساعد تناولها على رفع مستويات الحديد في الدم .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يسخّر قوة الجهاز المناعي لمحاربة الأمراض
اكتشف علماء دورا جديدا لبروتين يُمكن استهدافه بالأدوية لزيادة أو تقليل نشاط الخلايا المناعية التائية لمكافحة السرطان وأمراض المناعة الذاتية. وصُمّم البحث لتطوير علاجات مناعية تُسخّر قوة الجهاز المناعي في الجسم لمحاربة الأمراض.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجه في مجلة "ساينس إيمونولجي" (Science Immunology)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
تُعالج الأدوية المناعية السرطان عن طريق تسريع موت الخلايا السرطانية، وتُعالج اضطرابات المناعة الذاتية -التي يهاجم فيها الجهاز المناعي خلايا الجسم- عن طريق تثبيط هذه التفاعلات.
ويقول الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور جويل بوميرانتز، والأستاذ المُشارك في الكيمياء الحيوية في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: إن "إيجاد أهداف جديدة للأدوية المُستقبلية التي يُمكنها ضبط هذه العلاجات، وجعلها أكثر أمانا وفعالية، هو مجال بحثي واعد".
يحمل البروتين المستهدف اسم البروتين "كيو آر آي سي إتش 1" (QRICH1)، ويعد اكتشافا حديثا في مسار إشارات خلايا "سي دي 8" (CD8+)، وهي خلايا تائية تُشكّل آلية القتل في الجهاز المناعي. ويُشير العلماء إلى أن تجاربهم تُظهر أن "كيو آر آي سي إتش 1" يعمل كمكبح جزئي يُنظّم استجابة الخلايا التائية، مما يُشير إلى إمكانية تصميم أدوية للتحكم في نشاط البروتين.
إعلانويُمكن استخدام "كيو آر أي سي إتش 1" لزيادة نشاط الخلايا التائية لمُحاربة الخلايا السرطانية والقضاء عليها بفعالية أكبر. وفي أمراض المناعة الذاتية وبعض أنواع سرطان الدم، بما في ذلك سرطان الدم والليمفوما، حيث يُساهم فرط نشاط الخلايا التائية في تفاقم المرض، يُمكنه إبطاء نشاط الخلايا التائية.