"هيئة محمية الملك سلمان" توقع مذكرة تفاهم مع منظمة الطيور العالمية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية، توقيع مذكرة تفاهم، مع منظمة الطيور العالمية "بيرد لايف إنترناشونال".
وأشارت إلى أنها تستهدف تعزيز التعاون المشترك والتحضير لملف الترشيح للإعلان عن المنطقة الهامة للتنوع البيولوجي في المحمية.استعادة النظم البيئية المتدهورةهذا إلى جانب الإسهام في استعادة النظم البيئية المتدهورة في مناطق المحمية والحفاظ على الموائل الطبيعية والحياة الفطرية.
أخبار متعلقة الضالع وحجة والمهرة.. "الملك سلمان" للإغاثة يواصل أعماله الإنسانية في اليمنالسودان وباكستان واليمن.. "الملك سلمان للإغاثة" يواصل جهوده في الدول الصديقةمذكرة لتعزيز وتطوير التعاون بين أرامكو وجامعة الملك فيصلوتنص المذكرة على التعاون مع "البيرد لايف" في المعايير الفنية والدولية ومشاركة الخبرات وبناء الإمكانيات وإبراز الأدوار وتعزيز التواصل.
وتتضمن عدة محاور عن "التنوع البيولوجي وتقييم المناطق المهمة للطيور وتحديد الخطوات القادمة لإدارة المواقع المعلنة، وكذلك اتباع المعايير العالمية لاختيار المناطق الرئيسة وكيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي".مجالات التعاون بين الهيئة والمنظمةوتهدف مذكرة التفاهم إلى تزويد الطرفين بإطار عمل عام وأدوات توجيهية في سبيل تحديد وتنفيذ مشروعات وأنشطة التعاون بدقة وتحدد مجالات التعاون والأنشطة والمشروعات بناءً على المعايير الجغرافية أو البرمجية أو المعايير الأخرى ذات الصلة.
كما سيختار المشروعات والأنشطة المحددة التي سيتعاون فيها الطرفان لتحقيق الأهداف والمنافع التي تعود على الطرفين.
وتشمل مجالات التعاون بين الهيئة والمنظمة تقديم الخدمات الاستشارية وكل ما يتعلق بأعمال الدراسات والرصد والنشر العلمي وإعلان مواقع مهمة للطيور والتنوع البيولوجي داخل نطاق المحمية.توسيع المشاركة مع الجهات ذات الاختصاصهذا فضلاً عن تقديم الدعم في تنظيم الفاعليات وورش العمل والدورات التدريبية والمعارض والمؤتمرات، وكذلك تقديم أفضل الممارسات العالمية في إعادة تأهيل وإدارة مواقع معالجة المياه العامة ومكبات النفايات الصلبة.
وخلال الفترة الأخيرة وقعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لدعم استراتيجيتها في توسيع المشاركة مع الجهات ذات الاختصاص؛ لتعزيز دورها الثقافي والمعرفي والبيئي، وتوحيد الجهود ذات الاهتمام المشترك بين الأطراف كافة.
وكانت منظمة "بيرد لايف"، كرمت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لإعلانها موقعين مهمين للطيور على مستوى العالم، وتوسيع النطاق الجغرافي لموقع آخر في المحمية، وإبراز أهمية ما تبذله الهيئة من مجهودات في الحفاظ على التنوع البيولوجي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس تبوك هيئة تطوير محمية الملك سلمان السعودية أخبار السعودية محمیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش
تبوك : البلاد
أعلنت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن اكتشاف نوع جديد من الخفافيش يُعرف باسم ” Vansonia rueppellii” (خفاش روبيل)، ليُضاف إلى قائمة الخفافيش في المملكة.
وتُعد الخفافيش من الأنواع البيئية الأساسية، إذ تلعب دورًا محوريًا في التلقيح ومكافحة الحشرات, وبالتعاون مع المنارة للتطوير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، سجل الباحثون وجود هذا النوع لأول مرة في المملكة في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية في أكتوبر 2023, وقد نُشر هذا الاكتشاف في الدورية العلمية Zoology in the Middle East في نوفمبر 2024. ويُعرف هذا الخفاش بوجوده سابقًا في مصر والسودان واليمن والعراق، لكنه لم يُسجل في المملكة من قبل.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمحمية، أندرو زالوميس أن “إضافة خفاش روبيل إلى التنوع الحيوي الغني لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية يُعد إنجازًا علميًا مميزًا, إذ تضم المحمية الآن 18 نوعًا من إجمالي 32 نوعًا من أنواع الخفافيش في المملكة، أي بنسبة 56%. وتعد صحة وتنوع تعداد الخفافيش مؤشرًا صحيًا يعكس نجاح عمليات استعادة الأنظمة البيئية في المحمية. ومن خلال عملنا العلمي وشراكاتنا في مجال الحفظ، نفخر بالمساهمة في إثراء المعرفة العلمية في المملكة ومشاركة أبحاثنا مع المجتمع العالمي للحفاظ على البيئة”.
بدوره قال المدير الأول المساعد للبيئة في المنارة للتطوير ديفيد ويلز: “تُبرز هذه الدراسة أهمية التعاون المتعدد التخصصات في تحقيق أهداف الحفظ الخاصة بالمحمية ومبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030. ولقد أسهم العمل الميداني في زيادة معرفتنا بتنوع الخفافيش في المملكة، وأثبت الفائدة العظيمة لمثل هذه الدراسات الاستقصائية”.
وتستهلك الخفافيش ما يصل إلى 40% من وزنها من الحشرات يوميًا، بما في ذلك البعوض؛ مما يجعلها أداة طبيعية فعالة لمكافحة الآفات ومنع انتشار الأمراض, وتلعب الخفافيش التي تتغذى على الفواكه دورًا رئيسًا في تلقيح النباتات ونثر البذور؛ مما يجعلها حليفًا مهمًّا في مشاريع استعادة الحياة الفطرية بالمملكة.
وتُعد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية واحدة من ثماني محميات ملكية، وتمتد على مساحة 24,500 كيلومتر مربع، بدءًا من سهول الحرات البركانية حتى أعماق البحر الأحمر في الغرب، حيث تربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا. وتستضيف المحمية مشاريع ضخمة مثل مشروع “وادي الديسة” التابع لصندوق الاستثمارات العامة، ومشروع “أمالا” التابع لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا متنوعًا، وتُغطي 1% من مساحة المملكة البرية و1.8% من بيئتها البحرية، ولكنها تحتوي على أكثر من 50% من الأنواع الفطرية في المملكة؛ مما يجعلها واحدة من أغنى المناطق بالتنوع البيئي في الشرق الأوسط، وتلتزم المحمية بإعادة تأهيل البيئة الطبيعية والثقافية، بما في ذلك إعادة توطين 23 نوعًا من الأنواع المحلية التي انقرضت تاريخيًا، مثل النمر العربي والفهد والمها العربي والنسور.