انهار مسرح غنائي بالمطرب الهندي "بي براك"، في حادث مؤلم وقع في معبد كالكاجي في دلهي خلال تجمع ديني يعرف باسم "جاغران" أو "جاجراتا". 

وكان المغني بي براك في منتصف أدائه عندما انهار المسرح، مما أدى إلى حالة من الفوضى بين الحضور تسببت في الإصابات. 

وأدى الانهيار إلى وقوع إصابات متعددة، حيث أشارت التقارير إلى سقوط قتيل وإصابة عدد كبير من الجمهور بالكسور ولكن حالتهم مستقرة.

نشر B Praak عبر حسابه الرسمي على إنستجرام مقطع فيديو يواسي فيه الضحايا، وقد تأثر بشكل واضح من الأحداث التي شهدها، وأعرب عن حزنه العميق.

وشدد على الحاجة الماسة إلى الإدارة السليمة وبروتوكولات السلامة في مثل هذه التجمعات الكبيرة. 

وتحدث عن حب وتفاني الجمهور، الأمر الذي ساهم للأسف في وقوع الحادث، حيث صعد الكثيرون على المسرح أثناء أدائه.

وقال المغني في رسالة الفيديو: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها شيئًا كهذا يحدث أمام عيني، وأنا أشعر بحزن عميق بسبب ذلك. ما حدث بينما كنت أغني في كالكاجي ماندير أمر مؤسف للغاية".

"أتمنى أن يتعافى المصابون سريعا." وقال بي براك في الفيديو: "حثت السلطات في الحدث الجميع على الحفاظ على النظام والإدارة في مثل هذه الأحداث ضرورية"، مضيفًا: "يجب أن نعتني بالأطفال والمسنين، فكل حياة لها أهمية قصوى".

وأعرب عن تعازيه وحث على بذل جهد جماعي لضمان عدم تكرار مثل هذه المأساة أبدا. 

كما تمنى المغني الشفاء العاجل للمصابين وسلط الضوء على الدروس التي يجب تعلمها فيما يتعلق بالسيطرة على الحشود وتنظيم الأحداث.

وقد أدى الحادث إلى إجراء تحقيق وتم تسجيل محضر ضد المنظمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطرب هندي مسرح

إقرأ أيضاً:

مؤتمر السمك واللبن والتمر هندي

كوارث الدنيا سببها أننا نقول نعم بسرعة ولا نقول لا ببطء
ابن خلدون

بقلم: حسن أبو زينب عمر

البحث عن قاسم مشترك أعظم يجمع فسيفساء الزعامات التي اتجهت للقاء نيروبي هي مهمة غاية في الصعوبة لا تقل عن بحث ابرة في كومة تبن ..تحليل أولي لبعض هذه الشخصيات الزئبقية قد يكون المدخل لفهم دوافع وأسباب الهرولة نحو النطيحة والموقوذة والمتردية وما أكل منها الكفيل الخليجي . (2) المدعو مبارك ليس ناشطا سياسيا ولكنه رجل أعمال Business man بالمعنى الحرفي للكلمة ..ربما يتلاقى مع حميدتي في مهنة تربية الابل ورعايتها وتهريبها.. لكن الذي أدخله في حوش السياسة التي لا يعرفها هو حكومة الإنقاذ التي حينما أصبح (مؤتمر البجا) العريق الذي أخذ اسمه من المؤتمر الهندي منذ انشائه 1958 شوكة حوت في حلق الإنقاذ عصية على البلع ..حينها لجأ عتاة النظام وعلى رأسهم نافع بضرب هذا التنظيم بخطة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب تتلخص في حشر من لم يكن حاملا للسلاح في بدايات العمل العسكري وهو (الأسود الحرة) داخل طاولة المفاوضات التي أفضت لاتفاقية أسمرة بحجة توسيع ماعون مشاركة كل المكونات الاجتماعية في الاتفاقية من باب العدالة وهي كلمة حق اريد بها باطل كما يقول الامام على كرم الله وجهه . (3) للتعرف على مبروك عن كثب تشير الرواية التي مصدرها بورتسودان ان الرجل شارك في مؤتمر لمجلس الوزراء تحت رئاسة البشير وبدلا من الحديث قضايا الراهن مثل الآخرين تحدث للبشير عن القضية التي كانت تهمه من نافذة (الطبع يغلب التطبع) وطلب من رئيس الجمهورية فك الحظر عن السنابيك التي كانت الحكومة قد حظرتها محاربة للتهريب وجاء رد البشير نعم لا مانع من فك الحظر على السنابيك ولكن بشرط أن يكون نشاطها في دائرة الضوء وهو رد دبلوماسي بليغ يعني ألا يتم توظيفها للتهريب في المراسي النائية في الهزيع الأخير من الليل. السؤال هنا هل سيجد مبروك مراسي جاهزة لتصدير اناث الماشية مع حميدتي في (كمشة) أرض معزولة عن السواحل. (4) الثاني الذي يغري بالكلام هو (الرجل اللغز) عبد العزيز الحلو وهو رجل مراوغ يعطي إشارة يمين ثم يدلف يسار .. يتحدث بلسان عن الديموقراطية والعدالة والمساواة ويعمل عكس ما يلهج به وقد حار منه حتى حمدوك المتهم بالعلمانية وتأييد المثلية فقد شد الرحال اليه في (كاودة) أثناء رئاسته للوزراء بآمال عريضة لوضع السلاح أرضا والتفاوض السلمي وعاد من هناك (يد ورا ويد قدام) ولكن الجزء البارز من منهجه الذي يسبح فوق مياه محيط أفكاره والذي أفصح عنه أنه جاهز للسلام بشروط منها أن تتم الغاء البسملة وأن يتم تحويل الاجازة الأسبوعية من الجمعة للأربعاء فتأمل ولعل هذا في تقديري سبب تفهمه لمنهج حميدتي (سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ سورة الأعراف (127) . (5) أصدق الأدلة هنا ما قاله الأديب والروائي (عبد العزيز بركة ساكن) عن أعراف ميليشيات الدعم السريع أنها لا حرمة لها ..هذه الأعراف المؤصلة الضاربة جذورها في أعماق التربة السودانية بل التربة الإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها لا وجود لها في قواميسهم فهم يطئون المحارم من الدرجة الأولى كالأم والأخوات والعمات والخالات .. يبدو ان هذا راق لعبد العزيز الحلو وراق له أيضا مشهد بيوت الله التي أضرمت عصابات (آل دقلو) النار فيها بعد هروبها ونموذجا لها مسجد (بحري الكبير) الذي عاث فيه الجناة السفلة فسادا وتركوه رمادا تنبعث من داخله الأدخنة والا فماذا يفهم حميدتي في الديموقراطية والعدالة والمساواة وحكم القانون حتى يضع الحلو يده في باطن يده؟ هناك الآن استقالات كثيرة من كوادر الحركة الشعبية بتهمة بيع الحلو قضية جبال النوبة. (6) أما بقية (تمامة الجرتق) وعلى رأسهم (فضل الله برمة ناصر) رئيس حزب الأمة القومي و(إبراهيم الميرغني) فكلاهما مطرودان الأول متهم باختطاف الحزب وهناك مساعي لمحاكمته فقد قالت عنه رباح الصاق المهدي (ان مشاركة برمة في الحكومة الموازية يعتبر انتحارا سياسيا لشخصه ومحاولة لنحر الحزب) وهو نفس موقف شقيقها عبدالرحمن الصادق المهدي الذي اتهمه باختطاف الحزب فيما تبرأ الحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل من إبراهيم الميرغني وقال المتحدث باسم الحزب عمر خلف الله (ان الميرغني تم عزله عن منصب الأمين السياسي للحزب منذ نوفمبر 2022 وتم احالته للتحقيق وبسبب عدم مثوله أمام اللجنة فقد صدر قرار بفصله ) ولا أدري ان كان إبراهيم الميرغني سيسمع هتافات (عاش أبو هاشم) اذا زار سنكات أو مروي ولكن المؤكد ان الفصل والابعاد طال أيضا سليمان صندل من الرئاسة من قبل قيادات عليا في حركة العدل والمساواة . (7) الخلاصة أن هؤلاء ليسوا على استعداد لقلب الحقائق وتزيينها وعرض كرامتهم للبيع في سوق النخاسة السياسية فقط بل جاهزون للمساومة على الأعراض أمام أول عابر للنهر من أجل النوم في أحضان عسل الضفة الأخرى كما يتوهمون. (8) لكن الذي يستوقف هنا الموقف الكيني الذي يعتبر بكل المقاييس انقلابا ليس على موازين وثوابت ولوائح الاتحاد الأفريقي فحسب بل على مواثيق الأمم المتحدة اذ ان راعي الشياه في البادية يعرف أن الاتحاد الأفريقي الذي تستضيف مقره أديس أبابا يجمد عضوية أية دولة استولى العسكر على حكمها بانقلاب عسكري ودونكم حكومة السودان نفسها فما بالكم بحكومة تستضيف وترعى مجموعة (ملاقيط) تخطط للانفصال من الدولة (الأم) ألم تسمع بمصير دولة صومالي لاند ألم تسمع بدولة الأكراد شمال العراق ألم تسمع بقبرص ألم تسمع بتايوان والجمهورية العربية الصحراوية ألم تسمع كيف انتهت جمهورية (بيافرا) الانفصالية في نيجيريا ؟ (9) موقف العار الذي اتخذته حكومة (ويليام روتو) والذي تفوق فيه الدينار على المبادئ والأخلاق أثار عاصفة من الاستنكارات من منظمات كثيرة تتصدرها المنظمة الام UN وهو يصب مزيدا من الزيت على النيران المشتعلة ومزيدا من التشظيات والانقسامات والتصدعات التي قامت منظمة الوحدة الأفريقية أصلا على مكافحتها عام 1963 بعد 18 عاما من تأسيس الأمم المتحدة عام 1945 حينما سهر على تشييد صرحها طوبة طوبة كوكبة من الأساطير منها ناصر ونكروما ونايريري وبن بيلا وليوبولد سنغور وموديبو كيتا والتي سيدفع ثمن تفكيكها غاليا الآن (روتو) رمم آخر الزمان ضمن مؤامرة رخيصة دونها المهج والأرواح (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) .

oabuzinap@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • صور| 6 قتلى و78 جريحًا في انهيار قاعة طعام في البيرو
  • قتلى وجرحى بهجوم في فرنسا
  • قتلى وجرحى في انهيار قاعة طعام في البيرو
  • المغني البرازيلي ناتان يخسر 180 ألف ريال برازيلي في بوكر نيمار ثم ينتقم بفوز ضخم.. فيديو
  • مؤتمر السمك واللبن والتمر هندي
  • رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي