البتكوين ترتد فوق 43 ألف دولار وتحول إيجابي في عام 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تجاوز سعر العملة المشفرة بتكوين مستوى 43000 دولار، الإثنين، حيث وسعت العملة المشفرة مكاسبها الأخيرة. وارتفع سعر العملة في التداولات بنسبة 2.93% عند 43،097.35 دولارا، وفقاً لـ "كوين ميتركس".
وبحسب وكالة أنباء “سي ان بي سي عربية”، عادت بتكوين إلى المنطقة الخضراء لهذا العام بعد خسائر فادحة أعقبت الموافقة التي طال انتظارها على صناديق الاستثمار المتداولة في البيتكوين الفورية.
وكانت التكهنات حول مصير تلك الخطوة قد أثارت موجة صعود لعملة البتكوين بنحو 70% منذ أكتوبر تشرين الأول. ومع ذلك تراجعت العملة المشفرة بنحو 6% منذ الموافقة على الصناديق.
وختمت عملة البتكوين عام 2023 حول مستوى 42000 دولار. ويعني ذلك أن السعر الآن مرتفع بنحو 1.25% لعام 2024، وكانت صناديق الاستثمار المتداولة في بتكوين هي المحرك الأكبر لحركة أسعار العملة المشفرة في الأسابيع الأخيرة.
وتسببت التدفقات الخارجة في خيبة أمل بعض المستثمرين، الذين تخلصوا من تلك المخاوف الأسبوع الماضي عندما بدا أنها تنحسر، إلا أن صناديق الاستثمار المتداولة ليست المحرك الوحيد، حيث لا يزال المستثمرون يراقبون مدى تأثير التأثيرات الكلية على السعر. وعلى وجه الخصوص هذا الأسبوع، الذي سيشهد اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء.
وكان المستثمرون على يقين أن البنك المركزي سيبقي أسعار الفائدة ثابتة، لكنهم يأملون في الحصول على تلميح من بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت قريب.
ويأمل المستثمرون أن يتم خفض لفائدة في شهر مارس. وبالتالي يمكن للعملة المشفرة أن تستفيد من هذه الخطوة، حيث تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز المخاطرة الشاملة وإلى تغيرات في قطاع التكنولوجيا، وكلاهما من العوامل الإيجابية لبتكوين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بتكوين سعر العملة البتكوين العملة المشفرة
إقرأ أيضاً:
صعود الأسهم الآسيوية بعد ارتفاع وول ستريت.. والين يُحلق
ارتفعت الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعد أن سجلت الأسهم والسندات في وول ستريت مكاسب في أسبوع تأثر بالتعريفات الجمركية، وأرباح متواضعة لشركات التكنولوجيا، وبيانات اقتصادية أميركية غير متوازنة. كما ارتفع الين الياباني إلى أعلى مستوى له منذ أوائل ديسمبر.
صعدت الأسهم في أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، بينما تقلبت الأسهم في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ في بداية التداول. وكانت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مستقرة بعد أن سجل مؤشرا "إس أند بي 500"، و"ناسداك 100" يومين متتاليين من المكاسب، يوم الأربعاء، مما يعزز الانتعاش بعد انخفاض يوم الاثنين.
كانت السندات الأميركية أيضا مستقرة في التداولات الآسيوية بعد أن سجلت ارتفاعاً عبر منحنى العوائد يوم الأربعاء. وانخفض العائد على السندات الأميركية ذات أجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس إلى 4.42% خلال الجلسة، بينما انخفض العائد على السندات الحساسة تجاه السياسة النقدية، ذات أجل عامين، بمقدار 3 نقاط أساس إلى 4.18%، وهو أدنى مستوى لهما منذ منتصف ديسمبر. كما انخفضت العوائد الأسترالية في وقت مبكر من يوم الخميس.
ارتفع الين مقابل الدولار لليوم الرابع على التوالي، مدعوماً بتعليقات من مسؤول بنك اليابان ناوكي تامورا، الذي قال إن أسعار الفائدة اليابانية قد تصل إلى 1% في النصف الثاني من السنة المالية 2025. كما يواجه الين طلباً جديداً من صناديق التحوط وسط تداولات متقلبة في أسواق العملات.
تعكس المكاسب المستمرة للأسواق من الأسهم والسندات حالة من الهدوء في الأسواق العالمية بعد التقلبات التي شهدتها في بداية الأسبوع عندما بدأ دونالد ترمب فرض بعض عناصر خطة التعريفات الجمركية الخاصة به. والآن، تحول التركيز إلى بيانات وظائف الولايات المتحدة يوم الجمعة وتأثيرها على سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
قال دانيال سكالي، رئيس فريق أبحاث واستراتيجيات إدارة الثروات في "مورجان ستانلي": "كانت التقلبات هي السمة الرئيسية لهذا الأسبوع، حيث حاولت سوق الأسهم إيجاد موطئ قدم أثناء التنقل عبر بيئة التعريفات المتغيرة والأرباح المتفاوتة".
كانت العوائد المنخفضة عبئاً على الدولار. وانخفض مؤشر قوة الدولار بنسبة 0.2% يوم الأربعاء ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع.
وجاءت التحركات في الولايات المتحدة ليلة أمس نتيجة جزئية لبيانات أظهرت طلباً أقل من المتوقع على الخدمات. ويشير التباطؤ إلى أن النشاط قد يتراجع في الأشهر القادمة، حيث يقوم بعض الأميركيين بخفض نفقاتهم في ظل تكاليف المعيشة المرتفعة.
أظهرت بيانات منفصلة أن التوظيف في الشركات الأميركية ارتفع في يناير بأكثر من المتوقع، ويأتي ذلك قبل تقرير الوظائف المنتظر يوم الجمعة.
يقوم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بمراقبة تطورات سوق العمل عن كثب، حيث يقومون بتقييم مدى خفض أسعار الفائدة هذا العام. وكان الارتفاع السريع في معدل البطالة الصيف الماضي أحد العوامل الرئيسية وراء قرار صانعي السياسة بخفض الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة في عام 2024. ومع ذلك، أظهرت سوق العمل قوة متجددة منذ ذلك الحين، حيث وصف رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الوضع الأسبوع الماضي بأنه "مستقر إلى حد كبير".
في الوقت نفسه، قال وزير الخزانة سكوت بيسينت إن تركيز إدارة ترمب فيما يتعلق بتخفيض تكاليف الاقتراض هو العوائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، بدلاً من سعر الفائدة القياسي قصير الأجل للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت أسهم شركة "نومورا هولدينغز" بنسبة 8% إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2008، حيث ارتفع الربح أكثر من توقعات المحللين في النتائج التي تم إصدارها يوم الأربعاء. كما ارتفعت أسهم "نيسان موتور"، بينما انخفضت أسهم "هوندا موتور" بعد ظهور مؤشرات على الشكوك بشأن إمكانية دمج الشركتين.
تشمل البيانات المقررة للإصدار في آسيا التضخم في فيتنام وتايلاند. وفي أوروبا، من المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5%.
في مكان آخر في آسيا، سعت الصين لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة في منظمة التجارة العالمية بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية. في وثيقة تم تداولها يوم الأربعاء، قالت الصين إن التحركات الأميركية "تم فرضها بناءً على مزاعم غير صحيحة وغير مبررة".
في أسواق السلع، استقرت أسعار الذهب بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق يوم الأربعاء، وسط مخاوف بشأن تشديد السوق. وارتفع النفط الأميركي قليلاً بعد أن تراجع أكثر من 2% يوم الأربعاء. كما رفعت المملكة العربية السعودية سعر خامها القياسي إلى آسيا استجابةً للزيادة في علاوات أسعار النفط الخام من الشرق الأوسط وتحسن هوامش التكرير.
وقال تامر إيسنر، المسؤول في شركة "فيكتيس إنرجي بارتنرز"، في مقابلة على تلفزيون "بلومبرغ" حول انخفاض أسعار النفط يوم الأربعاء: "الشكوك ليست جيدة عندما يتعلق الأمر بتوقعات الطلب. خصوصا في بيئة يُشكَّك فيها بالفعل في الطلب الصيني، الذي يعد أساسا رئيسياً لنمو الطلب".